تجار عدن يغلقون محلاتهم بسبب الانهيار الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تجار عدن يغلقون محلاتهم بسبب الانهيار الاقتصادي، خاص وكالة الصحافة اليمنية أغلق العشرات من التجار اليوم الأربعاء أبواب محلاتهم أمام المواطنين بسبب ارتفاع أسعار البضائع في مدينة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجار عدن يغلقون محلاتهم بسبب الانهيار الاقتصادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية // أغلق العشرات من التجار اليوم الأربعاء أبواب محلاتهم أمام المواطنين بسبب ارتفاع أسعار البضائع في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف جنوبي اليمن. وأفاد ناشطون من أبناء المدينة أن عدد من المحلات التجارية أغلقت ابواها أمام الأهالي في منطقة الشيخ عثمان تحسبا لارتفاع جديد بأسعار المواد الغذائية، بعد وصول سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 1470 ريال خلال الساعات الماضية بسبب اتباع التحالف سياسة تدميرية للاقتصاد اليمني. وعملت دول التحالف على نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء نهاية العام 2016 وطباعة أكثر من 5 ترليون و320 مليار ريال يمني من العملة دون غطاء نقدي في روسيا. وكان قد اعترف محافظ بنك عدن التابع للتحالف أحمد المعبقي منتصف يونيو الماضي في مقابلة تلفزيونية أن طباعة العملة دون غطاء من قبل الحكومة التابعة للتحالف مثلت نكسة اقتصادية، مبينا أن الحكومة منذ 2016 ـ 2021 كانت تغطى نفقاتها بطباعة العملة التي رفضت حكومة صنعاء تداولها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ولفت المعبقي إلى أن الحكومة التابعة للتحالف كانت تأخذ الأموال المطبوعة فور وصولها ميناء عدن إلى الصراف مباشرة”، دون وجود سياسة مالية متفق عليها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
#سواليف
حذر الدكتور #أورن_يحيى_شالوم، الخبير في الثقافة الإسرائيلية من أن #إسرائيل تواجه تفككا مؤسساتيا و #فوضى_اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى #انهيار_الدولة.
وفي تحليل يثير تساؤلات لدى الإسرائيليين عن مستقبل الكيان الإسرائيلي، أشار شالوم وهو أحد مؤسسي مبادرة “يهودية إعلان الاستقلال” إلى أن الصراع الداخلي الحالي هو “معركة وجودية ستحدد شكل #إسرائيل في العقود المقبلة”.
جاءت تصريحات شالوم، وهو ايضا مؤلف كتاب “شمع إسرائيل – اليهودية العلمانية من الرامبام إلى أحد هعام”، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” سلط فيها الضوء على التصدعات العميقة التي تواجهها الدولة العبرية، والتي تتفاقم بسبب الحرب على غزة والانقسامات المجتمعية الحادة.
مقالات ذات صلة 1500 فلسطيني بغزة فقدوا البصر والأونروا تحذر من خطر الحصار 2025/05/11ويرى شالوم أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: “الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية”.
ويوضح: “إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة”.
ويضيف: “هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل”.
وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو “مرعبا” للإسرائيليين لـ”مئوية إسرائيل” في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:
تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة. فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب. هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص “ستجعل استمرار الدولة مستحيلا”. تحوّل إسرائيل إلى دولة غير جاذبة، حيث “يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه”.ويعلق: “نحن نهدّم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية”، بحسب قوله.
وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: “المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف”.
ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: “علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة”.
تحذيرات شالوم تعكس أرقاما “مقلقة” في إسرائيل عن تزايد هجرة الأكاديميين ورجال الأعمال، وتراجع مؤشرات الاقتصاد، وتصاعد الخطاب الديني المتطرف. السؤال الذي تلقي به هذه التحليلات على الطاولة: هل يمكن لإسرائيل أن تبقى “دولة يهودية وديمقراطية” أم أنها مقبلة على مرحلة جديدة، ربما تكون الأخيرة، في تاريخها المضطرب؟، بحسب تحليلات وإشارات شالوم.