قال وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في مجال التعليم تركز على 6 مجالات رئيسة.

وأضاف، أن تلك المجالات تشمل، بناء شراكة أقوى وأعمق في مجال التعليم، ودعم التطوير المهني للتربويين السعوديين وتعزيز معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، كذلك تعزيز التعاون والشراكات في مجال التعليم الجامعي، بما في ذلك التعاون البحثي، وابتعاث الطلبة، والتعليم العابر للحدود الوطنية.

وقال: "تركّز شراكتنا الإستراتيجية على 6 مجالات رئيسة، وهي؛ بناء شراكة أقوى وأعمق في مجال التعليم، ودعم التطوير المهني للتربويين السعوديين وتعزيز معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، كذلك تعزيز التعاون والشراكات في مجال التعليم الجامعي، بما في ذلك التعاون البحثي، وابتعاث الطلبة، والتعليم العابر للحدود الوطنية".

أضاف "أن الشراكة التعليمية مع المملكة المتحدة؛ هدفها زيادة مشاركة قطاع التعليم الخاص البريطاني في نظام التعليم السعودي وإنشاء المدارس والجامعات البريطانية، ومعالجة الفجوات في المهارات وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية، ودعم تطوير التعليم، بما يتماشى مع طموح رؤية المملكة 2030، وذلك بمشاركة السياسات المتعلقة بالاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات وتطوير المناهج الدراسية".

وأكد الوزير أهمية العمل ضمن هذه الشراكة, على افتتاح جامعتين بريطانيتين في المملكة بحلول عام 2025، وتفعيل برامج التبادل الطلابي في الجامعات السعودية؛ لضمان حصول طلابنا وطالبتنا على أحدث المعارف والتدريب العملي، إلى جانب تعزيز الفرص البحثية للباحثين من البلدين، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة تؤدي إلى مخرجات عالية الجودة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم، في اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والجامعات والبريطانية، بحضور الممثل الخاص لرئيس وزراء بريطانيا لشؤون التعليم لدى المملكة العربية السعودية الدكتور ستيف سميث، وقيادات التعليم الجامعي، وممثلي عدد من الجامعات في البلدين، وذلك بمقر وزارة التعليم بالرياض.

ورحّب وزير التعليم بالدكتور ستيف سميث، وممثلي الجامعات البريطانية والسعودية, منوهاً بدور اجتماعات الطاولة المستديرة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين المملكة وبريطانيا في مجال التعليم، والتي بدأت في عام 2018 عندما وقّع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة مذكرة تفاهم لتأسيس الشراكة التعليمية الاستراتيجية بين البلدين.

وتناول برنامج عمل اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والبريطانية، الشراكة العالمية في التعليم ضمن إطار المملكة المتحدة للعلوم والتكنولوجيا، والاستثمار في التعليم الجامعي بالمملكة، ومبادرة المدينة التعليمية الابتكارية السعودية، كذلك التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال البحث والابتكار، واستعراض المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة وتوجهاتها الاستراتيجية، إضافة إلى دور المجلس الثقافي البريطاني في دعم التعاون التعليمي الجامعي بين البلدين، مع عقد لقاءات ثنائية بين الجامعة السعودية ونظيراتها البريطانية. 

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم التعلیم الجامعی المملکة المتحدة فی مجال التعلیم وزیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

ولي العهد والرئيس الأمريكي يرأسان أعمال القمة السعودية الأمريكية ويوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين

البلاد – الرياض
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أعمال القمة السعودية الأمريكية في الديوان الملكي بقصر اليمامة اليوم.
وجرى خلال القمة استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار.
عقب ذلك توجه سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الأمريكي إلى الصالة المعدة لتوقيع وتبادل الاتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم الثنائية.
وتفضل سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الأمريكي بالتوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما شهد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الأمريكي مراسم تبادل وإعلان عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية وهي كالتالي:
الأولى: مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في المملكة ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال الطاقة، استلمها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الأمريكي وزير الطاقة السيد كريس رايت.
والثانية : مذكرة نوايا بين وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية ووزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية في شأن تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية، استلمها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ومن الجانب الأمريكي وزير الدفاع السيد بيت هيغسيث.
ثم أُعلن عن مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وهي:
– مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
– توقيع خطاب نوايا؛ لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك، وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة، والتدريب، وخدمات الإسناد، والصيانة، وتحديث الأنظمة، وقطع الغيار، والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني.
– مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بوزارة العدل الأمريكية.
– مذكرة نوايا بين وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية ووزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية في شأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية.
– مذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ووزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية.
– اتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية في المملكة العربية السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مشروع كيوب سات لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة أرتميس 2.
– اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك بالدولتين.
بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
– مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية.
– اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية بمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان من خلال المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء للمحافظة على البيئة.
– اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان من خلال المتحف الوطني للفنون الآسيوية.
إثر ذلك غادر فخامته الديوان الملكي حيث كان في وداعه سمو ولي العهد.
حضر القمة السعودية الأمريكية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان الوزير المرافق.
كما حضر من الجانب الأمريكي، معالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومعالي وزير الدفاع السيد بيت هيغسيث، ومعالي وزير الخزانة السيد سكوت بيسنت، وزير التجارة السيد هوارد لوتنيك، وزير الطاقة السيد كريس رايت، وكبيرة رئيسة الموظفين بالبيت الأبيض السيدة سوزي ويليز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط السيد ستيف ويتكوف، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض السيد دان سكافينو، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض السيد ستيفن ميلر، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض السيد جيمس بلير، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض السيد تايلور بودويتش، والقائمة بالأعمال في السفارة بالرياض السيدة أليسون ديلوورث، ورئيس المجلس الاستشاري المعني بالعلوم والتكنولوجيا لدى فخامة الرئيس دونالد ترامب السيد ديفيد ساكس، ومدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض السيد مايكل كراتسيوس، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي السيد إريك تراجر.
فيما حضر توقيع وتبادل الاتفاقيات، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان “الوزير المرافق”، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير بنت محمد العقل.

مقالات مشابهة

  • جامعة حمص تبحث مع وفد أكاديمي تركي مجالات التعاون العلمي والثقافي
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا الاتحادية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا
  • وزير التعليم يبحث تطوير منظومة التعليم الجامعي مع رؤساء الجامعات
  • ترامب في أبوظبي.. تعزيز الشراكة الأمريكية الإماراتية في ختام جولة خليجية استراتيجية
  • وزير التعليم يلتقى بوفد من البنك الدولى لبحث سبل أوجه التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
  • «عبد اللطيف» يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
  • وزير التعليم يستقبل الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم
  • ولي العهد والرئيس الأمريكي يرأسان أعمال القمة السعودية الأمريكية ويوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين