بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من 3 أسابيع. وطالب بايدن في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن، اليوم الثلاثاء، نتنياهو بتغيير حكومته المتشددة، وفق ما نقلت رويترز.
كما قال إن الحكومة الإسرائيلية تعارض حل الدولتين مع الفلسطينيين، وهو المسار الذي دعت إليه واشنطن عقب اندلاع الحرب مع حركة حماس.
«التزامنا راسخ»
وكان الرئيس الأميركي الذي يتعرض لانتقادات بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلي قد قال خلال احتفال بالبيت الأبيض بمناسبة عيد حانوكا اليهودي أمس الاثنين إن التزامه تجاه إسرائيل «راسخ». وتابع «لو لم تكن هناك إسرائيل، لما كان هناك يهودي آمن في العالم»، وألمح إلى علاقته المعقدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه في «موقف صعب». فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن إسرائيل ليست استثناء من السياسة الأميركية التي تنص على أن أي دولة تتلقى أسلحة أميركية يجب أن تمتثل لقوانين الحروب.
أكثر من 18 ألف قتيل
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أعلنت في وقت سابق اليوم أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء المواجهة في القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 18 ألفا و412 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين 50 ألفا و100 مصاب.
وخلال الساعات القليلة الماضية، استقبلت المستشفيات 207 قتلى و450 مصابا بحسب المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة الذي أشار في مؤتمر صحفي إلى أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض وفي الطرقات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
يمانيون../
أكد الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة لم تتوقف ولن تتوقف عن البحث الجاد والدؤوب عن سُبل الخروج من الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، ووقف شلال الدم الفلسطيني المستمر منذ شهور، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أوضح نعيم أن حركة حماس منفتحة على التواصل مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، لا سيما الوسطاء، مؤكداً أن الحركة تبادر في كثير من الأحيان لطرح أفكار واقتراحات تتجاوز الأطر التقليدية، شريطة أن تصب جميعها في هدفٍ واضح وأساسي، يتمثل في وقف العدوان وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأشار إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وتدمير، “يفطر القلوب ويرهق العقول”، وهي معاناة لا يمكن فصلها عن سياق المفاوضات ومحاور القرار السياسي داخل الحركة، لكنها في الوقت ذاته لا تعني القبول بمخططات الاحتلال.
وقال نعيم إن حماس ترفض القبول بأي صيغة تمليها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية، معتبراً أن ما يسمى بـ”مرحلة الإبادة” التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل سياسي، مؤكداً أن الحركة لن تمنح الاحتلال شرعية عبر بوابة التفاوض، ولن تكون شريكاً في ترتيبات تعيد إنتاج الاحتلال بصيغٍ جديدة.
واختتم نعيم بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الظروف القاسية، ما تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها، وعلى رأسها التحرير وعودة اللاجئين ورفع الحصار، وأنها مستعدة للتعاطي مع أي مبادرات جادة تُنهي العدوان وتكسر الحصار وتعيد للشعب الفلسطيني كرامته وسيادته على أرضه.