مصطفى بكري: الانتخابات الرئاسية نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، كانت بمثابة نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر، لافتا إلى أن الاستحقاق الرئاسي مر عليه 3 أيام وانتهى وكان به العديد من المشاهد البارزة التي شاهدها العالم أجمع.
وأضاف خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن المصريين كانوا عند مستوى الحدث، إلى جانب الجهات المعنية كانت عنوانا للنزاهة والشرف والانضباط، مشيرا إلى أن الاستحقاقات الماضية شهدت عزوفا عن المشاركة في الانتخابات، لكن هذه المرة رأينا الشعب المصري وهو يتجلى والشباب وهو يقبل على هذه المنافسة الشريفة، كما أن المرأة كانت عنوانا دائما أيضا.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية، أثبتت أصالة الشعب المصري ووعيه وإيمانه، مشيرا إلى أن المصري الأصيل يظهر دائما في الأزمات والمشكلات وأمام كل تحدي وخطر.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب مستقبل وطن لعب دورا رئيسيا في حشد المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي لعبت دورا كبيرا في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مبينا أن وزارة الداخلية قامت بدور كبير في تأمين العملية الانتخابية وحماية اللجان والمقار الانتخابية وتسهيل كل العقبات، بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكانت الوزارة بمثابة خلية نحل من أجل متابعة الاستحقاقات الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وزارة الداخلية الانتخابات الرئاسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
في أقوى رد.. مصطفى بكري: البيان الإثيوبي تعدى حدود اللياقة ومصر لن تفرط في حقوقها المائية
وصف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية ضد مصر بأنه تعدى حدود اللياقة والحكمة.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على «إكس »، إن « البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية ضد مصر أقل ما يوصف به أنه تعدى حدود اللياقة والحكمة، واتسم بالخروج على كل الأعراف الدبلوماسية، ذلك أن البيان حمل تجنيا على موقف مصر من الدفاع عن حقها في مياه النيل، ورفضها للسيطرة الإثيوبية، وعدم الاعتراف بالاتفاقات الدولية».
وأضاف مصطفى بكري قائلا «عندما يتهم البيان الحكومة المصرية بأنها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي للتأثير على إثيوبيا من خلال دول تابعة ومنقسمة، فهذا تطاول وكذب وادعاء، يمثل استمرارا لخطاب الزيف والأباطيل الذي تتبناه إثيوبيا، في محاوله لكسب الرأي العام بداخلها، خاصة مع ازدياد حالات السخط تجاه ممارسات حكومة أبي أحمد».
وختم مصطفى بكري بالقول «مصر لن تفرط في حقوقها المائية، وعلى أثيوبيا أن تراجع نفسها».