أستاذ علوم سياسية: الحرب على غزة كشفت ازدواجية المعايير الدولية والصمت العالمي|فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
علّق الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان على مرور 60 يومًا من حرب الاحتلال الصهيوني على غزة قائلاً: "60 يومًا من جرائم الحرب والإبادة الجماعية المُمنهجة على مرأى ومسمع من العالم".
وأضاف “الشيمي” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة الذي يُذاع على قناة etc أن المشهد الأكثر وضوحًا، هو ازدواجية المعايير الدولية ولكن كل المبادئ من عدالة وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها تُدهس الآن أمام المصالح الأمريكية والإسرائيلية التي ترى استغلال هذا الموقف.
وأوضح أنه من المشاهد البارزة الصمت العالمي من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لم يحدث أي تحرك حقيقي، وعلى غير المعتاد مواقف عربية إقليمية موحدة وكذلك الدور المصري الذي قام بجهود متفردة في إدارة هذه الأزمة واتخاذ مواقف ثابتة وعددًا من الخطوات التي رسّخت مفهوم الدبلوماسية الإنسانية والإغاثية بإدخال المساعدات ومحاولة اكتساب قدر ممكن من التأييد الغربي الممكن للموقف المصري الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل لن تستطيع تشكيل حكومة ائتلافية حتى قبل الحرب ولكن بعد الحرب شكّلت حكومة أزمة أو حكومة حرب، فضلًا على ضغوط رهيبة تنال نتنياهو وحكومته في ظل تغيير قوانين في السلطة القضائية هدفها تعطيل قوانين متعلقة بالفساد المتهم بها.
وأوضح أنه بعد 7 أكتوبر ورغم انخفاض شعبية نتنياهو وحكومته والضغوط عليه إلا أنه من الصعب إجراء انتخابات في ظل الأزمة وعلى العكس من مصلحة نتنياهو استمرار الأزمة لأطول فترة ممكنة لأن وقف الحرب معناه سقوط نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلوم السياسية الإبادة الجماعية الممنهجة المصالح الأميركية الدور المصري إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
بينما تواجه إسرائيل تحديًا في توفير ملاجئ كافية، وتفكّر في حلول لجعل الغرف الآمنة أكثر حصانة ضد الصواريخ الإيرانية، تتحدث تقارير عن أن عمليات إجلاء كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة العبرية ليست بالمستوى المطلوب، ما يهدد حياتهم بالخطر اعلان
وقد عبر رئيس منظمة "ذوو الإعاقة ليسوا نصف إنسان"، أليكس فريدمان، عن غضبه من تهميش الدولة لهذه الفئات الضعيفة.
و كتب على منصة "إكس": "من المؤلم أن معظم ضحايا الصواريخ هم من كبار السن وذوي الإعاقة الذين لا يمتلكون مكانًا آمنًا أو القدرة على الوصول إليه بسرعة. يجب على الدولة أن تهتم بهم"، مؤكداً أن الواقع يعكس عكس ذلك تمامًا.
Relatedالملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعاليةإسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وملايين الإسرائيليين يفرّون إلى الملاجئوقد نقل موقع "كلكيست" العبري عن فريدمان قوله إن إجلاء ذوي الحركة المحدودة يتم ببطء كبير، ودعا إلى وضع خطة مشتركة بين وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وقيادة الجبهة الداخلية لإجلاء هذه الفئات.
وأشار إلى أهمية بناء مجمعات تحت الأرض مخصصة لهم، على غرار المستشفيات المحصنة.
وكان مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست قد نشر تقريرًا كشف أن نحو 512 ألف أسرة تضم كبار السن فوق 65 عامًا بدون غرف آمنة، بالإضافة إلى حوالي 108 آلاف أسرة تضم أشخاصًا من ذوي الإعاقة بدون غرف آمنة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 620 ألف أسرة متضررة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن الجبهة الداخلية أن نحو 40% من ساكني تل أبيب يعيشون في مبانٍ ليس فيها ملاجئ مطابقة للمعايير، وأن عشرات آلاف المباني القديمة في العاصمة غير مجهزة أصلا بهذا النوع من الحماية.
وتعاني تل أبيب وحيفا أساسًا من نقص حاد في الغرف المحصنة في ظل الهجمات الإيرانية العنيفة، وقد نقلت الصحيفة ذاتها عن شهود عيان في العاصمة قولهم إنهم "لا يملكون ملجأ، وأن جيرانهم يغلقون أبواب ملاجئهم في وجوهنا" بسبب الاكتظاظ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة