صرح جون كيربي المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أننا "قلقون للغاية بشأن اتساع الصراع ولا نريد أن نرى جبهة ثانية في الشمال بين إسرائيل ولبنان".

وقال كيربي في تصريحات لـ«NBC»، إننا "نعمل مع دول عدة لتعزيز فرق العمل البحرية لحماية الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر، كما أوضحنا لشركائنا علنا وسرا بما في ذلك إيران أننا لا نريد أن نرى صراعًا إضافيًا في المنطقة".

وأضاف المتحدث الأمريكي، أننا نواصل جهودنا على مدار الساعة للتوصل لهدنة جديدة بغزة تمكننا من الإفراج عن المزيد من الرهائن، ولا أستطيع معرفة مدى اقترابنا من التوصل لهدنة في غزة لكن يمكنني التأكيد أننا نعمل بنفس الإصرار.

يذكر أن، وزارة الصحة الفلسطينية أفادت، خلال الساعات الماضية، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتجميع الطواقم الطبية في ساحة مستشفي كمال عدوان بقطاع غزة، وهناك مخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم، وفقاً لخبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

وصرح الدكتور أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان، اليوم الإثنين، بأن الوضع في المشفى صعب جداً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي، لافتًا إلى أن طائرات مسيرة إسرائيلية تقصف أي شخص يخرج أو يدخل المستشفى

اقرأ أيضاًجون كيربي: دعم أوكرانيا أصبح صعبا

كيربي: عدد الرهائن الأمريكيين المتبقين في غزة من 7 إلى 10 أشخاص

جون كيربي: نأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة لنتمكن من إخراج مزيد من الرهائن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال معبر رفح قطاع غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله أمريكا الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية القدس المحتلة تل أبيب شمال الضفة الغربية البيت الأبيض القدس غزة الأونروا حزب الله معبر رفح البري حكومة الاحتلال الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية حركة حماس وزارة الخارجية الفلسطينية الكيان الصهيوني العدوان الإسرائيلي خان يونس عاصمة فلسطين امريكا القدس عاصمة فلسطين جون كيربي الولايات المتحدة الامريكية الهلال الأحمر الفلسطيني طولكرم شهداء فلسطين البيت الابيض المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غلاف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين الغارات الإسرائيلية الحدود اللبنانية القوات الاسرائيلية كيربي مدينة طولكرم الكيان الاسرائيلي حدود لبنان طوفان الأقصى خانيونس عسقلان حزب الله اللبناني قصف قطاع غزة أخر أخبار فلسطين مدينة عسقلان مستشفى الشفاء غارات غزة الاونروا مستشفيات غزة ارتفاع شهداء فلسطين مستشفى المعمداني مستشفى الشفاء الطبي معبر رفح المصري عاصمة فلسطين القدس حماس الفلسطينية قصف مستشفى الشفاء الهلال ا

إقرأ أيضاً:

كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟

قالت الكاتبة في صحيفة "معاريف" العبرية، مايا كوهين، إنّه: "عندما يلتزم الرئيس السوري الجديد الصمت بخصوص السلام مع إسرائيل، فإنه يلعب لعبة مزدوجة: تقليل الاعتماد على تركيا دون قطع العلاقة تمامًا".

واستفسرت كوهين: "هل النفوذ التركي في سوريا قوي بما يكفي لمنعها من الانزلاق إلى أحضان التحالف الأمريكي الإسرائيلي؟"، فيما نقلت عن الباحث في مركز ديان، حي إيتان كوهين يانورجاك،  قوله: "بمجرد أن يقترب الجولاني من إسرائيل، فهذا يعني في الجوهر أنه يسعى لتقليص النفوذ التركي في دمشق".

وزعم يانورجاك، في مقابلة مع الصحيفة العبرية: "أرى أن الجولاني يقوم بهذه الخطوة ليس لأنه محبٌّ للصهيونية، بل لأنها تمنحه نوعًا من الاستقلال"، متابعا: "إن التقارب مع إسرائيل ومع اتفاقيات أبراهام يفتح أمام الإدارة السورية الجديدة أبوابًا لرفع العقوبات الأميركية، والتقارب مع دول الخليج الغنية، وهو مسار يُعدّ مفتاحًا للاستقلال الاقتصادي والأمني عن تركيا".

وأضاف: "لكن النفوذ التركي في سوريا ليس مجرد حضور نظري. إذ أنّ المخابرات التركية كانت في الواقع أول جهة دولية تقوم بزيارة رسمية وعلنية إلى سوريا بعد سقوط الأسد".


"يوفر الأتراك بنية تحتية واسعة للمطارات ووسائل النقل داخل سوريا، كما أن جزءا كبيرا من مجلس الوزراء والقيادة العليا السورية، ربما تلقوا تعليمهم في تركيا، وبعضهم مواطنون أتراك، ولديهم علاقات مع تركيا" وفقا للمصدر ذاته.

واستطرد: "في قمة الشرق الأوسط، كقوى إقليمية، من نرى؟ إسرائيل وتركيا وحدهما؟. وهكذا، تصبح سوريا الساحة المركزية للاحتكاك المتوقع".

إلى ذلك يسترسل المقال: "في ضوء كل هذا، يتضح تنبؤ يانورجاك بشأن سلوك الأتراك: أعتقد يقينًا أنهم سيبذلون جهودًا لمنع السوريين من توقيع هذه الاتفاقية؛ والسبب بسيط: يريد الأتراك بقاء السوريين إلى جانبهم، إلى جانب قطر. كما يريدون رؤية إسرائيل معزولة. وخاصةً بعد حرب غزة".


وأكّد: "يبذل أردوغان قصارى جهده لنزع الشرعية عن إسرائيل، السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الجولاني سيتمكن من التوفيق بين الحاجة إلى الاستقلال وبين الاعتماد الحالي على تركيا. فمع وجود العديد من أدوات الضغط المتاحة لأنقرة، يُصبح التحرك نحو اتفاقيات أبراهام اختبارًا حقيقيًا للمستقبل الجيوسياسي للشرق الأوسط الجديد".

مقالات مشابهة

  • إيران: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد يشل النظام الإسرائيلي
  • ماذا طلبت إسرائيل من حماس بعد التوصل لوقف إطلاق نار؟
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • كالكاليست: الحرب دمّرت فرص العمل في شمال إسرائيل
  • يتضمن تنازلين لحماس.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الإماراتي: ندعم جهود التوصل لوقف الحرب على غزة وتجنب اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • زيلينسكي: نعمل على توضيح التفاصيل المتعلقة بإمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة