تكنولوجيا، هل تأثير الاختبارات المتعددة الحديثة أكثر فعالية وإفادة للمرضى؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN هل تعاني من احتقان بالأنف والسعال؟ إذا قصدت .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تأثير الاختبارات المتعددة الحديثة أكثر فعالية وإفادة للمرضى؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل تأثير الاختبارات المتعددة الحديثة أكثر فعالية...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تعاني من احتقان بالأنف والسعال؟ إذا قصدت مركز رعاية عاجلة أو غرفة طوارئ، فربما ستعرف نوع الجرثومة التي تسبّبت بمرضك بفضل الاختبارات المتعددة الأحدث التي لا تكتفي بالبحث عن سبب واحد للمرض فقط في كل مرة، بل تكشف أحيانًا عن ما بين 18 و20 من الفيروسات والبكتيريا.

وأصبح استخدام ما يُسمى بالاختبارات المتعددة أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. وكانت مفيدة تحديدًا في الخريف والشتاء الماضيين، عندما كانت الولايات المتحدة تواجه موجة ناجمة عن ثلاثة أمراض بالجهاز التنفسي في الوقت ذاته: "كوفيد-19"، والفيروس المخلوي التنفسي، والإنفلونزا.

وتساعد هذه الاختبارات الأطباء الذين يخضعون لضغط في العمل، على تشخيص المرض على نحو أسرع، لكن الخبراء يقولون إنها يمكن أن تكون سيفًا بحدين. فمن ناحية، قد تحدّد أي فيروس أو فيروسات تسبّبت لك بالمرض، ومن ناحية أخرى، قد لا تفيدك أو تفيد طبيبك كثيرًا، نظرًا لأنّ غالبية الفيروسات لا تتوافر لديها أي علاجات محدّدة.

وقد يزيد ذلك من قلق المريض. إذ لم يعد الأمر مجرد نزلة برد، فهو فيروس غدّي أو فيروس بوكا.. ماذا يعني ذلك تحديدًا؟

اختبارات جديدة.. مخاوف جديدة

وقالت الدكتورة سارة نوسال، طبيبة الرعاية الأولية في برونكس، بمدينة نيويورك الأمريكية، إنها تشهد على هذه الظاهرة أكثر فأكثر خلال ممارسة عملها.

قد يهمك أيضاً

وأشارت نوسال إلى أنّ الدراسات أظهرت أنّ المرض الناجم عن فيروسات عدة في الوقت عينه ليست نادرة في الواقع، خصوصًا خلال فصلي الخريف والشتاء. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على ما يقرب من 2400 طفل يعانون من التهابات الجهاز التنفسي في أستراليا، أن 1 من كل 4 مرضى أصيب بمرض فيروسي قوامه أكثر من فيروس واحد. وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنّ وجود فيروسين أو أكثر في الوقت عينه غالبًا، لا يجعل بالضرورة الطفل أكثر مرضًا.

لكن من المؤكد أن ثلاثة فيروسات في الوقت عينه قد تخيف الأهل القلقين.

وعلقت نوسال قائلة: "حسنًا، هذا ليس جنونًا، لكننا لا نختبر الأطفال في العادة. لذا لسنا على دراية بهذه المعلومات بشكل مستمر".

إلى ذلك، لا تتوافر علاجات محدّدة للفيروسات التي تصيب المرضى، ويُحتمل أن يُوصى المرضى بالتزام الراحة، وشرب الماء.

قد لا يغير الاختبار العلاج

ونظرًا لأنّ اختبار "كوفيد" جعل مسح المادة اللزجة في الأنف أمرًا شائعًا، فمن المرجّح أن يرغب العديد من المرضى بمعرفة الفيروسات أو البكتيريا التي يعانون منها.

وقالت الدكتورة بريتي ميلاني، اختصاصية الأمراض المعدية في جامعة ميتشيغان الأمريكية إنّه "بات لدينا القدرة الآن على وضع أسماء لسبب الأمراض، لذلك أعتقد أن الأمور تغيرت". وأعربت عن شعورها أنّ "كوفيد قد غير هذا المفهوم قليلاً".

ولا تتوافر الاختبارات المتعددة في كل مكان. ويُرجح أن يطلبها الأطباء في أماكن، مثل أقسام الطوارئ أو عيادات الرعاية العاجلة، حيث يحاولون الحصول بسرعة على المعلومات لتحديد العناية اللازمة.

قد يهمك أيضاً

وأكدت كل من "Labcorp" و"Quest Diagnostics"، وهما اثنتان من أكبر شركات الاختبارات المخبرية التجارية في الولايات المتحدة، أنهما تتلقيان المزيد من الطلبات من الأطباء، بغية إجراء اختبارات متعددة منذ عام 2019، رغم أنّ أيًا منهما لم تصدر أرقامًا دقيقة.

وأشارت ميلاني إلى أن اختبارات بعض أنواع العدوى، لا سيما الإنفلونزا و"كوفيد-19"، لا تزال مبررة في كثير من الحالات، خصوصًا عندما يكون معلومًا أنّ هذه الفيروسات تنتشر في منطقتك.

وأوضحت: "أشعر أنّ تشخيص مرض كوفيد مهم، لأننا نتعامل معه بشكل مختلف. لدينا علاجات، وهذه العلاجات غير مستغلة بشكل كافٍ من قبل الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة منها".

