اتلاف 3000 قطعة كهربائية تؤدي للمخاطر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقال مصدر قضائي في تصريح لـ26 سبتمبرنت" ان الكمية تتكون من 15 كرتون في كل كرتون 200 علبة صينية الصنع غير صالحة للاستخدام .
وشدد المصدر على أهمية الرقابة على المنتجات المستوردة ومطابقتها للمواصفات حفاظا على حياة الناس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عشرة آلاف قطعة أرض في بغداد: هل تصل فعلاً إلى الفقراء؟
مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025
المستقلة/- رغم أن محافظة بغداد تستعد لفرز وتوزيع عشرة آلاف قطعة أرض سكنية على الشرائح المستحقة، تبقى الشكوك حاضرة حول جدية هذه الخطط ومدى عدالتها في الوصول إلى الفئات التي تعاني فعلياً من أزمة سكن خانقة منذ سنوات.
تصريحات النائب الفني لمحافظ بغداد، هاني الربيعي، كشفت عن استقبال أكثر من مليوني طلب من مواطنين ونقابات واتحادات، مقابل فرز ألفي قطعة فقط حتى الآن، في تناقض صارخ بين حجم الحاجة الفعلية وواقع التنفيذ.
ومع الإعلان عن خطة لفرز عشرة آلاف قطعة أرض جديدة في أطراف بغداد، يتساءل كثيرون:
هل ستصل هذه الأراضي فعلاً إلى من يحتاجها؟ أم أن المحاصصة والمحسوبية ستعيد توزيعها كما حدث في تجارب سابقة؟
في موازاة ذلك، طرحت رئيسة لجنة البلديات، المهندسة رنا الجبوري، فكرة إعداد خطة خمسية لبناء دور واطئة الكلفة للفقراء، في ظل العجز الواضح عن مواجهة جنون أسعار المجمعات الاستثمارية التي لا تراعي دخل المواطن البسيط.
لكن الخطة، رغم نبل أهدافها، تواجه تحديات كبيرة:
من سيضمن أن تتحول الأراضي الزراعية المهملة إلى مشاريع سكن حقيقية؟
ومن سيراقب “عدالة التوزيع” وسط كمّ هائل من الطلبات وضغوط النفوذ؟
ببساطة، المواطن الفقير لا يبحث عن تصريحات إعلامية، بل عن مسكن فعلي يخرجه من الإيجارات والعيش العشوائي. أما فرز الأراضي وتكديس الخطط المستقبلية، دون رقابة ومفاضلة عادلة، فلا يعدو كونه وعوداً مؤجلة قد لا يرى منها شيئاً.