طارق الشناوي يكشف مفاجأة لـ "الفجر الفني": التحضير لمهرجان الجونة تم بسرية شديدة خشية تأجيله على غرار "القاهرة السينمائي"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، إنه أول من صرح للصحافة بإقامة مهرجان الجونة السينمائى يوم 14 ديسمبر الحالي بنحو أسبوع قبلها على الأقل وقبل أن يعلن القائمون عليه موعد انطلاقه حيث كانت لديه معلومة مؤكدة بعقده في منتصف ديسمبر الحالي.
وكشف لـ "الفجر الفني" عن مفاجأة جديدة من نوعها حيث أكد ان القائمين على المهرجان عكفوا على التحضير والاعداد للمهرجان بسرية تامة خشية تأجيله على غرار "القاهرة السينمائي" و"الثقافة العربية".
وينطلق بعد قليل حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، دون أجواء احتفالية وتُعقد هذه الدورة بشكل استثنائي بعنوان "نافذة على فلسطين".
ويعرض المهرجان مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.
ويشهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقد طارق الشناوي مهرجان الجونة القاهرة السينمائي مفاجأة جديدة نافذة على فلسطين
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.