أكد رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، الدكتور سيدي ولد تاه، أن المصرف خصص ما يناهز 30% من تمويلاته خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، لتمويل مشاريع المناخ في أفريقيا.

وتأسس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا بمقتضى قرار من مؤتمر القمة العربي السادس المنعقد بالجزائر (28 نوفمبر 1973)، وبدأ عملياته في مارس 1975.

واتخذ من الخرطوم، عاصمة جمهورية السودان، مقراً له،ويوجد له مكتب بمصر  بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف.


وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المصرف خلال مشاركته في قمة التمويل المناخي التي عقدت في مؤتمر الأطراف COP28، أعد ورقة عمل حول التمويل المناخي في أفريقيا خلال السنوات المقبلة حتى 2030، وتمت إجازة الورقة وجاري العمل مع الشركاء للدخول في مشاريع تخدم التمويل المناخي والتحول الطاقي في أفريقيا مع التركيز على الطاقة النظيفة.
 

وقال: "إن تخصيص مجموعة التنسيق العربية خلال COP28، لـ 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية، يؤكد التزام المجموعة الدائم بتمويل التحول الطاقي العادل في العالم بما يتماشى مع أهداف المؤتمر"، موضحًا أن المصرف باعتباره عضوًا في المجموعة، يقوم بدور مهم في تمويل المشاريع التنموية بالدول النامية.

أبرز محاور الخطة الاستراتيجية 

وتشمل النقاط الرئيسية للخطة الاستراتيجية، تعبئة الموارد المالية من خلال زيادة استخدام السندات الخضراء، والتمويل المختلط ، وأدوات تقليل المخاطر، وتعزيز الابتكار واعتماد تقنيات جديدة لتعظيم التأثير على كفاءة الطاقة وتخزينها، ودعم حصول الجميع على الطاقة النظيفة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية، وتشجيع التعاون وتبادل المعرفة، وتحسين مهارات القوى العاملة في جميع أنحاء العالم في قطاع الطاقة النظيفة، ورصد وتقييم التقدم والأثر.

نشاءة المصرف

والمصرف مؤسسة مالية تمولها حكومات الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية الموقعة على اتفاقية إنشائه في 18 فبراير 1974. وهو مؤسسة دولية مستقلة، يتمتع بالشخصية القانونية الدولية الكاملة، وبالاستقلال التام في المجالين الإداري والمالي، ويخضع لأحكام اتفاقية إنشائه ولمبادئ القانون الدولي.

يّعد إنشاء المصرف استجابة لهدف دعم التعاون الاقتصادي والمالي والفني بين المنطقتين العربية والأفريقية وتجسيداً للتضامن العربي الأفريقي، وترسيخاً لمشروع التعاون على أسس من المساواة والصداقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفريقيا مشاريع المناخ تمويلات فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

«المصرف المركزي» يلغي ترخيص شركة الخزنة للتأمين


أبوظبي (الاتحاد)
ألغى مصرف الإمارات المركزي، ترخيص شركة الخزنة للتأمين، بموجب المادة 33 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 48 لسنة 2023 في شأن تنظيم أعمال التأمين «قانون التأمين»، وذلك لإخفاق الشركة في استيفاء شروط الترخيص اللازمة لمزاولة أعمال التأمين خلال فترة وقف ترخيصها.
وجاء قرار إلغاء الترخيص بناءً على نتائج عمليات التفتيش والمتابعة التي أجراها المصرف المركزي، والتي كشفت عن فشل شركة الخزنة في الامتثال للمتطلبات المنصوص عليها في قانون التأمين والمتطلبات التنظيمية الأخرى التي فرضها المصرف المركزي، خلال فترة وقف الترخيص.
ويعمل المصرف المركزي، من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية على ضمان التزام شركات التأمين والمهن المرتبطة بالقوانين السارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة قطاع التأمين وحماية النظام المالي للدولة.

أخبار ذات صلة المصرف المركزي يلغي ترخيص شركة الخزنة للتأمين «المركزي» يفرض 3 ملايين درهم عقوبة مالية على أحد البنوك

مقالات مشابهة

  • «المصرف المركزي» يلغي ترخيص شركة الخزنة للتأمين
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • وزراء ومسؤولون: الشراكة الاقتصادية مع أذربيجان تعزز التعاون الاستراتيجي
  • وزير البترول الأسبق: مصر قادرة على استقبال الخام العربي والأجنبي لتكريره وتصديره
  • وزيرة البيئة: أفريقيا بحاجة إلى زيادة في التمويل لمكافحة التصحر
  • وزيرة التخطيط: نستعد لإطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للصمود أمام الأزمات
  • من فيينا.. وزير النفط يطرح رؤية متوازنة للتنمية والاستدامة في قطاع الطاقة
  • في قمة أفريقيا بلندن.. كجوك يفوز بجائزة أفضل وزير مالية بالقارة السمراء
  • «الإرشاد الزراعي»: المياه النظيفة تحافظ على صحة الإبل وإنتاجيتها
  • إمكانات واعدة لطاقة الرياح بأفريقيا ودول عربية في المقدمة