بنك الطعام المصري يشارك فى فعاليات قمة المناخ 28COP بدبي للعام الثانى على التوالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن بنك الطعام المصري عن مشاركته فى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28، والمنعقدة حاليا فى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة ما يقرب من 150 دولة حول العالم.
وتأتي مشاركة بنك الطعام المصري من خلال العديد من الأنشطة التي ستقام ضمن فعاليات cop28، للعام الثاني على التوالي ، بهدف المشاركة فى وضع السياسات الاستراتيجية لتغير المناخ واستفادة البنك من القرارات التي تصدر عن القمة، وكيفية تعظيم الاستفادة منها فى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة وتعزيز الجهود نحو تمكين صغار المزارعات وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
وتعليقًا على ذلك، قال أ/ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "إن مشاركة بنك الطعام فى فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop28 ،بدبي للعام الثاني على التوالي، تأتي استكمالاً لدوره الريادي في الارتقاء بالعمل التنموي والإنساني والإسهام المباشر في تحقيق الأمن الغذائي، كما أن مشاركتنا هذا العام ترتكز على تعزيز تمكين المرأة، ودعم وتمكين صغار المزارعات، خاصة من السيدات من خلال السعي نحو دمجهم في سلسلة الإمداد لدى بنك الطعام المصري، وذلك بهدف رفع مستوى تطوير الزراعة والمعايشة القيمة".
وأضاف محسن: "إن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز على تمكين صغار المزارعات، كما نستهدف من خلاله تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع الزراعي في مصر حاليًا باعتباره أول القطاعات المتضررة من تغير المناخ، بالإضافة إلى عرض السياسات والبرامج وخطط التمويل الرئيسية والمبادرات المحلية التي وضعتها الحكومة المصرية والوكالات الدولية المانحة والمنظمات غير الحكومية للمساعدة في التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ .
وخلال مشاركته في فعاليات قمة المناخ COP28، وقع بنك الطعام المصري مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لوضع إطار للتعاون يتم من خلاله تزويدبنك الطعام المصري بالبرامج التقنية الحديثة التي تخدم مجالاته وبرامجه على أن تكون مدة التعاون عامين تبدأ في 28 أكتوبر2023 وتنتهي27 أكتوبر2025، ويتم من خلال هذا التعاون المشاركة في تصميم وتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية لصغار المزارعين والمزارعات وتعزيز دور المرأة في الزراعة في المناطق المعرضة للخطر المتأثرة بتغير المناخ، والبناء على نتائج مختبر التطوير في هذا المجال، وكذلك استخدام مناهجه المبتكرة لخدمة إمكانات بنك الطعام المصري المتمثلة في برنامج الغذاء للمستقبل وبرنامج مختبرات الابتكار.
، خاصة في مجالات تحسين دخل صغار المزارعين والمزارعات وضمان الأمن الغذائي لهم بشكل مستدام.
من ناحية أخرى، يشارك بنك الطعام المصري أيضا في حلقة نقاشية ضمن فعاليات COP28 بعنوان "إعادة تصور مستقبل المرأة في القطاعات الخضراء في شمال افريقيا" والتي تناقش حلول التعليم على المستويين الجامعي والمدرسي للتأثير على مستقبل المرأة في القطاعات الخضراء، الى جانب تناول دور الشركاء الوطنيين، في تمكين المرأة لتصبح ضمن القيادات القوية وصانعات القرار البارزات، اللاتي يشاركن فى تغيير مفاهيم التعامل مع تغير المناخ فى سياق مناسب لكافة دول العالم.
كما يشارك بنك الطعام المصري في ورشة تفاعلية تحت عنوان: فرص المرأة المستقبيلة في القطاعات الخضراء، والتي تناقش جهود مختبر التطوير “Accelerator Lab” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والعمل على إجراء مختبر لمحو الأمية المستقبلية مع أصحاب المصلحة في مجالي الزراعة والطاقة؛ من المنظمات غير الحكومية والشباب والقطاع الخاص للمشاركة والتفكير في الفرص المستقبلية لدور المرأة في قطاعي الزراعة والطاقة، بالإضافة إلى العمل على رفع الوعي حول أهمية تعزيز المرأة في القطاعات الخضراء.
