إنشاء جامعة بنها التكنولوجية بالعبور على مساحة 10 أفدنة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها موافقة مجلس الجامعة على إنشاء جامعة بنها التكنولوجية، وتخصيص مساحة 10 أفدنة من أرض مقر الجامعة الحكومية بالعبور لإنشاء الجامعة التكنولوجية عليها.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن جامعة بنها تبنت فكرة إنشاء الجامعة التكنولوجية في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على تحقيق إتاحة التعليم لكافة الفئات المجتمعية وتأهيل الشباب لسوق العمل وتجهيزهم على أعلى مستوى للمنافسة في السوق المحلية والدولية، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأشار "الجيزاوي" إلى حرص جامعة بنها على مواكبة التغييرات والتطورات التي تحدث في قطاع التعليم إيمانا منها بدورها بالارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية لديها، وسعيها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة التكنولوجية الجديدة سوف تضم كليتين هما كلية التكنولوجيا الصناعية وتضم عدد من البرامج وهم "برنامج تكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وبرنامج تكنولوجيا الأثاث، وبرنامج تكنولوجيا الموضة، وبرنامج تكنولوجيا الميديا الرقمية، وبرنامج تكنولوجيا التصنيع الرقمي، وبرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وبرنامج تكنولوجيا أنظمة التحكم الصناعية، وبرنامج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبرنامج تكنولوجيا سباكة المعادي ".
وكذلك كلية تكنولوجيا العلوم الصحية وتضم "برنامج تكنولوجيا المعلوماتية الطبية، وبرنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية، وبرنامج تكنولوجيا الأجهزة الطبية وبرنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية تأهيل الشباب لسوق العمل إنشاء الجامعات التكنولوجية الجامعة التکنولوجیة وبرنامج تکنولوجیا جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب