واشنطن تفرض عقوبات على شبكة صدرت تكنولوجيا حساسة لروسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة فرضت، الثلاثاء، عقوبات على شبكة مكونة من 9 كيانات و5 أفراد يدعمون الجيش الروسي وقطاع العتاد التابع له.
وأوضح المتحدث أن هذه الشبكة قامت بشراء إلكترونيات ذات تطبيقات عسكرية لروسيا.
وأشار إلى أن وزارة التجارة قامت في نفس الوقت بإضافة 6 من هذه الأهداف إلى لائحة مكتب الصناعة والكيانات الأمنية.
وكشفت وزارة العدل عن لائحتي اتهام منفصلتين ضد زعيم الشبكة، هانز دي جيتيري، تتعلقان بمخططه الذي استمر لسنوات للاحتيال بشكل غير قانوني عبر تصدير التكنولوجيا الحساسة ذات المستوى العسكري من الولايات المتحدة إلى المستخدمين النهائيين الخارجيين.
وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حلفائها وشركائها لكشف وإضعاف الشبكات المشاركة في المشتريات العسكرية الروسية.
وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات على المجمع الصناعي العسكري الروسي لعرقلة وصول الكرملين إلى الأدوات التي يستخدمها لإطالة حربه غير القانونية ضد أوكرانيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
قالت الكاتبة، علا شحود، أستاذة معهد الاستشراق في موسكو، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل دلالات كبيرة في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن روسيا تلعب دور الوسيط الفعال لحل المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة التي قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، معتبرة أن الأوضاع تقترب من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تحرق الأخضر واليابس.
وأكدت أن موسكو أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي بيانات إدانة واضحة، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكًا لسيادة وأمن دولة أخرى، وهو ما ترفضه القوانين الدولية رفضًا قاطعًا.
وحذرت من أن تدخل الولايات المتحدة في الحرب زاد من خطورتها، مشيرة إلى أن الصراع بات الآن بين محاور كبرى، وعلى رأسها واشنطن من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، في سباق لبسط النفوذ في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فوز إسرائيل في هذه المواجهة بدعم أمريكي سيعني فرض السيطرة الكاملة لترامب والولايات المتحدة على المنطقة، وهو ما ترفضه موسكو وبكين وكافة القوى الإقليمية الأخرى.