موقع 24:
2025-05-21@02:54:04 GMT

التغير المناخي يضر الأمن العالمي والكرامة الإنسانية

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

التغير المناخي يضر الأمن العالمي والكرامة الإنسانية

قالت فضيلة التي تعمل قابلةً في مقاطعة السند في باكستان، للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا إنها كانت تعلم تمام العلم كيف تتأهب لموسم الرياح الموسمية في 2022.

فقد غادرت هي وأمها قريتهما بعد أن خزنتا ممتلكاتهما فوق أرض مرتفعة. غير أن الأمطار كانت مختلفة ذاك العام. وعندما عادت فضيلة وأمها، كانت المياه قد غمرت القرية برمتها، ودمرت ممتلكاتهما ومنزلهما.

ولجأتا مع جيرانهما إلى الخيام وسط المياه الراكدة، ما خلق أرضاً خصبة للبعوض الحامل للملاريا.
وفي هذا الإطار، قال مارك لاغون، الباحث البارز في منتدى ترينتي، والأستاذ المساعد في برنامج ماجستير العلوم في السلك الدبلوماسي بجامعة جورج تاون، وجود فارلي الطالب في جامعة براون الأمريكية: "أدّت الفيضانات الموسمية التي حطمت الأرقام القياسية في باكستان عام 2022 إلى تفاقم  الإصابات المؤكدة بالملاريا بمقدار أربعة أضعاف في ستين مقاطعة. والملاريا مرض موسمي في كثير من الأحيان، ويتفشى في البيئات الأكثر دفئاً ورطوبة حيث يتكاثر البعوض بشكلٍ أسرع".
ومن المحتمل أنه بسبب تغير المناخ، تُعزى نسبة كبيرة جداً من هذه الحالات إلى البعوض الذي يحمل النسخة الأكثر فتكاً من المرض، وعادةً ما توجد في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأكثر حرارة في إفريقيا. أزمة ملاريا عالمية 

وأضاف الكاتبان في مقال مشترك بموقع  "ناشونال إنترست" الأمريكية: لن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم أزمة الملاريا العالمية وحسب، وإنما سيشكل أيضاً تحدياً كبيراً لتحسين نتائج الصحة العامة في العالم.

Climate change will have profound effects on global health, warn Mark P. Lagon and Jude Farley. https://t.co/82t4DqjO61

— National Interest (@TheNatlInterest) December 7, 2023

وتابع الكاتبان "سيفضي ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغير أنماط المناخ إلى نزوح السكان، وعرقلة القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية، وتفاقم انتقال الأمراض وتفشيها. وهذه التأثيرات ليست نظريّة. فالناس فُرادى وجماعات في جميع أرجاء العالم يشعرون بالعواقب الصحية لتغير المناخ في عصرنا هذا".
وزاد الكاتبان "من الأهمية بمكان أن ندرك تأثير تغير المناخ على صحة المجتمع، وتمكين المجتمعات من تخفيف الأضرار المترتبة على هذه الظاهرة، وبناء مؤسسات ذكية وشاملة قادرة على التصدي للأزمات المتداخلة للمناخ والصحة".

الصراعات والنزوح

تؤدي ظاهرة تغير المناخ إلى تفاقم ندرة الموارد والصراع عليها، وتفضي إلى نزوح الناس وانتشار الأمراض. ففي سوريا، أجبر الجفاف الشديد أكثر من 1.5 مليون مزارع على الانتقال إلى المدن المُكتظة بالسكان. وأفضى نقص المياه وتدهور  الأراضي إلى تفاقم انتهاكات الحقوق واشتعال فتيل الاضطرابات المدنية.
وفي ظل نزوح أكثر من 12 مليون سوري، غالباً إلى مخيمات اللاجئين المكتظة، فإن مرض السل ينتشر مثل النار في الهشيم. ويتفشى مرض السل في المناطق التي مزقتها الصراعات، حيث يؤدي غياب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسلاسل توريد الأدوية، والبنية التحتية الصحية القوية إلى عرقلة الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها. وعندما تؤدي التأثيرات المناخية مثل الجفاف إلى تفاقم الصراعات والنزوح، والتعرض للأمراض المنقولة في مخيمات اللاجئين وذات الكثافة السكانية العالية، يُسرّع السكان المهاجرون في المناطق الحضرية انتقال الأمراض.
وتشكل مكافحة الأزمات الصحية المرتبطة بالمناخ أهمية بالغة بشكلٍ خاص، بالنظر إلى أن الشريحة الأقل مسؤولية عن ظاهرة تغير المناخ ستتحمل وطأة آثاره. وعلى المستوى الدولي، يعني ذلك أن أكبر الدول المُصدِّرَة للانبعاثات تاريخياً، أي دول الشمال العالمي، إما ستتجنب أو ستتكيف مع أسوأ التأثيرات المناخية، في حين سيواجه كثير من البلدان الأقل نمواً الدمار والهلاك.

