صحيفة الاتحاد:
2025-05-18@14:08:22 GMT

إطلاق مبادرة «صفر نفايات» رسمياً في «COP28»

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة وتدوير - شركة أبوظبي لإدارة النفايات - عن الإطلاق الرسمي لمبادرة «صفر نفايات» في مؤتمر الأطراف COP28، وذلك في خطوة تاريخية تهدف إلى توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع النفايات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدائري، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق مستهدفات الاستدامة.

وجاء الإعلان عن هذه المبادرة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، بما يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي وإيجاد الحلول المبتكرة للحد من ظاهره تغير المناخ، إذ اعتلت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، المنصة في مؤتمر الأطراف COP28 للإعلان عن الإطلاق الرسمي لمبادرة «صفر نفايات» وتولي رئاستها لدفع أهدافها الطموحة إلى الأمام.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تشرفت وزارة التغير المناخي والبيئة بالعمل مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» لإطلاق هذه المبادرة. 
واليوم في COP28 نتواصل مع جميع الشركاء للتعاون وتفعيل حلول قابلة للتطوير لإزالة الكربون من سلسلة قيمة إدارة النفايات، ويرتبط هذا بشكل مباشر بإحدى ركائز التنفيذ الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وهو وضع الحياة وسبل العيش في قلب عملية المناخ».
وأضافت معاليها: «تسعى مبادرة «صفر نفايات» الطوعية، الأولى من نوعها في العالم، إلى خفض انبعاثات القطاع بما يتماشى مع اتفاق باريس وتوجهات الاقتصاد الدائري. ومن خلال ذلك، نهدف إلى مناقشة جميع الحلول الممكنة بدءاً من تقليل النفايات، إلى تطوير البنية التحتية لتحويل النفايات إلى طاقة، ووصولاً إلى التحول نحو الاقتصاد الدائري».

من جانبه قال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «تدوير».. «يشكل هذا التعاون خطوةً مهمةً في إطار جهودنا الرامية إلى مواجهة تحديات التغير المناخي، إذ تعتبر مبادرة «صفر نفايات» منصةً للحوار وزيادة الوعي بأهمية إيجاد الحلول للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن قطاع النفايات. وبشراكتنا مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وشركة رونالد برجر، نتطلّع إلى إحداث التغيير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع».

أخبار ذات صلة مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ :COP28 لحظة حاسمة في الجهود العالمية الرحلات المدرسية إلى "إكسبو دبي".. دروس لا تُنسى لاستكشاف COP28 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وقال هاني طعمة، الشريك الإداري في شركة رونالد برجر الشرق الأوسط: «تشكل مبادرة «صفر نفايات» علامة فارقة في مسيرتنا التي تلتزم بإيجاد حلول مستدامة لتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن قطاع إدارة النفايات، ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى تحويل أزمة النفايات العالمية إلى فرصة للنمو والتجديد والمرونة، خاصةً في ضوء انعقاد مؤتمر COP28 الذي يشكل منصة مناسبة لتسليط الضوء على أهمية إيجاد حلول مبتكرة..نتطلع للمساهمة في عالم أكثر اخضراراً واستدامة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة تدوير».

وستستضيف مبادرة «صفر نفايات» تحت إشراف وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة «تدوير» جلسات نقاشية وورش عمل وبرامج توعوية لمختلف الشركاء من كافة دول العالم، وذلك لتسليط الضوء على مستهدفات الاقتصاد الدائري، والإدارة المستدامة للموارد، وأحدث الابتكارات في مجال إدارة النفايات وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عنها.

وتركز المبادرة على التحديات التي يواجهها قطاع إدارة النفايات، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتغير المناخ، كما ستعمل على تعزيز الحلول لإزالة الكربون على مستوى العالم من خلال جذب الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأطر التنظيمية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تسليط الضوء على قطاع إدارة النفايات، بصفته أحد أبرز القطاعات التي تؤدي دوراً رئيسياً في الحد من ظاهرة تغير المناخ في العالم، إذ تستهدف المبادرة دعوة منظومة إدارة النفايات بأكملها لرفع سقف تطلعاتها، والعمل على تحقيق نتائج إيجابية وملموسة، ما يساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ والحد من ظاهرة تغير المناخ والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف وزارة التغیر المناخی والبیئة إدارة النفایات مؤتمر الأطراف صفر نفایات

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.. “موان” يطلق خطته التشغيلية لإدارة النفايات خلال حج 1446هـ
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
  • مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.. ما تفاصيلها؟
  • إطلاق مبادرة صندوق التضامن العربي لإعمار لبنان وغزة
  • رئيس الوزراء العراقي: إطلاق مبادرة تستهدف توفير بيئة استثمارية متكاملة في الوطن العربي
  • القمة التنموية في بغداد تستعرض أزمات البطالة والتغير المناخي والهجرة
  • علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • نواب المنطقة الغربية يطالبون حكومة الدبيبة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين