رحلة من المهندسين إلى القطامية.. قصة بائعات المناديل والهوى مقابل 300 جنيه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بائعات المناديل في جامعة الدول، اللاتي وقعن ضحية لشابين في أثناء تواجدهن في شارع جامعة الدول العربية، حيث راودهما المتهمين عن نفسهم بمقابل مادي، ووافقت إحداهن وذهبت معه.
. من هم لاعبو الأهلي المطلوبون للشهادة؟
قصة بائعات المناديل كشفتها تحقيقات النيابة العامة، حيث تبين أن المتهم قام بالاعتداء على الفتاتين ملك م وياسمين ي بغير القوة أو التهديد، بأن سولت له نفسه ومتهم آخر الأمارة بالسوء، إشباع شهوتهما الدنيئة دون النظر لسن ضحيتهما، فأغويا إياهما بالمال حتى تجردا من ملابسهما وأشبعا رغباتهما فعاشر ضحيته الأولى وواقع المتهم الثاني فريستهما الثانية.
وتبين من التحقيقات أنه أثناء تواجد بائعات المناديل أمام مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية لممارسة هذه الحرفة تصادف مرور المتهم بسيارة كان يستقلها - مع آخر سبق الحكم عليه، وبرؤيتهما تحركت نحوهما الغريزة وتولدت فكرة الاعتداء عليهما بالرضا، وسوّل له الشيطان ذلك، وبلوغاً لتلك الغاية؛ فقد تم اصطحابهما معهما بتلك السيارة، ومراودتهما عن نفسيهما، فوافقت المجني عليها ملك على ممارسة العلاقة المحرمة، وذلك نظير مبلغ 300 جنيه.
اقرأ ايضا.. مأمورية الفجر وفيديوهات مخلة.. القصة الكاملة لسقوط كروان مشاكل في عرب بخواج
اقرأ ايضا.. 4 لاعبين من الأهلي.. تفاصيل إخلاء سبيل حسين الشحات في قضية الشيبي
اقرأ ايضا.. لم يحن عليها واستغل حداثة سنها .. حكاية فتاة الزاوية الحمراء وشقيقها
اقرأ ايضا.. مرض جلدي.. وفاء تشكو زوجها: 5 سنين علاقة زوجية محرمة
وشرحت تحقيقات النيابة العامة، في واقعة بائعات المناديل، أنه بوصولهم إلى الشقة المستأجرة لهذا المتهم بالتجمع الثالث، دلفوا جميعا إلى إحدى الغرف، والتي لا يوجد بها سوى حاشية (مرتبة) واحدة، جلسوا عليها، وانقضى وقت في اللهو والرقص، إلى أن أمرها هذا المتهم بخلع ملابسها؛ مستغلاً صغر سنها، فانصاعت له وخلعت جلبابها وبنطالها ولباسها، فكشف بذلك عن عورتها.
وأودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر أحمد، حيثيات حكمها بحبس "إسلام .ا" المتهم بالاعتداء على فتاتين في القطامية، تعملان بائعات مناديل بالطريق العام، بحبسه سنتين مع الشغل عما أسند إليه من اتهام.
وأكدت حيثيات المحكمة أنه وبعد تلاوة أمر الإحالة، وسماع طلبات النيابة العامة، ومرافعة الدفاع، ومطالعة الأوراق والمداولة، فإن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين هذه المحكمة، وارتاح إليها ضميرها، واطمأن لها وجدانها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في أن المجني عليها، الطفلة "ملك .م" التي بلغت خمسة عشر عاما من العمر، ولم تبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة بعد، وكذا الطفلة "ياسمين .ي" بائعتان متجولتان تقومان ببيع المناديل الورقية بالطريق العام وأنه في أثناء تواجدهما في الطريق العام قام المتهمان بالاتفاق معهما وفق ما تقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة القطامية محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
صراحة نيوز- أفاد تقرير أعده باحثون من جامعة بيركلي الأميركية وقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروعة في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، خلال الفترة بين ديسمبر 2021 ويوليو 2024.
واستند التقرير إلى مقاطع فيديو تم تداولها عبر قنوات مرتبطة بالمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد يُزعم أنها تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل وتضمن بعضها إشارات إلى ممارسات أكل لحوم البشر. في أحد هذه المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد لـ”أكل كبد” ضحيته، بينما يعلن آخر عن نيته “نزع قلبه”. وتُظهر اللقطات رجالاً بزي عسكري يعتدون على جثث بأسلحة بيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صوراً بجانبها.
ورغم صعوبة التحقق المستقل من هذه المشاهد، فإن التقرير يعتبرها أساساً أولياً لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق أولي للتحقق من صحة الوثائق ومضمونها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات جرت في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تحكمها مجالس عسكرية، جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وابتعدت هذه الحكومات تدريجياً عن تحالفاتها مع فرنسا والولايات المتحدة، متجهة إلى روسيا كمصدر رئيسي للدعم العسكري، بما في ذلك عبر مجموعات مرتزقة مثل فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذا التحول الجيوسياسي أدى إلى تدهور غير مسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مع تسجيل انتهاكات لم تشهدها منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية.
حتى الآن، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي حول التقرير، فيما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تراجع الأدلة المقدمة في ملف “سري ومفصل”.