مقتل أكثر من 450 طفلا بالإكوادور في أعمال عنف خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات في الإكوادور أنّ ما لا يقلّ عن 455 طفلاً ومراهقاً قُتلوا في أعمال عنف شهدتها البلاد بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر.
ويتواصل مسلسل العنف ضدّ الأطفال في الإكوادور حيث قتل مسلّحون الإثنين أربعة قاصرين، أحدهم رضيع.
وقال مكتب أمين المظالم في بيان إنّ "455 قاصراً قُتلوا بين يناير وسبتمبر 2023"، محذرا من أنّ "الوضع خطر للغاية ولا سيّما في مقاطعة غواياس".
وبحسب تقرير للمرصد الإكوادوري للجريمة المنظّمة فقد شهدت البلاد بين كانون الثاني/يناير 2019 وحزيران/يونيو 2022 زيادة بنسبة 500% في جرائم قتل المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.
وتعاني الإكوادور من عنف عصابات تهريب المخدّرات والجريمة المنظّمة.
والاثنين، قُتل أربعة أشقّاء تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و7 سنوات، وأصيبت والدتهم بجروح، برصاص مسلّحين أطلقوا النار على منزلهم في غواسمو سور، الحيّ الفقير في غواياكيل، عاصمة مقاطعة دي غواياس .
وسقط هؤلاء القتلى من طريق الخطأ إذ كان يفترض بالقتلة المأجورين أن يستهدفوا المنزل المجاور، حيث تمّ العثور على متفجّرات.
وقال مكتب أمين المظالم في بيانه إنّ "هذه الواقعة التي تعكس زيادة مثيرة للقلق في أعمال العنف والقتل التي يرتكبها قتلة مأجورون، تسلّط الضوء على الوضع الملحّ في ما خصّ الأمن القومي".
وحضّ البيان الحكومة على أن "تحشد بشكل عاجل الموارد اللازمة" لمكافحة الجريمة المنظّمة، والاتجار بالمخدرات.
وأصبحت الإكوادور مركزاً لوجستياً رئيسياً لشحن الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي 2022 سجّلت الإكوادور معدّل جريمة قياسياً بلغ 26 جريمة قتل لكلّ 100 ألف نسمة، لكنّ خبراء يتوقعون أن يرتفع هذا الرقم هذه السنة بنسبة كبيرة ليصل إلى 40 جريمة قتل لكلّ 100 ألف نسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جرائم القتلى قتلى جرائم الاكوادور سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نمو استثمارات الأصول الثابتة في الصين بـ 4% خلال 4 أشهر
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة الاثنين نمو الاستثمارات في الأصول الثابتة بالصين خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 4 بالمئة سنويا.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن الاستثمارات في الأصول الثابتة مع استبعاد العقارات زادت خلال الفترة نفسها بنسبة 8 بالمئة سنويا.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية زادت خلال الفترة من يناير حتى أبريل الماضيين بنسبة 5.8 بالمئة سنويا، في حين زادت استثمارات قطاع التصنيع بنسبة 8.8 بالمئة سنويا.
ووفقا للصناعة، زادت الاستثمارات في الصناعات الأولية بنسبة 13.2 بالمئة سنويا، في حين زادت الاستثمارات في الصناعات الثانوية بنسبة 11.7 بالمئة، وتراجعت في الصناعات الوسيطة بنسبة 0.2 بالمئة سنويا.
وفي قطاع التكنولوجيا المتقدمة زادت الاستثمارات في مجال خدمات المعلومات خلال خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 40.6 بالمئة في حين زادت في صناعة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المكتبية بنسبة 28.9 بالمئة. وزادت استثمارات قطاع الطيران ومركبات الفضاءوصناعة المعدات بنسبة 23.9 بالمئة.
كما أظهرت بيانات الاثنين نمو الناتج الصناعي ذي القيمة المضافة في الصين خلال أبريل الماضي بنسبة 6.1 بالمئة سنويا، بينما زادت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية، وهي مؤشر رئيسي على قوة الاستهلاك في البلاد، بنسبة 5.1 بالمئة سنويا. كما انخفض متوسط معدل البطالة في المناطق الحضرية الصينية، التي شملها الاستطلاع، إلى 5.1 بالمئة خلال الشهر الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن تأثير الصدمات الخارجية زاد في الشهر الماضي، ولكن بفضل جهود السياسة الكلية المنسقة، حافظت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية على نمو ثابت وسريع نسبيًا، واستمر الاقتصاد الصيني في اتجاهه الصعودي.