قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا تواصل هدم النصب التذكارية للجنود السوفييت بدعم من الاتحاد الأوروبي والناتو.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الغرب، من خلال محاربة النصب التذكارية، يحاول تعزيز الجبهة المعادية لروسيا.

إقرأ المزيد سفير روسي يتحدث عن "عش للمجرمين النازيين"

في الفترة الأخيرة، أعلنت سلطات بعض الدول الأوروبية عن استعدادات لتفكيك أكثر من 300 من التماثيل والنصب التذكارية للجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم في معارك تحرير أوروبا من النازية.

وبشكل إجمالي، تم تفكيك أكثر من ثلاثة آلاف نصب تذكاري لجنود التحرير السوفييت في جميع أنحاء أوروبا حتى الآن.

وأضافت زاخاروفا، متحدثة على طاولة مستديرة حول موضوع: "انتقام القوميين، أو من الذي تعوقه النصب التذكارية للجنود السوفييت في أوروبا": "تشن السلطات في دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا حربا رسمية ضد المقابر والنصب التذكارية العسكرية السوفيتية ويتم تنفيذ ذلك في انتهاك لجميع الاتفاقيات الثنائية في هذا المجال. ويتم تبرير أعمال التخريب بقوانين محلية تم اعتمادها تحت شعار التخلص من الشيوعية". وتفلت هذه السياسة من العقاب والمحاسبة بسبب الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وتبدو واضحة جدا أهداف هذه السياسة: تعزيز الجبهة المعادية لروسيا، وخلق أساس أيديولوجي لها".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية حلف الناتو دول البلطيق ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن العقوبات على روسيا.. أسعار الغاز تصعد لمستويات قياسية

سجلت أسعار الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي زيادة حادة وصلت إلى 2.5 ضعف خلال أربع سنوات فقط، منذ بدء فرض العقوبات على روسيا، وفق دراسة حديثة أعدتها وكالة “نوفوستي” استنادًا إلى بيانات “يوروستات”.

وأظهرت الدراسة أن متوسط سعر ألف متر مكعب من الغاز كان 206 يوروهات في أبريل 2021، ليقفز إلى 523.5 يورو في أبريل 2025. هذه الزيادة الضخمة تعكس تحولات كبيرة في سوق الطاقة الأوروبي بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.

مقارنة تاريخية تكشف ارتفاعًا حادًا

قبل أربع سنوات من عام 2021، لم تتجاوز نسبة ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا 1.7% فقط. ففي أبريل 2017، كان بإمكان المستهلكين الأوروبيين شراء نفس الكمية من الغاز مقابل 202.5 يورو فقط، ما يوضح أن الصدمة السعرية الحديثة نابعة أساسًا من التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة.

وللعودة إلى فترة أبعد، كان سعر ألف متر مكعب من الغاز في عام 2000 حوالي 123.9 يورو، مما يشير إلى ارتفاع هائل ومستمر على مدى العقود.

تحول أوروبا نحو الغاز الطبيعي المسال وارتفاع تكلفته

أحد أبرز أسباب ارتفاع الأسعار هو توجه الاتحاد الأوروبي إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال (LNG) كبديل للغاز الروسي بسبب العقوبات. فقد كانت حصة الغاز المسال لا تتجاوز ثلث واردات الاتحاد الأوروبي في 2021، لكنها تخطت نصف الواردات بحلول 2025.

وشهدت تكلفة استيراد الغاز المسال زيادة كبيرة من 257 يورو إلى 645.5 يورو لألف متر مكعب خلال هذه الفترة. بينما ظل الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب أقل تكلفة حيث بلغ سعره 417 يورو في 2025، مقابل 178.7 يورو في 2021.

تأثير مالي كبير على ميزانية الاتحاد الأوروبي

رغم انخفاض حجم واردات الغاز بنسبة 8.5% ليصل إلى 15.4 مليار متر مكعب في أبريل 2025، ارتفعت نفقات الاتحاد الأوروبي على الغاز إلى 8.05 مليار يورو مقارنة بـ3.5 مليار يورو قبل أربع سنوات، ما يعكس ارتفاعًا هائلًا في الكلفة بسبب القفزة السعرية.

هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في تصريحات سابقة أن العقوبات المفروضة على روسيا لا تلحق الضرر بها فقط، بل تؤدي أيضًا إلى عواقب وخيمة على الدول التي تفرضها، مشيرًا إلى أن “كلما زادت العقوبات كانت العواقب أسوأ على من يفرضها”.

مقالات مشابهة

  • مرقص والكعكي يدعمان مشروع استضافة الاتحاد العربي للإعلام في بيروت
  • تحذير عاجل: ما الذي سيحدث في تركيا نهاية هذا الأسبوع؟
  • مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي: سنتخذ نهجا حازما مع ليبيا بعد تزايد أعداد المهاجرين
  • ليبيا تصعّد لهجتها ضد المجلس الأوروبي: السيادة الوطنية ليست محل تفاوض
  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • ما الذي يحدث في اتحاد كتاب مصر؟
  • يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن العقوبات على روسيا.. أسعار الغاز تصعد لمستويات قياسية