ألمانيا وهولندا تؤكدان ضرورة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اتفق المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، على أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، على المدى المتوسط، هو السبيل الوحيد لعيش الجانبين في سلام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للمستشار الألماني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم الاثنين، بمقر المستشارية الألمانية في العاصمة برلين، عقب مباحثات لهما ناقشا خلالها الوضع في الشرق الأوسط.
وقال المستشار الألماني إن "إسرائيل يجب أن تتصرف في إطار القانون الإنساني الدولي"، معربا عن قلق ألمانيا إزاء معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الهولندي إن هولندا تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الإنساني للحرب، مشيرا إلى أنه مناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة سيستمر مع الجانب الألماني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وأضاف: لدينا مخاوف كبيرة بشأن الوضع الإنساني في غزة والعدد الكبير من الضحايا، فضلا عن ضرورة إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الطبية إلى سكان القطاع، مطالبا إسرائيل بضبط النفس في الانتشار العسكري.. وأكد ضرورة التوصل إلى هدن جديدة وإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس مارك روته برلين
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الوضع الإنساني في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى كارثي غير مسبوق، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتوقف إدخال المساعدات الأساسية.
وأوضح أن الوضع يتدهور لحظة بلحظة، فيما تُستهدف كل مقومات الحياة، وعلى رأسها المدنيون من أطفال ونساء، والمرافق الصحية التي لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.
وقال خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع منى عوكل، إن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة، خصوصًا في الشمال، حيث لم يتبقَ سوى مستشفى العودة الذي تعرّض هو الآخر للحصار والاعتداء، كما خرج المستشفى الأوروبي المتخصص في علاج السرطان والقلب عن الخدمة بالكامل، فيما طالت الاعتداءات أقسامًا من مجمع ناصر الطبي.
وأضاف أن الطواقم الطبية تتعرض للاعتقال والقتل، فيما نفدت أكثر من 60% من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يجعل التعامل مع الإصابات والأمراض المزمنة أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشار الشوا إلى انتشار الأوبئة بين السكان نتيجة تدهور خدمات الصرف الصحي وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، الذين يفتقر عشرات الآلاف منهم إلى الغذاء الآمن والماء النظيف، كما بيّن أن المرافق الصحية القليلة المتبقية تعمل فوق طاقتها، في ظل تزايد أعداد الجرحى، وغياب أي دعم حقيقي من المجتمع الدولي.
وشدد الشوا على أن المساعدات التي تدخل القطاع "لا تسمن ولا تغني من جوع"، موضحًا أنها تقتصر على كميات ضئيلة من الدقيق وبعض المكملات الغذائية للأطفال، دون أي قدرة على تلبية الحاجات الأساسية.
كما حذر من أن استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بانهيار شامل، حيث يعاني السكان من سوء تغذية، وانهيار نفسي، وتفشي الأمراض، وسط نزوح أكثر من 600 ألف مواطن خلال الشهرين الأخيرين.