المفوضية الأوروبية: طريق انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي مازال طويلاً
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون على جدول أعمال قمة الكتلة هذا الأسبوع. مشيرة إلى أن الزعماء الـ27 سيناقشون فقط ما إذا كانوا سيبدأون محادثات العضوية مع كييف، مع احتمال أن يكون الطريق إلى الانضمام الفعلي طويلاً.
في الشهر الماضي، أوصت المفوضية ببدء المفاوضات مع أوكرانيا، فضلاً عن مولدوفا.
في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية، قالت فون دير لاين إن "المجلس الأوروبي سيناقش [يومي الخميس والجمعة] بدء مفاوضات الانضمام كييف، وليس الانضمام بحد ذاته". مضيفة أنه إذا حدث الانضمام، فمن المرجح أن "يستغرق بعض الوقت".
وأشادت رئيسة المفوضية بكييف لقيامها "بإصلاحات عميقة" في الأشهر الأخيرة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لديه "كل ما سيستفيده" من انضمام أوكرانيا المحتمل.
كما نفت فون دير لاين، التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الغربية، والتي تفيد بأن المزاج السائد بين المسؤولين في كييف أصبح قاتمًا بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، ومضت قائلة إن غالبية الأوروبيين يؤيدون استمرار دعم الكتلة لأوكرانيا.
يذكر أنه في نوفمبر الماضي، قالت فون دير لاين إن كييف نفذت ما يزيد عن 90% من الخطوات الضرورية، للعضوية التي حددتها الكتلة العام الماضي. ومع ذلك، فإنها لم تصل إلى حد تقديم جدول زمني محدد للتوسع المحتمل للكتلة.
الجدير بالذكر أنه في الشهر الماضي، أصر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على أن أوكرانيا "ليست مستعدة بأي حال من الأحوال" للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما بث المنفذ الإعلامي يوروبسيرفر أن فيينا وبودابست ليسا الوحيدين الذين من المحتمل أن يعارضوا محاولة كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن باريس قد تعارض أيضًا.
اقرأ أيضاًلافروف عن المفاوضات مع أوكرانيا: اسألوا زيلينسكي
«الشيوخ الأمريكي» يرفض مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا أوكرانيا و الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان كييف إلى الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني