«العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها».. حملة للتضامن لتصحح مفاهيم حول أنواع العنف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع، منها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، الفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، استعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والآن ما هو العنف بأنواعه وأشكاله المختلفة؟، هذا ما نوضحه في التقرير التالى:
العنف
هو تعبير صارم معبر عن القوة التي تمارس الإجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل أو أعمال محددة يريدها فرد أو جماعة أخرى، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ أسلوبًا فيزيقيًا مثل الضرب، أو يأخذ صورة أخرى تمثل الضغط الاجتماعي.
العنف ضد المرأة
هو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
العنف ضد الطفل
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل العنف ضد الطفل على إنه كافة أشكال العنف أو الإذلال لعقاب الطفل وهو أي عقاب يستخدم فيه القوة الجسدية ويكون الغرض منه إلحاق درجة معينة من الألم أو الأذى، مهما قلت شدتهما ضد الطفل.
العنف الأسري
هو أي إساءة حسية أو معنوية أو جنسية أو جسدية تحدث في إطار الأسرة وبين أفرادها، ولا يقتصر العنف على العنف بين الأزواج والممارس على الأطفال فقط حيث يشمل التعريف الأخوة والأخوات الأعمام والعمات، الأخوال والخالات، وغيرهم من القرابات العائلية كما أن ضحية العنف ليست دائما الزوجة أو الأبناء، فقد يكون الزوج أو رجلًا آخر، وقد يكون المعتدي الزوجة أو الأولاد.
العنف بالاستغلال الاقتصادي
هو استعمال شخص آخر للحصول على الأموال والموارد، وقد يمارس هذا السلوك ضد النساء بما يضعف قدراتهن في الخروج من الدوائر المفرغة للفقر والعوز والعنف، ويؤدي إلى عجزهن عن تلبية احتياجتهن وأطفالهن من مال وملبس ومصروفات تعليم، كما يتم استغلال الأطفال لكسب الموارد من خلال إجبارهم على التسرب من التعليم والالتحاق بسوق العمل الغير رسمي دون السن القانوني بما يؤثر على رفاهتهم وتمتعهم بطفولة صحية سليمة داخل الأسرة.
التنمر
يعرف قانون العقوبات رقم ۳۰۹ التنمر على أنه كل استعراض قوة أو سيطرة الجاني أو استغلال ضعف المجني عليه أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات وزارة التضامن الاجتماعي العنف العنف ضد المرأة العنف ضد الطفل العنف الأسري التنمر العنف ضد
إقرأ أيضاً:
المداني يؤكد أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر السلطة المحلية
الثورة نت/..
عقدت في محافظة تعز، اليوم ورشة العمل الخاصة بتطوير العمل التعاوني، نظمتها السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة بحضور نائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى.
وخلال الورشة أوضح نائب رئيس الوزراء أن الورشة التي تحظى برعاية رئاسة مجلس الوزراء تستهدف بحث الآليات الفاعلة لتطوير العمل التعاوني بالمحافظة، وتعزيز جهود التنمية، بما يمكن من إحداث نقلة نوعية في عملية التنمية المحلية والريفية في كافة المديريات والعزل والقرى، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية وتحديث آليات وأساليب الأداء لضمان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وجعلها مرتكزاً أساسياً للعمل.
وأكد أهمية إنجاز المشاريع المتعثرة ومعالجة التحديات التي تواجهها.. مشيدًا بالجهود المبذولة لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المرجوة.
ونوّه المداني خلال الورشة التي حضرها وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية رماح هبه، ومنصور اللكومي، وجمال العلوي، وعمار الهارب وقيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية بالمحافظة، بأهمية تعزيز العمل التعاوني والدور المجتمعي وتفعيل أدوار الجمعيات متعددة الأغراض للقيام بمهام التنمية المحلية والريفية، والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة المركزية والسلطة المحلية لتحقيق التنمية وتنفيذ مختلف المشاريع التنموية والخدمية.
ولفت إلى أن طبيعة المرحلة تتطلب حشد الطاقات والإمكانات للنهوض بالتنمية المحلية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين والبحث عن آليات فاعلة لتجاوز المعوقات والتحديات التي تعترض سير التحول التنموي على النحو الأمثل.
بدوره تطرق القائم بأعمال محافظ تعز إلى أهمية الورشة في الخروج بتوصيات وآليات عملية تسهم في النهوض بالواقع التنموي والخدمي للمحافظة وبما ينعكس إيجابا على تحسين مستويات الخدمات للمواطنين.
وحث مدراء المديريات على الاهتمام بتنفيذ المشاريع التنموية والتوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين واقع الخدمات المحلية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية الطارئة المهندس شهاب الشامي، استعداد الوحدة لتقديم الاسناد والدعم اللازمين لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض فاتورة الاستيراد.
فيما أشار وكيل الوزارة الهارب إلى أن التنمية المحلية تُعد ركيزة أساسية للنهوض بالقطاعات الإنتاجية والخدمية.. مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في خلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.