صواريخ المقاومة الفلسطينية تنهال على مستوطنة سديروت
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار، اليوم الجمعة، في مستوطنة سديروت والعديد من المناطق المحيطة بها، لأول مرة منذ حوالي 24 ساعة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تباطأت الهجمات الصاروخية من غزة إلى حد كبير، وكان آخر هجوم في الساعة 7 مساء.
وتم استهداف سيدروت مرة واحدة فقط يوم الخميس، في حوالي الساعة 10 صباحا.
وتقول بلدية المستوطنة إنه تم إطلاق أربعة صواريخ من غزة على سيدروت، مما يفيد بأن اثنين قد تم اعتراضهما بواسطة نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية.
وأضافت البلدية في بيان أن الصواريخ الأخرى هبطت في مناطق مفتوحة داخل حدود المستوطنة.
ولا توجد تقارير عن الإصابات أو الأضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار صواريخ المقاومة الهجمات الصاروخية
إقرأ أيضاً:
فودر راجمة صواريخ فرنسية تنافس هيمارس الأميركية
"فودر" منظومة صاروخية فرنسية طورتها شركة "تورجي وغايار" (Turgis & Gaillard) المتخصصة في تطوير وتصنيع نظم الأسلحة المتقدمة، وقد صممت لتكون لها قدرة ضرب بعيدة المدى مع مرونة تكتيكية عالية.
تُركب المنظومة على شاحنة مزودة بكابينة مدرعة محمية ضد التهديدات. وهي قابلة للنقل جوا ومهيأة للعمل على الطرق الوعرة، وتعمل بتكتيكات "أطلق واختف" للحفاظ على بقائها في ميادين القتال.
ما منظومة فودر؟منظومة "فودر" -وهي كلمة فرنسية (foudre) تعني "البرق"- هي راجمات صواريخ متعددة طورتها شركة "تورجي وغايار" الفرنسية، وعُرضت للمرة الأولى في معرض باريس الجوي في يونيو/حزيران 2025.
وحسب الشركة، فإن المنظومة هي منصة ضربات بعيدة المدى تجمع بين القوة والدقة، متكاملة مع أنظمة معلومات ساحة المعركة لتحديد الأهداف ومعالجتها، قابلة للتحرك بسرعة وسهلة الصيانة والدعم والنقل جوا.
وقد تحل "فودر" محل منظومات راجمات الصواريخ المتعددة القديمة "إم إل آر إس" التي طورها الجيش الفرنسي أواخر ثمانينيات القرن الـ20، وكانت منصة مدفعية قادرة على إطلاق عدد كبير من الصواريخ بسرعة فائقة نحو أهداف بعيدة.
منظومة "فودر" مركبة على هيكل شاحنة "رينو كيراكس 6×6″، وتتميز بقدرات جيدة على الطرق الوعرة بفضل نظام دفع بـ6 عجلات مزود بنظام تعديل ضغط الإطارات المركزي. كما أنها قادرة على الحركة بسرعات عالية على الطرق المعبدة، مما يمنحها مرونة تكتيكية وإستراتيجية كبيرة.
إعلانوفيما يخص التسليح، يمكن للمنظومة حمل ما يصل إلى 6 ذخائر دقيقة من أنواع مختلفة، منها صواريخ موجهة بمدى يصل إلى 75 كيلومترا، وصواريخ تكتيكية بمدى 150 كيلومترا، وصاروخ باليستي بمدى 300 كيلومتر، فضلا عن إمكانية إطلاق صواريخ كروز بمدى يتجاوز ألف كيلومتر.
زودت المنظومة ببطاريات من الجيل الأحدث تتيح لها البقاء في حالة سكون فترات طويلة مع إطفاء المحرك، مما يقلل من إشاراتها الكهرومغناطيسية، مع ضمان جاهزيتها لتنفيذ ضربة فورية عند الحاجة.
كما تمت تهيئتها بنظام إعادة تحميل سريع، فعند الحاجة إلى التزود بالذخيرة تتجه المركبة إلى مخبأ يحتوي ذخائر جاهزة للاستخدام، يعاد تحميلها في غضون دقائق قليلة، ثم تستأنف مهمتها مع التواري مجددا داخل منطقة العمليات.
تحمي الكابينة المدرعة، المجهزة ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، الطاقم من نيران المدفعية المعادية وأشد بيئات القتال قساوة.
ويرى خبراء أن تصميم منظومة "فودر" قريب جدا من مفهوم منظومة "هيمارس" الأميركية، كونها منصة إطلاق متنقلة على شاحنة قابلة للنقل الجوي وتستخدم حزم ذخائر قابلة للتبديل، مما قد يجعلها منافسة لها.