الجزيرة:
2025-12-09@12:23:51 GMT

كيف تتقي هشاشة العظام في الكبر؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

كيف تتقي هشاشة العظام في الكبر؟

قالت عيادة العظام في ‫جونديلفينجن بألمانيا إنه يمكن مواجهة هشاشة العظام في الكبر من خلال ‫المواظبة على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.

‫وأوضحت العيادة أن ممارسة الرياضة تعمل على تحفيز عملية أيض العظام ‫والعضلات، وبالتالي تتمتع العظام والعضلات بالثبات والاستقرار، ويزداد ‫أمان المشي ويقل خطر السقوط والإصابة بكسور، فضلا عن إبطاء عملية ترقق ‫العظام وفقدان كثافتها.

وللاستفادة من الرياضة ينبغي الجمع بين رياضات قوة التحمل مثل المشي، ولا سيما باستخدام العصا وركوب الدراجة الهوائية والسباحة وتمارين ‫تقوية العضلات، مع مراعاة ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعيا ‫لمدة ساعة إلى ساعة ونصف في المرة الواحدة.

أهمية الكالسيوم

‫وأكدت عيادة العظام أن التغذية السليمة تلعب دورا كبيرا في إبطاء عملية ‫ترقق العظام وفقدان كثافتها، مشيرة إلى أنه ينبغي لهذا الغرض إمداد ‫الجسم بالكالسيوم المهم لصحة العظام، والذي تتمثل مصادره الغذائية في ‫اللبن ومنتجات الألبان والخضروات الخضراء مثل السبانخ والبروكلي.

‫كما ينبغي إمداد الجسم بفيتامين "دي 3" نظرا لأنه يساعد الجسم على امتصاص ‫الكالسيوم، ولهذا الغرض ينبغي التعرض لأشعة الشمس على نحو كاف، حيث تحفز ‫أشعة الشمس الجسم على إنتاج هذا الفيتامين، كما يمكن أيضا اللجوء إلى ‫المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "دي 3" تحت إشراف الطبيب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن

قالت منظمة "إنترسوس" الدولية التي تتخذ من إيطاليا مقرا لها إن تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.

 

وأضافت المنظمة في تقرير لها إن اليمن يواجه أزمة إنسانية حادة منذ ما يقرب من عقد من الزمان. فقد أجبر الصراع الداخلي، الذي بدأ عام 2014 ولم ينتهِ تمامًا، ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم نحو مناطق أخرى من البلاد أو خارج حدودها.

 

وتابعت "يزيد ارتفاع عدد النازحين داخليًا من نطاق العمل الإنساني. ففي مخيم الرباط، نقدم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة المالية للعديد من العائلات التي فقدت كل شيء".

 

وأردفت "تفاقمت الأزمة الداخلية التي عصفت باليمن لسنوات مع تصاعد حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي اندلعت مع حرب إسرائيل على فلسطين في أكتوبر 2023، وما تلاها من هجمات شملت دولًا أخرى في المنطقة، مثل سوريا ولبنان وإيران واليمن نفسه، مما زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".

 

واستدركت "حتى اليوم، لا يزال عدد لا يُحصى من العائلات النازحة - التي غالبًا ما تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتغذية والتعليم والسكن الآمن - تعيش في تجمعات عشوائية أو في مواقع أنشأتها السلطات المحلية، دون إمكانية العودة إلى مناطقها الأصلية، التي لا تزال غير مستقرة، أو مدمرة بسبب النزاع، أو محرومة من السلع والخدمات الأساسية".

 

في اليمن، يحتاج ما يقرب من 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، ويتجاوز عدد النازحين داخليًا 4 ملايين، مما يجعل اليمن خامس أكبر دولة تعاني من أزمة نزوح في العالم، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

 

وطبقا للمنظمة فإن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون تحديات هائلة في محاولتهم البقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم في ظل انعدام الأمن وندرة الموارد.

 


مقالات مشابهة

  • أموريم بعد الفوز على وولفرهامبتون: ينبغي أن نقلق من استقبال الأهداف
  • هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي  
  • حكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة خاصة دون محرم .. الإفتاء تجيب
  • دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
  • أبطال الزقازيق العام يحققون رقماً قياسياً بـ 42 عملية في 30 ساعة
  • مجلد نفيس ينبغي ترجمته للعربية فورا
  • عيادة الدكتورة شروق القاسم - فيديو رقص شروق قاسم والجدل حوله
  • لماذا وكيف ينبغي تناول البصل يوميا؟
  • منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
  • النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة