ملابس شتوية خطر على السائق والركاب | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
خلال فصل الشتاء يجب أن يبتعد سائقو السيارات عن ارتداء الجواكت السميكة خلال عملية القيادة ، وذلك لأن ارتداء الجواكت السميكة يهدد سلامة السائق عند القيادة ، وتم إجراء اختبار سلامة للتأكد من الأمر ، وتبين أنه عند الاصطدام يتغلغل حزام الحوض الخاص بالسائق بعمق في تجويف البطن، مما يرفع خطر حدوث إصابات جسيمة بالأعضاء الداخلية .
وتكمن المشكلة الرئيسية في البطانة السميكة للملابس الشتوية، حيث يؤدي ذلك إلى عدم استقرار حزام الأمان على الجسم بشكل سليم واستقراره فوق منطقة أسفل البطن، وهو ما يرفع خطر الإصابة حتى عند مناورات الكبح العادية.
ملابس شتوية خطر على السائق والركاب
ومن هنا يجب أن يستقر الحزام بشكل سليم على خصر الشخص البالغ أو الفخذين لدى الأطفال، وبالتالي يجب عدم ارتداء جاكت شتوي عند قيادة السيارة قدر الإمكان.
ملابس شتوية خطر على السائق والركاب
وينبغي أيضا عدم ارتداء القبعات والأوشحة، وذلك لأنها تؤدي إلى تقييد حرية الحركة وإعاقة الرؤية أثناء القيادة، بالإضافة أيضًا إلي عدم ارتداء القفازات المبطنة، وذلك لأنها لا تتيح الإمساك بالمقود بشكل سليم، مما يؤثر بالسلب على التحكم في السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجواكت القيادة فصل الشتاء حدوث إصابات
إقرأ أيضاً:
ابن سليم يترشح لرئاسة «دولي السيارات» لفترة ثانية
موناكو (رويترز)
يعتزم محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الترشح للمنصب لفترة ثانية مدتها أربع سنوات في ديسمبر.
وقال بن سليم إنه يرحب بأي مرشح منافس، ويسعى جاهداً لتطوير رياضة السيارات، وزيادة قوة الاتحاد المنظم لبطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1».
وأشار في حديثه لـ «رويترز»، على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى، إلى أنه اتخذ القرار، الذي كان متوقعاً على نطاق واسع، بعد التشاور مع أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات.
وأوضح سائق الراليات السابق (63 عاماً) أثناء التحدث علناً للمرة الأولى عن الترشح لإعادة انتخابه «أتدرون، أشعر أن قضاء ثلاث سنوات في اتحاد مُعقد مثل الاتحاد الدولي للسيارات ليس كافياً».
وقال إنه فخور بما تحقق خلال فترة ولايته، ولا يرى أي سبب يدفعه للقيام بأي شيء مختلف في المرة الثانية.
وأضاف «هل أحتاج إلى مزيد من الوقت؟ نعم، هل كان الأمر سهلاً؟ أبداً، هل كان ممتعاً؟ أحياناً».
وتابع «لذا، سأترشح، لقد تشاورت مع معظم الأعضاء، أتحدث إليهم».
وقال بن سليم إنه يريد «مواصلة تطوير رياضة السيارات، وأن يصبح الاتحاد الدولي للسيارات أقوى وأقوى، هذا هو طموحي وهذا ما سأحققه».
وأشار إلى أنه تم «الاستخفاف» بالاتحاد الدولي للسيارات الذي يملك بطولة «الفورمولا-1» في الأساس، رغم أن الحقوق التجارية طويلة الأجل مملوكة لشركة ليبرتي ميديا.
وقال «مُنحت صفقات غير عادلة للاتحاد الدولي للسيارات، لا يعقل بالنسبة لي أن يجني سائق واحد (في الفورمولا -1) ومدير فريق واحد أموالاً تفوق أموال الاتحاد بأكمله بينما يملك الاتحاد الدولي للسيارات البطولة. هل هذا عادل؟».