فائض الميزان التجاري للعراق ينخفض 69% منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
السومرية نيوز
يستمر فائض الميزان التجاري لصالح العراق بالتراجع منذ بدء العام الحالي 2023، ولغاية نهاية الربع الثالث من العام في أيلول 2023. وفائض الميزان التجاري، هو المبالغ المتبقية للعراق بعد طرح المبالغ التي يستورد فيها العراق، من مبالغ الأموال التي يحصل عليها جراء التصدير، ويتضح من خلالها ان الميزان التجاري للدولة المحددة إيجابي ام سلبي، أي انه ينفق على الاستيراد اكثر مما يصدره ام العكس.
وبحسب احصائيات منصة "تريدنغ إيكونومكس" التي تابعتها "السومرية نيوز"، فأن فائض الميزان التجاري في الربع الأول من العام الحالي، كان لصالح العراق وبواقع 17.7 مليار دولار.
اما الربع الثاني فانخفض الفائض الى 15.3 مليار دولار، وفي الربع الثالث انخفض الفائض 12.2 مليار دولار، مايعني انه انخفض 69% منذ مطلع العام وحتى الان.
ومن المتوقع ان هذا الانخفاض في فائض الميزان التجاري، جاء بعد ارتفاع حجم الاستيراد مؤخرا وارتفاع حجم مبيعات البنك المركزي من الدولار مقارنة بالأشهر الأولى من العام الحالي التي كانت فيها الحوالات مقيدة نسبيا، الامر الذي أدى الى تقليص الفارق بين الاستيراد والتصدير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فائض المیزان التجاری
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: الوزير فاضل سيقترح آلية جديدة لتصدير الغاز من تركمانستان للعراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الكهرباء، الأحد، مضامين زيارة وزيرها زياد علي فاضل إلى تركمانستان، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو حل معضلة عدم القدرة على تصدير الغاز إلى العراق رغم وجود اتفاق موقع بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سبق أن وقع مع تركمانستان اتفاقية لتوريد الغاز، بحجم 20 مليون متر مكعب يومياً تصل العراق عبر الأنابيب التي تربط تركمانستان بإيران لحل مشكلة انحسار كميات الغاز الموردة من طهران".
وأضاف، أن "الآلية هذه تعرضت للتعثر بسبب عدم قدرة المصرف العراقي للتجارة على فتح حساب اعتماد تودع فيه أموال الغاز التركمستاني بسبب العقوبات كون الغاز يمر عبر الأنابيب الإيرانية ولم تحصل موافقة بذلك".
وتابع أن "الوزير زياد علي فاضل يزور تركمانستان لحل الموضوع وهنالك مقترح عراقي باعتماد آلية Gas Swap أي نقل الغاز من تركمانستان إلى شمال إيران، على أن تعوض إيران ذات الكميات وترسلها للعراق".
ولفت إلى أن "العراق سيبقى بحاجة للغاز المستورد ومن بينه الغاز الإيراني لحين إكمال مشاريع إنتاج الغاز الوطني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام