دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على علاجين جينِيَّيْن لمرض فقر الدم المنجلي، من بينهما العلاج الأول الذي يستخدم تقنية تحرير الجينات كريسبر، ما يفتح حقبة جديدة من علاجات الحالات الوراثية.

ويُعد عقارا "Casgevy" و"Lyfgenia"، من العلاجات المحتملة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي، وهو اضطراب وراثي في ​​خلايا الدم الحمراء، يؤثر بشكل غير متناسب على الأمريكيين من أصل إفريقي.

وعقار "Casgevy" هو العلاج القائم على "CRISPR" الذي تصنّعه شركتا "Vertex Pharmaceuticals" و"Crispr Therapeutics". أما عقار "Lyfgenia" الذي تصنعه شركة "بلوبيرد بيو"، فيعتمد على أسلوب قديم للعلاج الجيني. وأعطي العلاجين إذن الاستخدام على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا  وما فوق، والذين لديهم تاريخ من أزمات انسداد الأوعية الدموية، وهي أحداث مؤلمة ناجمة عن المرض.

وقالت الدكتورة نيكول فردان، مديرة مكتب المنتجات العلاجية التابع لإدارة الأغذية والعقاقير داخل مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع لها إن "مرض الخلايا المنجلية يُعد اضطراب دم نادر ومنهك ومهدد للحياة مع حاجة كبيرة لم تتم تلبيتها".

وأضافت: "نحن متحمسون لتطوير هذا المجال خصوصًا بالنسبة للأفراد الذين تعطلت حياتهم جدًا بسبب المرض، من خلال الموافقة على علاجين جينيين قائمين على الخلايا اليوم".

وأفادت شركة "Vertex" في بيان تنظيمي أن عقار "Casgevy" سيكلف 2.2 مليون دولار للعلاج لمرة واحدة، في حين أنّ عقار "Lyfgenia" سيكلف 3.1 مليون دولار، بحسب ما ذكرت "بلوبيرد" في بيان صحفي.

واقترحت مجموعة تحليل تسعير الأدوية، معهد المراجعة السريرية والاقتصادية، أن سعرًا يتراوح بين 1.35 و2.5 مليون دولار لكل علاج كان سيجعلهما يتمتعان بالفعالية من حيث التكلفة، وشجعت الشركات على النظر في تسعير الأدوية عند الحد الأدنى من ذلك السعر.

بالنسبة لكثر في مجتمع الخلايا المنجلية، كانت منح الضوء الأخضر يجب أن يحصل منذ فترة طويلة. ويصيب هذا المرض حوالي 100 ألف شخص في الولايات المتحدة، أي بمعدل واحد من كل 365 طفلاً أسود اللون، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

وقد اعتُبر منذ فترة طويلة مهملاً من قبل صناعة الأدوية. ويُعتقد أن حوالي 20 ألف شخص في الولايات المتحدة يعانون من شكل حاد من المرض بدرجة كافية للتأهل لعلاج مثل هذا.

وأشارت ميغان أليس، خبيرة الأخلاقيات الحيوية لدى "Mayo Clinic"  إلى أن الوصول إلى مثل هذا العلاج المتطور، والذي يبلغ سعره الآن أكثر من 2 مليون دولار، لا يزال سؤالًا رئيسيًا.

أول "مرض جزيئي"

لقد تم فهم أسس مرض فقر الدم المنجلي منذ نحو 75 عامًا. وفي عام 1949، نشر الكيميائي لينوس بولينغ ورقة بحثية في مجلة "ساينس" يصف فيها كيف يختلف بروتين الهيموغلوبين الحامل للأكسجين لدى الأشخاص المصابين بالخلية المنجلية، معلنًا أن هذا المرض هو أول "مرض جزيئي". كان ذلك قبل أربع سنوات من اقتراح البنية الحلزونية المزدوجة الشهيرة للحمض النووي.

