«الإمارات للطبيعة» تقدّم مبادرات للعمل المناخي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تقدم جمعية الإمارات للطبيعة مبادرات مبتكرة موجهة لزوار مؤتمر الأطراف «COP28» تتيح لهم التعرف الى الحقائق العلمية عن التغير المناخي، وتحفز الشباب على الانخراط في جهود الحفاظ على الطبيعة وقيادة التغيير نحو مستقبل مستدام.
وتعاونت الجمعية وهيئة البيئة - أبوظبي؛ لابتكار تجارب مميزة في حديقة الفرسان بالمنطقة الخضراء تمنح الزوار الفرصة للمشاركة في العمل المناخي، وتدعم قدرتهم على فهم مجموعة من الحقائق العلمية حول التغير المناخي.
وتشمل هذه المبادرات المبتكرة «غرفة الهروب من التغير المناخي بعنوان (أشجار القرم)» وهي عبارة عن غرفة صغيرة في حديقة الفرسان، تقع في غابة افتراضية لأشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة، سيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ، وحماية التراث الطبيعي بالاعتماد على قدرة أشجار القرم في المساعدة على التخفيف من آثار تغير المناخ.
كما تتضمن المبادرات أيضاً فعالية «قدم هدية للطبيعة»، التي يتمّ فيها منح الفرصة للزوار لكتابة رسالة إلى الطبيعة يتم تحويلها إلى وعاء للزراعة، على أن تتولى الجمعية نقلها إلى مناطق في الدولة ضمن مشروعها للتشجير.
وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، إن الجمعية تحرص منذ تأسيسها في العام 2001، على الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية البيئة، وقد أطلقت في هذا الصدد العديد من المبادرات ودخلت في شراكات عديدة ومنها على سبيل المثال «تحالف الإمارات للعمل المناخي» الذي يسلط الضوء على مبادرات الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي وتشجيع العمل المناخي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
شاب تركي يفارق الحياة بسبب قرادة قاتلة
خاص
فارق شاب تركي في بداية العقد الثالث من عمره الحياة بعد إصابته بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عبر حشرة القراد، في واقعة جديدة تسلّط الضوء على تصاعد الإصابات بهذا المرض القاتل في تركيا.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، توفي الشاب “أوغور أويماز” (30 عامًا) داخل أحد مستشفيات ولاية سيفاس وسط البلاد، بعدما تدهورت حالته الصحية خلال أربعة أيام فقط من ظهور أولى الأعراض، رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه.
وكان أويماز قد لاحظ وجود قرادة ملتصقة بجسده قبل أربعة أيام من وفاته، لكنه لم يسارع إلى زيارة المستشفى، ما أدى إلى تفاقم حالته بعد يومين، بحسب إفادات مقربين منه. ويرجّح الأطباء أن القرادة تسببت في إصابته بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية”، وهو فيروس شديد الخطورة قد يؤدي إلى الوفاة في غضون أيام.
وتُعد هذه الحالة عاشر وفاة تسجلها ولاية سيفاس بالفيروس منذ مطلع العام الجاري، بينما ارتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بلدغات القراد في مختلف أنحاء تركيا إلى نحو 20 وفاة.
وتتركّز معظم حالات الإصابة بالفيروس في المناطق الريفية من سيفاس، حيث يعيش المصابون عادةً بالقرب من المواشي أو يتعاملون معها بشكل مباشر، مما يسهل انتقال القراد إليهم.
وكانت سيفاس قد شهدت أيضًا، في مايو الماضي، وفاة طفل رضيع يبلغ من العمر عامًا ونصف، بعد أن التصقت قرادة برقبته وتسببت في نقل العدوى له.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية” يتسبب في فاشيات حادة من الحمى النزفية، ويصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى 40%، وينتقل الفيروس إلى البشر عبر لدغات القراد أو ملامسة دم أو سوائل أشخاص أو حيوانات مصابة، فيما لا يوجد حتى اليوم أي لقاح معتمد للوقاية منه سواء للبشر أو للحيوانات.
ويُعد الفيروس متوطنًا في عدة مناطق حول العالم، منها دول في إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 شمالًا، ما يجعل منه تهديدًا صحيًا مستمرًا في تلك المناطق، لا سيما خلال مواسم نشاط القراد.