مسئولة أممية: لولا مصر وشعبها لم تكن جهود الإغاثة فى غزة ممكنة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكدت إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، اليوم الاثنين، أنه لم تكن جهود الإغاثة إلى قطاع غزة ممكنة لولا الحكومة المصرية، وكرم شعب مصر الذي قدم نصف المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة.
وأشارت "بينوفا" في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس" إلى انضمام الأمم المتحدة، إلى وفد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في زيارته الميدانية إلى مدينة العريش ومعبر رفح، والتي تركزت على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
ورد المتحدث بإسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، على تغريدة منسقة الأمم المتحدة بمصر قائلا "ولا تدخر مصر أي جهد لمواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة والأطراف الدولية الأخرى لضمان توصيل المساعدات الكافية والمستدامة إلى غزة".
وأضاف "أبو زيد" عبر حساب الخارجية الرسمي بمنصة "إكس": "الشراكة الممتازة تقف بثبات في الجهود المتواصلة لتخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، سيطلعون خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، بما فى ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التى يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبى المقدم للجرحى الفلسطينيين، فضلًا عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلى على دخول شاحنات المساعدات وإجلاء الجرحى من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإغاثة إلى قطاع غزة قطاع غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي معبر رفح إيصال المساعدات إلى قطاع غزة السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".