أطعمة تسد الأوعية الدموية..ابتعد عنها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة آنا كورنيفيتش أخصائية أمراض القلب، الأطعمة التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى انسداد الأوعية الدموية.
ووفقا للدكتورة، خلافا للاعتقاد السائد، تصلب الشرايين لا يحدث نتيجة الإفراط في تناول اللحوم الدهنية على اختلاف أنواعها، وإنما بسبب السكر. لذلك يجب أولا وقبل كل شيء الحد من استهلاك الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والحلويات والمنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض والحبوب السريعة والأرز الأبيض.
وتقول: "تصلب الشرايين لا يرتبط بشكل مباشر باستهلاك الدهون، بل باستهلاك الكربوهيدرات. جميع أنواع الحلويات ضارة للجسم. وهذا لا يتعلق فقط بالوزن الزائد، ولكن أيضا بتصلب الشرايين ومشكلات في الأوعية الدموية".
وتشير الأخصائية إلى أن الإدمان على تناول الأطعمة المحتوية على السكر ينعكس على المظهر الخارجي أيضا، حيث بسبب غلوزة الكولاجين الناجمة عن الإفراط في تناول الأطعمة المحلاة يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد وفرط التصبغ والتورم.
ووفقا لها يزداد خطر انسداد الأوعية الدموية بسبب قلة النشاط البدني والتدخين وتعاطي الكحول.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية للطلاب لمساعدتهم في التغلب على الشعور بالكسل، الذي وصفه بأنه "عدو لدود لكل طالب" لما يسببه من ضعف في الحماس والدافعية وهدر للوقت والجهد.
وأوضح الخبير التربوي، أن الخطوة الأولى لمواجهة الكسل تكمن في تحليل أسبابه، والتي قد تتنوع بين أسباب عضوية مثل الإصابة بالأنيميا أو قلة النوم، أو نفسية وسلوكية مثل ضعف التحصيل الدراسي، أو الإفراط في استخدام الإنترنت والانشغال بأمور ثانوية.
وشدد على أهمية علاج الأسباب العضوية، ووضع خطة يومية تتضمن مهامًا محددة لكل يوم مع تحديد توقيتات للبدء والانتهاء، مشيرًا إلى ضرورة تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام فرعية بسيطة، والتنويع في الدراسة لتفادي الشعور بالملل.
كما دعا إلى استخدام أدوات رقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنظيم الوقت وتلخيص المواد، مؤكدًا أن الدراسة بأساليب جديدة تساهم في رفع مستوى الحماس والاستمتاع بالتعلم.
ونصح" حجازي" الطلاب بمكافأة أنفسهم عند إتمام المهام، والتحدث عن إنجازاتهم مع الأسرة، مع إشراكهم في تقييم الأداء اليومي. وأضاف أن بيئة المذاكرة لها تأثير كبير، لذا يجب أن تكون بعيدة عن المشتتات، ومنظمة ومحفزة.
وأكد أهمية ممارسة الرياضة والتأمل، وتثبيت الأهداف والطموحات في مكان مرئي أمام الطالب أثناء المذاكرة، بالإضافة إلى استخدام العبارات التحفيزية والشعرية لتقوية الدافعية.
كما شدد على ضرورة التعاون مع صديق طموح في المذاكرة، وتجنب تأجيل المهام، وتقييم الأداء بشكل منتظم، والتفكير في النتائج الإيجابية للنشاط مقارنة بتبعات الكسل.
وختم د. حجازي نصائحه بحث الطلاب على البحث عن قدوة ناجحة، والتخلص من الأفكار السلبية، وتناول غذاء صحي، والابتعاد عن الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.