دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في بيان مشترك بعد اجتماعهما أمس الأربعاء، كل الدول الأعضاء في أوبك+ إلى الانضمام لاتفاق المجموعة على خفض إنتاج النفط، وقالا إن ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي.

وجاء في البيان، الذي نُشر اليوم الخميس، أن روسيا والسعودية اتفقتا على أهمية تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز بما يشمل إمدادات المعدات.

كما أكد الجانبان على ضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك+ بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشار البيان إلى أن ولي العهد والرئيس الروسي أشادا بالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك+ في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية.

واتفق منتجو النفط في أوبك+ في أول ديسمبر على تخفيضات طوعية في الإنتاج يبلغ إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل، وذلك بقيادة السعودية التي جددت خفضها الطوعي الحالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوبك نفط روسيا السعودية روسيا أوبك نفط

إقرأ أيضاً:

تمديد اتفاقية نفطية حتى 2050 باستثمارات 30 مليار دولار

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة الطاقة والمعادن، اتفاقية تمديد منطقة الامتياز رقم 53 حتى عام 2050، مع المشغل الحالي شركة أوكسيدنتال مخيزنة، وبمشاركة شركائها: شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، ومؤسسة النفط الهندي، وشركة ليوا، وشركة بي تي تي للإستكشاف والإنتاج.

وتُعد هذه الخطوة الاستراتيجية جزءًا من جهود الوزارة لضمان استمرارية تشغيل حقل مخزينة وتعزيز إنتاج النفط من خلال تطبيق تقنية حقن البخار المتقدمة، ومن خلال تعزيز تطوير مكمن ثليلات في المنطقة؛ حيث يُمثِّل حقل مخزينة نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأطراف المشغّلة، وأسهم على مدى السنوات الماضية في تحقيق تطورات ملموسة في معدلات الإنتاج حيث يعتبر الاعلى انتاجا من النفط الخام يوميًا في حقول السلطنة.

وتنص الاتفاقية الجديدة على تمديد الامتياز حتى عام 2050؛ بما يتيح ضخ استثمارات تُقدّر بحوالي 30 مليار دولار أمريكي على مدار فترة التمديد، تشمل نفقات رأسمالية وتشغيلية تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية، وتطبيق أحدث تقنيات الاستخلاص لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في المنطقة.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الكبرى في دعم استدامة سلسلة التوريد والعقود المصاحبة للعمليات التشغيلية، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة في قطاع النفط والغاز والصناعات الداعمة له.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "يمثل تمديد اتفاقية الامتياز رقم 53 خطوة محورية لضمان استمرار مساهمة هذا الحقل الحيوي في رفد الاقتصاد الوطني، كما إن حجم الاستثمارات المرتقب سيُسهم في تطوير الإنتاج، ويُعزِّز القيمة المضافة لقطاع الطاقة في سلطنة عمان، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع شركائنا لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في منطقة الامتياز رقم 53، التي تُعد ركيزة أساسية في خططنا لاستدامة الإنتاج بكفاءة ومسؤولية".

ويؤكد هذا التمديد التزام سلطنة عُمان المستمر بدعم استدامة قطاع النفط والغاز، كأحد الأعمدة الرئيسية للدخل الوطني، وذلك من خلال تبنّي أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لتعظيم العوائد من مواردها الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • مشتريات الهند من النفط الروسي تلامس أعلى مستوى في 10 أشهر
  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • انخفاض طفيف في إنتاج العراق من النفط الخام خلال أبريل 2025
  • العراق ثالثاً في قائمة أغلى خامات النفط العربية ضمن "أوبك"
  • العراق ثالثاً في قائمة أغلى خامات النفط العربية ضمن أوبك
  • تمديد اتفاقية نفطية حتى 2050 باستثمارات 30 مليار دولار
  • أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ الجمهورية التركية
  • تمديد اتفاقية منطقة الامتياز «53» باستثمارات تصل إلى 30 مليار دولار