“We’ve got to cut down on farming due to ‘Climate Change’…or people are going to starve…” -John Kerry pic.twitter.com/Iz7TnhhTG9

— Liz Churchill (@liz_churchill10) December 8, 2023

وقد تتعرض دول جزر المحيط الهادئ، مثل توفالو، ذات الكثافة السكانية القليلة، والبصمة الكربونية المتدنية، للغرق وتختفي كلياً. فقد ألقى وزير خارجية توفالو خطاباً واضحاً أمام مؤتمر الأطراف في بروتوكول كيوتو في 2021 وهو غارق في الماء حتى ركبتيه.

كوارث المناخ 

وعلى المستوى الفردي، يقول الكاتبان، ستُوقِع الكوارث المرتبطة بالمناخ أبرياءً في حبائل محنٍ متعددة الأوجه. فالأعاصير في جنوب آسيا ستؤدي إلى تفاقم مشاكل الاتجار بالبشر القائمة أصلاً.
على سبيل المثال، في 2020 عندما اجتاح إعصار أمفان الكارثي ولاية البنغال الغربية، عاشت إحدى العائلات أوقاتاً عصيبة، حتى أنها وافقت على السماح لرجلٍ بأن يوظف ابنتها، 17 عاماً، في المدينة، وإذا به يجعلها سجينة عالم قسري لتجارة الجنس. وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى أعاصير أكثر تواتراً وأشد وطأة، فإن قصصاً  مماثلة ستصبح أكثر شيوعاً.


الكرامة الإنسانية

وأكد الكاتبان ضرورة أن تسترشد القدرات المؤسسية على مواجهة الأزمات المتداخلة للمناخ والصحة والتفاوت المترتب عليها من منظور الكرامة الإنسانية،الذي يقرُّ بالقدرات الفطرية للناس ومواهبهم وإمكاناتهم التي تمكنهم من المساهمة في المجتمع.
ويقرُّ أيضاً هذا المنظور بالرغبة الإنسانية الأساسية في التقدير أو الهوية، حسب ما كتبَ عنها فرانسيس فوكوياما الذي يعمل في جامعة ستانفورد.

ويقتضي النهج المراعي للكرامة وجود مؤسسات شاملة قادرة على وضع حلول ملموسة وعملية. وسيساعد هذا المنظور على تجاوز الجمود والتشرذم والانقسامات الأيديولوجية في الهيئات المتعددة الأطراف  لتعزيز الحلول الموضوعية.


تغير المناخ والأمراض

وأوضح الكاتبان أن التصدي لتغير المناخ والأمراض يتطلب هذا النهج. وأن الجهود الحالية التي يبذلها الصندوق العالمي لتمكين المجتمعات من مكافحة تحديات الصحة العامة هي بمنزلة نموذج عملي لإنجاز ذلك.
ويدعم الصندوق العالمي العاملين في مجال الصحة المجتمعية أمثال نهين كبا من مدينة لارسم الفيتنامية، الذي يتنقل بدراجته النارية لتعليم أبناء مجتمعه، الذين يعيشون في فقر مدقع اعتماداً على الزراعة والحصاد من الغابات المحيطة، كيفية الوقاية من الملاريا وحماية أنفسهم منه، وإحالة المرضى إلى المنشآت الصحية لفحصهم وعلاجهم عند الحاجة.
ويشجِّع الصندوق العالمي نهين كبا على رعاية مجتمعه ودعمه بدل أن يفرض هليه وجهة نظره  لاحتياجات المجتمع. ويقرُّ الصندوق بقيمة أفراد المجتمع بوصفهم عاملين في المجال الصحي وشركاء فاعلين، وبالطبع بوصفهم مرضى وأُسَر.