عن بنك الطعام المصريتأسس بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار تسعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام المصرى دبي برنامج الأمم المتحدة الإنمائى محسن سرحان الأمن الغذائى الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري فعاليات قمة المناخ COP28 الأمن الغذائي في مصر برنامج الأمم المتحدة الإنمائی بنک الطعام المصری الأمن الغذائی تغیر المناخ المرأة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّ
بعد انقطاع طويل، عادت غزة لتستقبل الدقيق مع دخول قوافل الإغاثة إلى المدينة، يوم الأربعاء، في خطوة طال انتظارها وسط حصار خانق ووضع إنساني متدهور. اعلان
وقد تجمعت حشود ضخمة في نقاط التوزيع، حيث أشرف عمال إغاثة يرتدون سترات صفراء على تسليم أكياس القمح التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في مشهد أعاد إلى المدينة المنكوبة بعضاً من الحياة.
وكانت قوافل المساعدات قد توقفت عن دخول القطاع منذ آذار/مارس، حين علّق الجيش الإسرائيلي نقل المساعدات وسمح بدلاً من ذلك لمنظمة "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية بإيصالها إلى نقاط تجميع قرب الحدود. هذه الآلية البديلة جوبهت برفض واسع من الفلسطينيين ومنظمات الإغاثة الدولية، الذين وصفوها بأنها كمائن ومصائد للموت.
وفي مواجهة هذه الفوضى، أعلنت العشائر الفلسطينية في غزة أنها تتولى زمام المبادرة لإعادة القوافل وتنظيم توزيعها داخل الأحياء بما يضمن العدالة والكرامة للسكان. لكن حتى الآن، تبقى التفاصيل المتعلقة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطات الإسرائيلية في إطار هذه الخطة غير واضحة.
في مواقع مختلفة من المدينة، وقف عشرات الفلسطينيين في طوابير لتسلُّم طرود غذائية.
وسط مشاهد الانتظار الطويل، روت هبة خليل، وهي أم لسبعة أطفال، شعورها بالارتياح لتلقيها الدقيق للمرة الأولى منذ أشهر، بعدما عجزت عن الحصول على المساعدات التي تُنهب وتُباع بأسعار باهظة في السوق. وقالت: "لقد انتظرنا لأشهر دون أن نحصل على الدقيق أو نأكل الطعام، وكان أطفالي يبكون دائمًا".
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزةبلجيكا: نشطاء يغلقون مقرّيْ شركتين لاتّهامهما بالتواطؤ مع إسرائيل في "جرائم حرب" بغزةبدورها، تحدثت أم علاء عن معاناتها السابقة مع "العصابات" التي كانت تستولي على حصص العائلات، معربة عن أملها باستمرار هذه الآلية المنظَّمة لتوزيع الطعام. وأضافت: "أنا سعيدة لأنني أستطيع إطعام أطفالي الذين لم يأكلوا منذ الأمس... لقد ذهبوا إلى الفراش جائعين".
تحذيرات أمميةوصف جوناثان ويتال، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) في الأراضي الفلسطينية، الأوضاع في غزة بأنها "مصممة لقتل الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن المدنيين يُستهدفون حتى في أماكن توزيع المساعدات.
وقال ويتال في تصريح صحافي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي"، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".
وأشار إلى مقتل نحو 400 شخص منذ بدء تخفيف الحصار جزئيًا قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ورغم أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات إلى كل عائلة في القطاع، إلا أن تنفيذ هذه الخطة يواجه، بحسب ويتال، "منعًا متكررًا من جميع الجهات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة