قال المتحدث باسم الأمين العام حول السودان ستيفان دوجاريك بأنهم يكررون التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يبذلها شركاؤها الأفارقة للمساعدة في إنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان. – نرحب بالتطورات المشجعة في سياق الجمعية الاستثنائية لإيغاد المنعقدة بجيبوتي التي ناقشت الوضع في السودان – يعرب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمضان لعمامرة استعداده للتعامل مع جميع الأطراف والشركاء لدفع قضية السلام في السودان.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوحدة التي يخافونها..!!

الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني|       منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا..        اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع..       في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا..       نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء” الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية.        حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه.       كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة.       من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة السلام بعقول يمنية واياد يمنية..     وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .

مقالات مشابهة

  • اكتفاء ذاتي من القمح قبل نهاية 2027.. متحدث مستقبل مصر يزف بشرى
  • جهاز مستقبل مصر يزف بشرى عن مصنع ألبان الأطفال
  • الأمين العام لوزارة الدفاع السودانية يلتقى نظيره الماليزي على هامش معرض “ليما 2025
  • اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
  • في حوار لـ الفجر.. الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية): مواقفنا واضحة والحل يبدأ من السلام العادل
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • المتحدث باسم الجيش الباكستاني للجزيرة نت: لقنا الهند درسا لن ينسوه
  • الخارجية الفرنسية: سنزيد الضغوط على إسرائيل.. والوضع الإنساني بغزة متدهور