مبادرة موساسوا

وبالمثل ساعدَ الصندوق العالمي على إطلاق مبادرة "موساسوا"  التي تمثل جهوداً ثلاثية لمكافحة الملاريا بذلتها حكومات إسواتيني، وموزمبيق، وجنوب إفريقيا في أعقاب إعصار فريدي الذي دمَّرَ موزمبيق في وقتٍ سابق من العام الجاري. وتُخلِّف الأعاصير التي تفاقمها ظاهرة تغير المناخ المياه الراكدة التي تمثل أرضاً خصبة  للبعوض الحامل للملاريا.
وسرعان ما أمدَّت الاستجابة المدعومة من الصندوق العالمي، مراكز النزوح بمعدات الإغاثة من الفيضانات، والأغذية، والنامويسات، ما أدى إلى الحد من الوفيات بهذا المرض المترتب على تغير المناخ.
وبدعم الجهود في المنطقة لتقديم المساعدات لمكافحة الملاريا، دعمَ الصندوق العالمي قيادة الدولة وقدراتها ومجتمعاتها في إطار حماية نفسها، ما سيساعد على إنقاذ الأرواح مُستقبلاً.
وتؤكد التأثيرات بعيدة المدى لتغير المناخعلى الصحة العامة، بما في ذلك طفرات الملاريا والسل،  الحاجة الملحة للنظر في القدرات البشرية، والإقرار بالمجتمعات المُهمَّشَة على نحو لائق، ودعم المؤسسات القوية لأصحاب المصلحة الكثيرين لمواجهة الأزمات الصحية المرتبطة بالمناخ بشكلٍ مُباشر.
وبما أنَّ هذه المبادئ تسري في أركان الصندوق العالمي منذ 2002، فهو يحرص على تمكين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات من التصدي للأمراض المعدية القاتلة التي تسارعت وتيرتها بسبب الآثار المناخية. وإذ تستمر ظاهرة تغير المناخ في مفاقمة التحديات للصحة العامة، نجد أنَّ الاستفادة من هذا النموذج وتوسيع نطاقه واستنساخه أمر بالغ الأهمية، وفق الكاتبَين.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ظاهرة تغیر المناخ الصندوق العالمی إلى تفاقم

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم

يُبرز اليوم العالمي للنحل الذي يأتي هذا العام تحت شعار "النحل مُلهم من الطبيعة ليغذينا جميعا"، الأدوار الحاسمة التي يلعبها النحل في السلسلة الغذائية للبشرية، وصحة النظم البيئية لكوكب الأرض، بما يشير إلى أن فقدان النحل سيجعل العام يخسر أكثر بكثير من مجرد العسل.

ويواجه النحل وغيره من المُلقّحات تهديدات متزايدة بسبب فقدان موائلها، والممارسات الزراعية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث. ويُعرّض تناقص أعدادها إنتاج المحاصيل العالمي للخطر، ويزيد من تكاليفها، ويُفاقم بالتالي انعدام الأمن الغذائي العالمي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 3 of 4أعجوبة النحلة الطنانةlist 4 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتend of list

وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هناك أكثر من 200 ألف نوع من الحيوانات تصنف ضمن المُلقّحات غالبيتها العظمى برية، بما في ذلك الفراشات والطيور والخفافيش وأكثر من 20 ألف نوع من النحل، الذي يعتبر "أعظم الملقحات".

ويعدّ التلقيح أساسيا لأنظمة الأغذية الزراعية، إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور. بالإضافة إلى زيادة غلة المحاصيل.