وقال الدكتور لويس هسو، كبير المسؤولين الطبيين في جمعية مرض فقر الدم المنجلي في أمريكا، والطبيب الذي يعالج الأطفال المصابين بالخلية المنجلية: "كنا ننتظر هذا الأمر منذ اكتشاف الحمض النووي لأول مرة.. لقد مر وقت طويل جدًا".

تنتج الخلايا المنجلية عن طفرة جينية تؤدي إلى تشوه خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين ونقل الأوكسجين حول الجسم، مثل الهلال أو المنجل. يمكن أن تعلق هذه الخلايا المشوهة في الأوعية الدموية، ما يتسبب بتلف الأعضاء، وهي السمة المميزة للخلايا المنجلية، ونوبات ألم فظيعة يمكن أن تستمر لأيام، وتُسمى أزمات الألم الانسدادي للأوعية الدموية.

حتى الآن، كان الأمل الوحيد لعلاج الأشخاص المصابين بالخلايا المنجلية هو زرع نخاع العظم، أو الخلايا الجذعية. لكن أكثر من 80% من مرضى فقر الدم المنجلي، لم يتمكنوا من العثور على متبرع مناسب.

أداة جديدة لتحرير الجينات

وتسمح تقنية "كريسبر" لتحرير الجينات للعلماء بإجراء قطع دقيق في الحمض النووي. نُشرت أول ورقة علمية حول هذا الموضوع في عام 2012، وفاز تطوير العملية بواسطة جنيفر دودنا وإيمانويل شاربنتييه، بجائزة نوبل للكيمياء بعد ثماني سنوات فقط.

بالنسبة للخلايا المنجلية، تتم إزالة خلايا المرضى من الجسم، ويُستخدم "كريسبر" لإجراء تعديل يعيق إنتاج الهيموغلوبين الجنيني، وهو أحد أشكال البروتين الذي يصنعه الأطفال في الرحم. وأوضحت الدكتورة مونيكا بهاتيا، رئيسة قسم زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في مركز تقديم الرعاية الصحية نيويورك-بريسبيتيريان/مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، التي ساعدت في إجراء التجربة، أنه بمجرد إرجاع الخلايا المعدلة، يمكن للهيموغلوبين الجنيني أن يعوض الهيموغلوبين المتحور الذي يسبب الخلايا المنجلية.

وقالت بهاتيا: "نحن نعلم أن الهيموغلوبين الجنيني يتمتع بقدرة أعلى على حمل الأكسجين مقارنة بالهيموجلوبين البالغ أو الهيموغلوبين المنجلي".

وأوضحت بهاتيا أن تصنيع الهيموغلوبين الجنيني مع الهيموغلوبين المنجلي يجعل المريض مشابهًا لشخص مصاب بسمة الخلية المنجلية؛ وذلك عندما يرث شخص ما جينًا واحدًا للخلية المنجلية وجينًا طبيعيًا واحدًا، ولا يعاني من أي من مضاعفات المرض، على حد قولها. وعلقت قائلة إن "الأمر أكثر من مقبول".

وبالفعل، أشار الدكتور ديفيد ألتشولر، كبير المسؤولين العلميين في شركة "فيرتكس" للأدوية، إلى أن بعض الأشخاص لديهم بشكل طبيعي طفرات جينية تحافظ على ارتفاع الهيموغلوبين الجنيني، موضحًا: "لا تظهر عليهم أعراض، حتى لو كانت لديهم إصابة بالمرض".

وقال: "لقد كان الأمر بمثابة مقاربة فسيولوجية مثبتة من شأنها أن تنجح إذا تمكنت من تشغيل الهيموغلوبين الجنيني".

وأكدت نتائج التجارب السريرية، بحسب البيانات التي استشهدت بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قبل اجتماع اللجنة الاستشارية بشأن العلاج في أكتوبر/ تشرين الاول، أن 29 من 30 مريضًا حققوا  الهدف الرئيسي للتجربة: التحرر من أزمة الألم لمدة 12 شهرًا بالحد الأدنى بعد العلاج.

