أبوظبي للتقاعد يُطلق مبادرة «ازرع للمستقبل» في جزيرة الجبيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق صندوق أبوظبي للتقاعد مبادرة: «ازرع للمستقبل»، بمشاركة عدد كبير من المتقاعدين والمستحقين من الصندوق، والتي استهدفت زرع أكبر عدد ممكن من شجر القرم «المانغروف». وذلك تماشياً مع جهود الدولة ودعماً للمشروع الوطني لعزل الكربون الذي أطلقته وزارة البيئة والتغير المناخي العام الماضي، بهدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030، على مستوى الدولة، لتنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتأتي المبادرة استمراراً لجهود الصندوق في تصميم وابتكار المبادرات المجتمعية المختلفة للمتقاعدين وإشراكهم في فعاليات مجتمعية متنوعة تُعزز نمط حياتهم وتَجعلهم على تواصل دائم مع الأحداث والمستجدات. واستهدفت مشاركة المتقاعدين والمستحقين من الصندوق في تَعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التَغير المناخي والتحديات البيئية المختلفة والمساهمة في الحفاظ على البيئة من أجل المضي قدما لمستقبل أكثر استدامة.
وتَضمنت الفعالية مشاركة المتقاعدين والمستحقين وأسرهم في زراعة شجرة القرم «المانغروف»، بالإضافة إلى كلمة ترحيبية من فريق عمل الصندوق حول الفعاليات والمزايا الحصرية التي يوفرها الصندوق للمتقاعدين والمستحقين وأسرهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد أبوظبی للتقاعد
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي يكشف كيف نُقلت تماثيل “مواي” العملاقة في جزيرة الفصح
#سواليف
توصل فريق بحثي من جامعة بينغهامتون إلى حل للغز نقل #تماثيل ” #مواي ” العملاقة في #جزيرة_الفصح، بعد سنوات من البحث والتقصي، مؤكدين أن هذه التماثيل “سارت” بالفعل بمعدات بشرية بسيطة.
وأجرى فريق البحث بقيادة البروفيسور كارل ليبو دراسة شاملة لـ 1000 تمثال صخري، واستخدم تقنيات متطورة شملت التحليل الفيزيائي والنمذجة ثلاثية الأبعاد والتجارب الميدانية.
وكشفت النتائج أن سكان جزيرة الفصح (Rapa Nui)، المعروفة أيضا باسم جزيرة القيامة، استخدموا الحبال لتحريك التماثيل الضخمة بحركة متذبذبة على طرق معدة خصيصا لهذا الغرض.
مقالات ذات صلةوبخلاف النظريات السابقة التي افترضت استعمال منصات خشبية، أثبتت التجارب أن نقل التماثيل بوضعية الوقوف بحركة اهتزازية كان أكثر كفاءة.
ومن خلال نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد، توصل الباحثون إلى أن الشكل الهندسي للتماثيل ساهم بشكل أساسي في سهولة نقلها. فقد صممت التماثيل بقاعدة عريضة تشبه حرف D وبميلان بارز للأمام، ما جعلها أكثر توازنا أثناء الحركة المتذبذبة.
ولإثبات صحة هذه النظرية عمليا، قام الفريق ببناء نموذج طبق الأصل لأحد تماثيل “مواي” يزن 4.35 طن، وتمكن 18 شخصا فقط من نقله بنجاح لمسافة 100 متر خلال 40 دقيقة باستخدام تقنية الحركة المتذبذبة.
How the Moai of Easter Island were made and moved….
Located in southeastern Pacific Ocean, Easter Island, also known as Rapa Nui, is famous for immense, carved stone statues called moai. A completed moai is made of three parts: a large yellow body, a red hat or topknot… pic.twitter.com/FPorKA7UI6
كما لعب تصميم الطرق في الجزيرة دورا محوريا في هذه العملية، حيث كانت الطرق بعرض 4.5 متر وبشكل مقعر ساعد على تثبيت التماثيل أثناء نقلها. وأوضح البروفيسور ليبو أن عملية شق الطرق كانت جزءا لا يتجزأ من عملية النقل، حيث كان العمال يمهدون مسارا، ثم ينقلون التمثال خطوة بخطوة، في عملية متتابعة ومستمرة.
ويدعو ليبو المشككين إلى تقديم أدلة تثبت استحالة هذه الطريقة، مؤكدا أن كل الأدلة المتاحة تدعم فرضية “التماثيل السائرة”. كما انتقد النظريات الأخرى التي لا تستند إلى أدلة ملموسة، مشيرا إلى أن بحثهم يقدم تفسيرا علميا قابلا للاختبار.
ويؤكد البحث على براعة شعب جزيرة الفصح الهندسية، حيث تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز الضخم بموارد محدودة. ويقول ليبو: “هذا يظهر ذكاءهم الاستثنائي، ويجب أن نتعلم منهم هذه المبادئ”.