تعليقا على تحركات الحوثيين تجاه مأرب.. مسؤول حكومي: لماذا الشرعية تلتزم الصمت تجاه هذا الحدث؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعليقا على تحركات الحوثيين تجاه مأرب مسؤول حكومي لماذا الشرعية تلتزم الصمت تجاه هذا الحدث؟، عدن الغد خاص تساءل وكيل وزارة العدل في الحكومة اليمنية فيصل المجيدي من الصمت الذي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعليقا على تحركات الحوثيين تجاه مأرب.
(عدن الغد)خاص:
تساءل وكيل وزارة العدل في الحكومة اليمنية فيصل المجيدي من الصمت الذي تبديه الحكومة الشرعية تجاه التحركات الاخيرة لميليشيات الحوثي الانقلابية صوب مأرب.
وقال المجيدي لماذا لا نرى تحرك من قبل الحكومة الشرعية بما يوافق من تحركات للميليشيا تجاه محافظة مأرب.
وكتب المجيدي في تغريدة له قال فيها " طهران تحشد عبر الحوثي لمأرب وتقوم بالمناورات".
وأضاف " ولا نرى تحركا كما ينبغي لجميع أركان الشرعية بما يتوافق مع هذا الحدث الجلل".
واردف " لكن لا خوف على ملوك سبأ فقد سبق وان كسروا رقاب أبناء طهران واحفاد الأئمة".
وتابع " انها مأرب حيث فيها اليمن المصغر وقلعة الجمهورية واحفاد الآباء المؤسسون للجمهورية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صمت العقل
في زمن تعلو فيه الأصوات، وتتزاحم فيه التفاصيل، يصبح صمت العقل ضرورة روحية قبل أن يكون خيارًا ذهنيًا. وهي تلك الحالة العميقة من السكون الداخلي التي لا تُقاس بالهدوء الخارجي، بل الإدراك حين يتوقف التفكير المضطرب، وغياب ضوضاء المقارنات والتوقعات، ليبقى الفردُ مع نفسه كما هو دون تزييف، أو أي صراعات.
وحين يصمت العقل، تتجلَّى أبسط الأشياء في أبهى صورها. يصبح النسيم رسالة، وضوء الشمس حضنًا، وصوت الطيور موسيقى عذبة لا تحتاج إلى شرح. ذلك الصمت ليس خواءً، بل امتلاء شفَّاف بالإدراك والوعي. هو المساحة التي تنمو فيها البصيرة لحل المشكلات، وموازنة الأمور، ويتحرر فيها الشعور من التوتر والضغط دون الحاجة إلى تفسير أو مقاومة.
وكثيرًا ما يكون صمت العقل هو الطريق إلى السلام الداخلي. فالعقل المزدحم بالأفكار، لا يمنح صاحبه فرصة للتماهي مع اللحظة، بل يسجنه في قلق دائم. أما الصمت، فهو الحالة التي يتراجع فيها التفكير التحليلي لصالح الحضور الخالص، حيث يتذوق الإنسان الحياة دون قناع، ودون خوف من الماضي، أو قلق من المستقبل.
وفي الحقيقة أن صمت العقل لا يأتي دائمًا بسهولة، بل يتطلب تدرّبًا وصبرًا، حين يبدأ بالانفصال الواعي عن المحفِّزات الخارجية، ويترسَّخ بالممارسة المنتظمة للتأمل، أو الهدوء المقصود. ومع الوقت، يتحول إلى ملاذ داخلي يلجأ إليه الإنسان كلما أثقله العالم، أو تطاول عليه ضجيج الأفكار.
ويبقى صمت العقل لحظة نادرة في عالم يتكلم كثيرًا ويفكر أكثر، لكنه أيضًا من أعظم الهبات التي يمكن أن يمنحها الإنسان لنفسه، لأنه في هذا الصمت تنمو الحكمة، وتُشفى النفس، ويُسمع صوت الداخل بوضوح عميق لا تمنحه الكلمات.
fatimah_nahar@