أما أطول فترة من دون التعرض لأزمة كانت 45.5 شهرًا، أي قرابة أربع سنوات، وسيستمر الباحثون في متابعة المرضى.

وأوضحت بهاتيا: "ليس لدينا الكثير من البيانات طويلة المدى كما هي الحال بالنسبة لزراعة الخلايا الجذعية"، لافتة: "لكن هذا هو الأمل، أن يكون هذا مشابهًا لعملية زرع الأعضاء وأن يستمر".

وكان من المتوقع أن تتم الموافقة على العلاج الثاني الذي تمت الموافقة عليه يوم الجمعة، أي "ليفجينيا"، بعد بضعة أسابيع. وينطوي على تقنية قديمة، ويستخدم فيروسًا لتوصيل نسخة سليمة من الجين الذي ينتج الهيموغلوبين البالغ لتعويض الجين الذي ينتج الشكل المنجلي. ويتضمن أيضًا إزالة خلايا المريض ثم إعادتها.

وقال أندرو أوبنشاين، الرئيس التنفيذي لشركة "بلوبيرد": "كلاهما يجلب فائدة هائلة للمرضى".

الأسعار بملايين الدولارات

لكن هل يكون لدى الناس القدرة على تحمل تكاليف هذه العلاجات والوصول إليها، يبقى السؤال الرئيسي. وبالإضافة إلى أسعار العلاجات ذاتها التي تقدر بملايين الدولارات، فإنها تتطلب بنية تحتية لأنظمة طبية كبيرة. وقال هسو: "لا أعرف إذا كان سيتم تغطيتها ودفع ثمنها".

وأكدّت "بلوبيرد" يوم الجمعة أنها تجري "مناقشات متقدمة" مع أكبر مقدمي خدمات التأمين الصحي التجاري في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أكثر من 15 وكالة "Medicaid"، تمثل 80% من الأشخاص المصابين بالخلية المنجلية في البلاد. وأشارت الشركة إلى أنها صممت خيارات عقود "قائمة على النتائج" لشركات التأمين التي تربط دفع ثمن العلاج بمدى نجاحه مع مرور الوقت. وأعلنت "بلوبيرد" أن الدواء سيكون متوافرًا في أوائل العام المقبل.

أدوية وعلاجدراساتنشر الخميس، 14 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج دراسات ملیون دولار أکثر من

إقرأ أيضاً:

الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي.. 11 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.

وفي مستهل الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على الخطط المعدة لموسم حج هذا العام 1446هـ وفق أرفع مستويات الكفاية والجودة وأعلى درجات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية؛ بما يوفر لضيوف الرحمن وسائل الراحة والطمأنينة، في ظل ما سخّرته المملكة من إمكانات ومشاريع تطويرية عملاقة وبنية تحتية متقدمة شملت جميع جوانب الخدمات؛ لتسهيل أداء المناسك على القادمين من كل أنحاء العالم.

وأعرب المجلس في هذا السياق، عن اعتزاز المملكة قيادة وشعبًا بشرف خدمة الحرمين الشريفين، والترحيب بقاصديهما الذين يتوافدون بالملايين للحج والعمرة والزيارة، مواصلة بذلك دورها الريادي الإسلامي ونهجها الراسخ منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، سائلًا المولى جلت قدرته أن يتم لحجاج بيته نُسكهم وعباداتهم، ويُعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول إثر ذلك، مضامين المحادثات والاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة ودول العالم؛ لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والجماعي تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وتطرّق المجلس، إلى ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في القمتين بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، ومع جمهورية الصين الشعبية؛ من التأكيد على دعم المبادرات الدولية المحققة للتنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي، وبما يسهم في بناء مستقبل مزدهر للشعوب والعالم أجمع.

وعدّ المجلس، الاكتشاف البترولي الجديد في المنطقة المقسومة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت؛ خطوةً إيجابية لما يمثّله من تعزيز للتعاون الثنائي في قطاع الطاقة، ومواصلة لجهود الاستكشاف والتطوير المشترك.

