موناكو (أ ف ب)
كافأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى أفضل رياضييه ورياضياته على مدار العام، خلال حفل توزيع الجوائز للعام 2023.
وفاز العداء الأميركي نواه لايلز بطل العالم في سباقات 100م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م بجائزة الأفضل لدى الرجال في فئة «المضمار»، وذلك بعد فوزه بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم الأخيرة.
وسيحول لايلز «26 عاماً» أنظاره إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في باريس، وذلك بعد أدائه القوي خلال العام الحالي، حيث يطمح إلى الظفر أيضاً بجائزة 4x400 متر، إلى جانب الفئات الأخرى 100م و200 م و4x400 م.
وقال لايلز «لطالما عُرفت أنني الرجل الأسرع في الكوكب، لكنّ أحداً لم يصدقني إلى حين فوزي بسباق الـ 100م».
وتابع «هذا الأمر غيّر نظرة الناس لي قليلاً، خصوصاً خارج الرياضة».
ولدى السيدات وفي الفئة ذاتها، فازت الكينية فايت كيبييجون بجائزة الأفضل، بعد تحقيقها ثلاثة أرقام قياسية في الجري لمسافات متوسطة وطويلة.
وقالت الكينية «كان عاماً مذهلاً، لم أتوقع ما فعلته هذا العام، أن أحطم ثلاثة أرقام قياسية عالمية، وأن أحرز ميداليتين ذهبيتين».
وفاز السويدي أرمان دوبلانتيس بجائزة الأفضل في فئة «المنافسات»، بعدما كسر رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة في القاعتين المغلقة والمفتوحة.
وفازت الفنزويلية يوليمار روخاس بجائزة الأفضل في الفئة ذاتها، بعد فوزها بلقبها العالمي الرابع في القفز الثلاثي في الهواء الطلق.
أما في فئة «الطريق»، فكان الفوز من نصيب العداء الكيني كيلفن كيبتوم والإثيوبية تيجست أسفة، نظراً لتحقيقهما رقمين قياسيين في سباق الماراثون هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب للمرة الثانية: الأفضل لكندا أن تصبح ولاية أميركية
واشطن
كرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تصريحاته بشأن كندا قائلا: أنه سيكون “أفضل بكثير” لكندا أن تصبح ولاية أميركية.
جاء هذا التصريح خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، صباح اليوم بالبيت الأبيض، لمناقشة التجارة وقضايا أخرى.
ورد كارني على هذا التصريح بإن كندا “لن تكون أبداً للبيع”، الأمر الذي رد عقب عليه ترامب مشيرا إلي أن الوقت كفيل بمعرفة ذلك، حيث قال: “لا تقل أبداً”.
وأشار رئيس الوزراء الكندي إنه يتعين تغيير بعض جوانب اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وُقعت خلال الولاية الأولى لترامب.
وكان ترامب قبل استقباله لكارني، قد كتب عبر منصة “تروث سوشيال”: إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي شيء من جارتها الشمالية، قائلا: “إنني أرغب في العمل معه بشدة، لكن لا يمكنني أن أفهم حقيقة واحدة بسيطة”.
وأضاف: “لماذا تدعم أميركا كندا بـ 200 مليار دولار سنوياً ، فضلاً عن الحماية العسكرية المجانية، والعديد من الأمور الأخرى؟ لسنا بحاجة إلى سياراتهم ولسنا بحاجة إلى طاقتهم، ولسنا بحاجة إلى أخشابهم، ولسنا بحاجة إلى أي شيء لديهم، باستثناء صداقتهم، التي نأمل أن نحافظ عليها دوماً “.
و أضاف الرئيس أن استفساره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تحتاج أي شيء من كندا “سيكون، على الأرجح، سؤالي المصيري الوحيد”.
يذكر أن ترامب هدد مراراً بضم كندا كولاية أميركية رقم 51، كما فرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدولة المجاورة التي تعتمد اقتصادي اً بشكل كبير على علاقتها التجارية مع الولايات المتحدة.