مطالب بفتح تحقيق في قضية “ابتزاز” و”مساومة” و”كسور” في عظام رضيع أثناء عملية توليد بمستشفى تازة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مطالب بفتح تحقيق في قضية “ابتزاز” و”مساومة” و”كسور” في عظام رضيع أثناء عملية توليد بمستشفى تازة، دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة إلى فتح تحقيق في سلوكات 8220;ابتزاز 8221; و 8221;مساومة 8221; و 8221;أخطاء 8221; في مصلحة .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطالب بفتح تحقيق في قضية “ابتزاز” و”مساومة” و”كسور” في عظام رضيع أثناء عملية توليد بمستشفى تازة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة إلى فتح تحقيق في سلوكات “ابتزاز” و”مساومة” و”أخطاء” في مصلحة التوليد بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة. وقالت الجمعية، في بيان لها، إنها توصلت بشكاية من قبل محمد السباط، الساكن بدوار أغيل بجماعة باب بودير بإقليم تازة، مفادها أن بتاريخ 01 يوليوز 2023، رافق زوجته المسماة نعيمة الوادي إلى مصلحة التوليد بالمستشفى ابن باجة قصد الولادة، فبعد القيام بالفحوصات الطبية الأولية للزوجة، تعرض للإبتزاز والمساومة من قبل مولدة وحارس أمن بالمصلحة المعنية من أجل العناية والسماح له بدخول قاعة تواجد زوجته.
وأضاف المشتكي بأنه في حدود الساعة الثانية عشر زوالا، عند رجوعه للمستشفى قصد زيارة زوجته، وجدها في وضعية صحية حرجة جراء النزيف الدموي الحاد، ورزق بمولود يعاني من إصابات تعرض لها أثناء عملية التوليد، سببت له كسور عظامية على مستوى الكتف واليد، أثبتته الفحوصات التي خضع لها المولود والتشخيص بواسطة (الراديو).
وأورد المشتكي أنه تعرض مرة أخرى للمساومة من قبل مولدة أخرى قصد العناية بمولوده الذي يوجد في وضعية حرجة بمصلحة الإنعاش، كما اتصل بالطبيب الذي أجرى الفحوصات على مولوده من أجل تمكينه من تقرير طبي في الموضوع، فرفض وطرده من المستشفى.
فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكد أنه يتابع عن كثب هذا الملف، مطالبا الجهات المسؤولة الطبية والقضائية بفتح تحقيق جدي ومسؤول في هذه القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.