وتابع مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مؤكداً استمرار جهود المملكة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية.

وبين وزير الإعلام، أن المجلس نوّه بتدشين "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي؛ بهدف دعم مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله من خلال العمل المشترك وتبادل المعلومات والخبرات.

وفي الشأن المحلي؛ أشاد مجلس الوزراء بما قدَّمه برنامج التحول الصحي من مبادرات نوعية أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية وشموليتها، وتعزيز الوقاية ومستوى السلامة المرورية، إضافة إلى استمرار التطور في الخدمات الرقمية ذات الصلة تماشيًا مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030).

واستعرض المجلس، ما حققته المملكة من إنجازات ومراتب متقدمة في التصنيفات الدولية، ومن ذلك حصولها على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024م.

وأكّد المجلس، أن المملكة تواصل المضي قدمًا وبخطى متسارعة نحو تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تنويع القاعدة الاقتصادية، وتعظيم الاستفادة من الميزات النسبية والتنافسية للقطاعات، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، إضافة إلى تطوير ودعم قدرات أبناء الوطن، وتوفير المزيد من فرص العمل في شتى الميادين.

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:
الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جزر مارشال على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع البروتوكول بشأن ذلك.
ثانيًا:
تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية في شأن إعفاء أفراد طاقم شركات الطيران من تأشيرة الدخول.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرات تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية وكل من وزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، ووزارة الثقافة في روسيا الاتحادية، ووزارة السياحة والثقافة والفنون في جمهورية بنين.
رابعًا:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوسوفا في مجال خدمات النقل الجوي.

خامسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية ومجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار في جمهورية العراق بشأن التعاون في مجال تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية.
سادسًا:
الموافقة على مذكرة تعاون بشأن التعاون التنموي بين الصندوق السعودي للتنمية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي.
سابعًا:
الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي.
ثامنًا:
تعديل تنظيم الدعم السكني، وذلك على النحو الوارد في القرار.
تاسعًا:
اعتماد آلية تكامل أدوار الجهات ذات العلاقة بالرقابة على الإشعاعات غير المؤَيِّنة.
عاشرًا:
اعتماد الحسابات الختامية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة شقراء، لأعوام مالية سابقة.

حادي عشر:
الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) ووظيفة (وزير مفوض)، وذلك على النحو التالي:
-ترقية فيصل بن سعد بن ناصر السديري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة الرياض.
-ترقية رياض بن دخيل بن عبدالرحمن الدخيل إلى وظيفة (مدير مكتب) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة التعليم.
-ترقية أحمد بن عبدالعزيز بن محمد الموسى إلى وظيفة (مستشار مالي أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بجامعة المجمعة.
-ترقية بندر بن محمد بن عبداللّه السريع إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
-ترقية محمد بن سلطان بن مذود رمال إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
-ترقية هنادي بنت عبدالعزيز بن محمد المسلم إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
-ترقية عصام بن عبدالله بن سليمان الحماد إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
-ترقية محمد بن رامس بن عبدالرحمن الكلثمي الشهري إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لصندوق التنمية الثقافي، وجامعة الملك عبدالعزيز، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مجلس الوزراءولي العهدالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعودقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
  • الموافقة على توزيع الدقيق على المواطنين في غزة مباشرة
  • أمير الشرقية يرعى افتتاح المؤتمر السعودي الثاني لمرض التصلب المتعدد
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي.. 11 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
  • جمعية الزهايمر ستطلق برنامج “رد الجميل” بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك سلمان عضو تجمع الرياض الصحي الأول
  • حماس توضح موقفها بشأن الموافقة على مقترح ويتكوف
  • أبرز قرارات مجلس الوزراء في محافظة الطفيلة اليوم
  • اعتماد وحدة القسطرة المخية بمستشفيات جامعة سوهاج ضمن منظومتي العلاج المرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحي
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان