معتقل منذ 2009...الإفراج عن رئيس البيرو السابق ألبرتو فوجيموري المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد قضاء حوالي 14 عاما في سجون بلاده، أطلقت السلطات في البيرو مساء الأربعاء سراح الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري البالغ من العمر 85 عاما والذي أودع الحبس في 2009 بعدما صدر بحقه حُكم بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحكم فوجيموري البلاد بقبضة من حديد من العام 1990 ولغاية العام 2000، وخرج من سجن بارباديلو في الضاحية الشرقية للعاصمة ليما غداة قرار أصدرته المحكمة الدستورية، وأعادت فيه العمل بعفو رئاسي كان الرئيس السابق حصل عليه في 2017 قبل أن تبطله المحكمة العليا.
وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية الرئيس السابق يخرج من السجن قرابة الساعة 18,30 (11,30 ت غ) على متن شاحنة رمادية مرتديا سترة سوداء وسروال جينز ويتنفس بمساعدة أنبوب يصل بين أنفه وقارورة أوكسيجين حملتها ابنته. وشقت الشاحنة طريقها ببطء من السجن وسط حشد من أنصار فوجيموري الذين جاؤوا للترحيب به.
وجلس فوجيموري في الشاحنة متوسّطاً ابنته كيكو التي ترشحت ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية لكنها خسرتها كلها في الجولة الثانية، وابنه كينجي، رجل الأعمال.
وأدين الرئيس السابق بقتل 25 شخصا في مجزرتين ارتكبتهما وحدات كوماندوس تابعة للجيش في إطار ما أطلقت عليه الحكومة في حينه "الحرب على الإرهاب" (1980-2000).
وفي 2017 حصل فوجيموري على عفو رئاسي "لأسباب إنسانية" وخرج من السجن، لكن المحكمة العليا ما لبثت أن ألغت هذا العفو وأعيد الرئيس السابق تاليا إلى السجن.
ويومها قال فوجيموري إن "العودة إلى السجن هي حكم بإعدام بطيء ومؤكّد".
ويعاني الرئيس السابق بشكل متكرر من مشاكل في الجهازين التنفسي والعصبي، بما في ذلك شلل في الوجه وارتفاع في ضغط الدم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بيرو انتهاكات حقوق الإنسان عنف الشرطة سجون رئيس الجمهورية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
حيثيات الحكم السجن 3 سنوات لعاطل تعدى على طفل بزجاجة فى المنيب
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بمعاقبة عاطل بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامه بالتعدي على طفل باستخدام زجاجة ، مما أسفر عن إصابته بعاهة مستديمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل، وسمير صلاح الدين محمد، وبحضور وكيل النائب العام عمر محمود علاء الدين، وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف.
وكشفت الحيثيات ، أنه أثناء سير الطفل المجني عليه "أدهم . ك" في الطريق العام بمنطقة المنيب، عائدًا من عمله، فتصادف مروره بجوار المتهم "حسين ب." ، عاطل ، الذي كان يستقل دراجة نارية "توك توك" برفقة آخرين.
وأضافت الحيثيات، أن المتهم كان يحمل زجاجة مشروب ، وظن أن المجني عليه ينظر إليه بنظرة استهزاء، فترجل من المركبة وسأله عن سبب نظرته، ولما اعترض الطفل على الاتهام، هدده المتهم وطالبه بالصمت، واستمر الطفل في اعتراضه، فقام المتهم بضربه على وجهه بالزجاجة التي كان يحملها، قاصدًا إحداث إصابته، مما أدى إلى كسر الزجاجة واستقرارها في الفك الأيسر للطفل، محدثًا له إصابة بالغة ونزيفًا حادًا، وعقب التعدي عليه فر المتهم من المكان، فيما تجمع الأهالي لإنقاذ الطفل ونقلوه إلى إحدى المستشفيات.
مشاركة