ونادرًا ما يشكّل "كوفيد-19" خطرًا على الأطفال، لكن معرفة أن لديهم إصابة به قد يساعدك على حماية أفراد الأسرة الآخرين الذين ربما هم أكثر عرضة للخطر، مثل الأجداد.

ولفتت إلى أنّ بعض الأشخاص قد يستفيدون من الاختبارات المتعددة إذا كانوا يعانون من حالات طبية كامنة تؤثر على وظائفهم المناعية. وفي هذه الحالات، قد تغير نتائج الاختبار كيفية تعامل الأطباء مع المرض.

لكن، توصلت دراسات إلى أنّ الاختبارات المتعددة قد تعود بفائدة محدودة.

قد يهمك أيضاً

وأكدّ عشاق هذا النوع من الاختبارات أن هذه الوسيلة في وسعها اختبار كل من الفيروسات والبكتيريا، الأمر الذي قد ساعد على الحد من استخدام العلاجات غير الضرورية، مثل وصف المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا لمرض فيروسي.

لكنّ دراسة حديثة أجراها مستشفى للأطفال في ولاية كولورادو الأمريكية، وجدت أن الأمر ليس على هذا النحو. وبين 931 طفلاً خضعوا لاختبارات لوحة التنفس السريع داخل قسم الطوارئ، وصف نصف عدد الأطباء الذين أُعطوا نتائج اختبارات مرضاهم، مضادات حيوية للمرضى، إسوة بالأطباء الذي لم يطلعوا على على النتائج. كما أن الأطفال الذين علم أطباؤهم بنتائج لوحة الجهاز التنفسي اختبروا أيضًا فترات بقاء أطول في غرفة الطوارئ وكانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى.

وخلصت ميلاني إلى أن هذا الأمر "لن يغيّر في إدارة (الطبيب للعلاج) لدى غالبية الناس. وبصراحة، ربما تكون زيارة الطبيب مضيعة للوقت".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الوقت إلى أن

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين جامعة الأقصر ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز البحث العلمي وتوظيف تكنولوجيا الفضاء

وقعت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بروتوكول تعاون مشترك، بمقر الوكالة، بهدف تعزيز التعاون العلمي والفني في مجالات تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد، وذلك في إطار دعم البحث العلمي، وتنمية القدرات البشرية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشهد مراسم التوقيع من جانب الجامعة كل من: الدكتور أسامة أبو النصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور همام عبدالعال، ممثل قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسين الشافعي، ممثل قسم علوم الحاسب.
فيما حضر من جانب وكالة الفضاء عدد من قياداتها، بينهم الدكتور مجدي طنطاوي، المستشار الفني للرئيس التنفيذي، والدكتور بلال الليثي، مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض، والمهندسة هبة نصير، رئيس الإدارة المركزية لتسويق المنتجات الفضائية، والدكتور أيمن محمود، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الفضائية، والدكتور هيثم مدحت، رئيس الإدارة المركزية للأنظمة الفضائية، واللواء وليد حسام، مدير عام المكتب الفني.

ويهدف البروتوكول إلى فتح آفاق التعاون في عدد من المجالات الحيوية، من أبرزها: التعليم والتدريب وبناء القدرات البشرية في مجالات علوم الفضاء والتكنولوجيا، وهندسة وعلوم الحاسب الآلي، وهندسة الاتصالات، والأمن السيبراني، وتوظيف تقنيات الاستشعار من البعد في مجالات الزراعة والغذاء، وخاصة الزراعات الصحراوية، واستكشاف الموارد الطبيعية، والموارد المائية السطحية والجوفية، وعلوم الأرض، ودعم التصنيع الذكي، والهندسة العكسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتطبيقات التخطيط العمراني، المدن الذكية، ونظم المعلومات الجغرافية، واستخدام التكنولوجيات المتقدمة مثل الليزر والرادار والمستشعرات الحرارية.

وأكد الجانبان أن هذا التعاون يعد خطوة استراتيجية نحو تكامل الجهود البحثية والتطبيقية، ويعزز من فرص مشاركة طلاب وأساتذة جامعة الأقصر في مشروعات وطنية رائدة، تواكب تطورات العصر وتخدم أهداف الدولة المصرية في امتلاك أدوات المستقبل.

IMG-20250619-WA0103 IMG-20250619-WA0102 IMG-20250619-WA0101 IMG-20250619-WA0100 IMG-20250619-WA0099 IMG-20250619-WA0098 IMG-20250619-WA0097

مقالات مشابهة

  • مناوي: نحيّي أبطال بابنوسة الذين وقفوا بثبات وشجاعة ضد مليشيا الجنجويد
  • رجال الشرطة يتبرعون بدمائهم للمرضى
  • صاروخ إيراني يضرب مركزا تكنولوجيا في بئر السبع وإسرائيل تفشل باعتراضه
  • جلسة حوارية تناقش تحديات أدوار المرأة المتعددة
  • حيتس وثاد في مأزق إذا كانت إيران تمتلك الرؤوس المتعددة.. نخبرك عنها
  • برج باجي مختار.. قتيل وجريح في اصطدام سيارة بدراجة نارية بتيمياوين
  • بروتوكول تعاون بين جامعة الأقصر ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز البحث العلمي وتوظيف تكنولوجيا الفضاء
  • ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون
  • تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
  • الدويري: صواريخ فتاح التي استخدمتها إيران في هجومها الأخير أكثر تطورا