جامعة السوربون أبوظبي تستضيف 14 مؤتمرا في COP28
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
استضافت جامعة السوربون أبوظبي سلسلة من 14 مؤتمرا رفيعي المستوى خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي وذلك تحت إشراف مركز البيئة التابع لمعهد الأبحاث بالجامعة.
وشمل جدول الأعمال مجموعة من الموضوعات الحاسمة التي تتعلق بتغير المناخ، والاستدامة، والإشراف البيئي، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأقيمت المؤتمرات في ثلاثة أجنحة متميزة بمؤتمر الأطراف COP28، بدعم من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي.
ونظمت الجامعة 9 مؤتمرات متنوعة في جناح مدينة إكسبو دبي، تتماشى بشكل استراتيجي مع جدول أعمال رئاسة مؤتمر الأطراف COP28.
وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، استضافت الجامعة أربع مؤتمرات، وحفل SUAD Youth COP في مركز التعليم الأخضر، إلى جانب هذه الأحداث، وفر الركن المخصص لجامعة السوربون أبوظبي منصة أتاحت للطلبة المحتملين المهتمين بالالتقاء والتفاعل مع فريق التسجيل والقبول، وذلك لمعرفة المزيد عن البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة، بما يتضمنها من برامج ذات الصلة بالبيئة.
بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، ساهمت جامعة السوربون أبوظبي في تنظيم تحدي الشباب في مركز الشباب والتي ركزت على المشاريع التحويلية الحكومية للإعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية.
ودعا هذا التحدي الطلبة من مختلف الجامعات إلى معالجة قضايا تغير المناخ، وتقديم منصة للمناقشات والحلول المبتكرة.
ونظمت الجامعة حفل برنامج محاكاة مؤتمر الأطراف في الجامعة “SUADYouth COP” في الثامن من ديسمبر بمركز التعليم الأخضر، كما أطلقت جامعة السوربون أبوظبي معهد المحيطات، خلال مؤتمر مخصص حول المحيطات، الذي عقد في جناح مدينة إكسبو دبي.
وجاءت مشاركة الجامعة في مؤتمر الأطراف COP28 تماشيا مع توجهات القيادة الجديدة في الجامعة لتسعى لتعزيز الشراكات في إطار رسالة الجامعة للمساهمة في اقتصاد المعرفة بالدولة والمنطقة وتثقيف الجيل القادم من القادة والمفكرين.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي “يسعدنا أننا قمنا باستضافة هذه المؤتمرات في مؤتمر الأطراف COP28 فتغير المناخ قضية عالمية تتطلب التعاون لإيجاد الحلول المبتكرة، ونحن ملتزمون بالمساهمة في هذا الحوار من خلال خبرتنا البحثية والأكاديمية، ونؤمن بأن مشاركتنا في COP28 ستعزز مكانتنا كمؤسسة رائدة للبحث والتعليم في دولة الإمارات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبی مؤتمر الأطراف COP28
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن “حل الدولتين” يونيو القادم
بغداد – أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، امس الجمعة، أن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في فلسطين، سيعقد في يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بغداد، عُقد للحديث عن التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الـ34 على مستوى القادة المزمع عقدها في بغداد، السبت.
وقال زكي، إن “مؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا”، دون تحديد مكان عقده.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل، دون تحديد مكانه.
و”يهدف المؤتمر إلى تنفيذ قرار سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة وتسريع حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، بالإضافة إلى استكشاف سبل تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع”، وفق زكي.
ولفت إلى أن المؤتمر “سيكون جادًا وشاملاً، حيث سيناقش الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقضية الفلسطينية من جميع الزوايا”.
وأعرب زكي، عن أمله في أن “يحقق نتائج إيجابية ومفيدة رغم التحديات التي تفرضها آلة الحرب الإسرائيلية”.
وتوقع أن يشهد المؤتمر اعترافات من بعض الدول بدولة فلسطين وأنه سيكون له “أثر سياسي مهم”.
وأواخر العام الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق آخر، أشاد زكي، “بدور العراق وجهوده في تعزيز التضامن العربي”.
وأشار إلى المقترحات “الإيجابية” التي قدمها لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك “إنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي تخرج من النزاعات”.
ولفت إلى أن العراق “بدأ فعليا بطرح مبالغ في ذلك الصندوق”، دون أن يحدد حجمها.
وشدد زكي، على أن جامعة الدول العربية تسعى دائمًا لـ”تنسيق السياسات وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء رغم التباينات الموجودة، بهدف تحقيق موقف عربي موحد”.
وأكد على أن “تنفيذ خطة إعمار غزة لا يمكن أن يتم دون وقف الحرب الإسرائيلية”.
الأناضول