كما تُحسّن الملقّحات جودة الغذاء وتنوعه، وتُعزز حماية الملقحات التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية الحيوية، مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء.

النحل يعد من أهم الملقحات التي تخدم النظم البيئية والغذائية على الكوكب (غيتي) الحشرة الدؤوبة

حسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل.

إعلان

وأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش.

وتبلغ تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عمل النحل بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات.

وعلى سبيل المثال، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح في الولايات المتحدة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153 ألفا و375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط.

وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل.

البيانات الحديثة تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما (بيكاسبي) خطر الانقراض

يتعرض النحل والملقحات الأخرى فعليا لتهديد متزايد جراء الأنشطة البشرية مثل استخدام مبيدات الآفات، والتلوث البيئي الذي يشمل جزيئات البلاستيك والتلوث الكهرومغناطيسي (ذبذبات أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة وخطوط الكهرباء)، والأنواع الغازية لموائله، والتغير المناخي. ورغم أن الصورة البارزة تشير إلى وضع كارثي يتعلق بتعداد النحل العالمي.

لكن تحليل البيانات التي وردت في نشرة منظمة الفاو تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما، لكن مع ذلك يبقى مستقبل أعداد النحل العالمية غير مؤكد تماما.

وتشير البيانات إلى أن أعداد النحل في بعض الدول الآسيوية تشهد تزايدا مطردا، بينما تواجه في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية بشكل عام تحديات كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب تدمير الموائل، والتعرض للمبيدات الحشرية، وتغير المناخ، والأمراض، والطفيليات.

إعلان

ويعود تزايد أعداد النحل في آسيا إلى التنوع الطبيعي في القارة، والمناخ المعتدل، وتقاليد تربية النحل العريقة، وازدهار تربية النحل التجارية، وعلى سبيل المثال عززت الصين، أكبر منتج للعسل في العالم، أعداد نحل العسل لديها بشكل كبير لتلبية الطلب العالمي.

وإذا اعتمدت المناطق التي تواجه تدهورا سياسات أكثر صرامة للحفاظ على النحل وممارسات زراعية مستدامة، فقد تُسهم في استقرار أعداد النحل، بل وتعزيزها، في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تشهد تزايدا في أعداد النحل أن تظلّ متيقظة للتهديدات الناشئة لحماية إنجازاتها.

ويعتمد مستقبل النحل -الذي خصص في 20 مايو/أيار سنويا كيوم عالمي له- على قدرة البشر على التكيف والابتكار وحماية موائله. فبدلا من التركيز فقط على حالات التناقص، ينبغي دراسة ومحاكاة قصص تكاثره وانتعاش موائله في مناطق مختلفة من العالم.

وتُساعد الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، مثل الزراعة البينية، والزراعة الحراجية، والإدارة المتكاملة للآفات، وحماية الموائل الطبيعية، وتوفير مصدر غذائي ثابت ووفير للنحل في استدامة الملقحات، مما يضمن استقرار توفر المحاصيل وتنوعها، ويُقلل من نقص الغذاء والآثار البيئية.

وتعزز الجهود المدروسة لحماية الملقحات في نهاية المطاف الحفاظ على مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. وإنشاء أنظمة زراعية غذائية مستدامة، يلعب النحل دورا بارزا فيها.

مقالات مشابهة

  • فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ
  • وزيرة البيئة:الإصلاحات الهيكلية ساعدت مصر على مواجهة تغير المناخ
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • تعزيز الاستدامة وجذب الاستثمارات الخضراء وتأهيل التمويل المناخي.. رسالة وزيرة البيئة من المعرض العربي
  • صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس لتعزيز توسعه العالمي
  • صندوق الاستثمارات يفتتح مكتبًا لشركة تابعة في باريس لتعزيز التوسع العالمي
  • لإنقاذ قراهن من تغير المناخ.. نساء من السكان الأصليين في الهند يرسمن "خرائط الأحلام"
  • دولة قطر تشارك في مؤتمر حوار ايفرست
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي