العرب القطرية:
2025-12-10@09:18:39 GMT
«أمناء البرلمانات العربية»: نُثمّن وقوف قمة الدوحة مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أشادت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، بمخرجات الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها دولة قطر أمس الأول، مثمنة حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق طموحات وتطلعات مواطني دول المجلس.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية أمس، عبرت فيه عن ارتياحها لما تمخضت عنه القمة الخليجية الـ44 من نتائج ستسهم بلا شك في تعزيز مسيرة مجلس التعاون.
وأكد البيان أن المتابعة الحثيثة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتقدم المحرز في جهود تعزيز منظومة مجلس التعاون، تعكس حرصهم الكبير على هذه المنظومة، والمضي بالتعاون بين دول المجلس نحو آفاق أرحب.
وأكدت الجمعية حرصها على دعم تلك الجهود، من خلال القيام بدورها في تحقيق التكامل والتعاون بين مجالس الدول العربية عموما، ومجالس الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص.
من جانب آخر، ثمن البيان، تأكيد قادة دول مجلس التعاون وقوفهم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وإدانتهم للعدوان على غزة، ومطالبتهم للمجتمع الدولي بوقف العدوان.
كما رحب بيان الجمعية، بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية من تأكيد على وحدة الصف الخليجي، وضرورة العمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجلس، بما يعزز من تضامنها واستقرارها، والحفاظ على مصالحها المشتركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قمة الدوحة أمناء البرلمانات العربية مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي: مجلس التعاون شريك فاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل
البلاد (الدوحة)
شارك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في الطاولة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، التي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، بحضور الأمين العام للمنظمة ديمة بنت يحيى اليحيى، ضمن أعمال الدورة الـ23 لمنتدى الدوحة، أمس بالعاصمة القطرية الدوحة. وأوضح أن العالم يشهد اعتمادًا متزايدًا على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل, موضحًا أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مبينًا أن مجلس التعاون سيظل شريكًا فاعلًا ومبادرًا في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل. وأكد أن دول مجلس التعاون قطعت خطوات مهمة في الإستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية. وشدد على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية. وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعًا للتصعيد وصونًا لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل, والخدمات اللوجستية.