بمساهمة من البنك الدولي اليمن تحصل على دعم منظمة التجارة العالمية في تنفيذ بعض المشاريع المرتبطة بتسهيل التجارة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
أنهى المستشار سالم سلمان نائب وزير الصناعة والتجارة والأستاذ عبدالحكيم القباطي رئيس مصلحة الجمارك اجتماعاتهم في العاصمة السويسرية جنيف والتي استمرت أربعة أيام تم خلالها الالتقاء مع مدير عام منظمة التجارة العالمية السيدة نقوزي ايوالا ومدير عام قطاع الإنضمام مايكا اوشي كاوا والمدير التنفيذي لمعهد التدريب والتعاون الفني بريدجت تشيلالا ورئيس قطاع تسهيل التجارة برجت فيوهل ورؤساء القطاعات المعنية بالمنظمة والمدراء ذوي الاختصاص في منظمة الأونكتاد وعلى رأسهم رئيس برنامج الاسيكودا بالمنظمة فابريس ميلت والمنسق الإقليمي سلمى بلحاج ومسؤولي البنك الدولي ومختصيهم مسئولي ملف اليمن.
وخلال اللقاءات خرج الوفد اليمني بنتائج هامة أبرزها : إعادة إبراز دور اليمن في منظمة التجارة والموافقة على تمويل دورات تدريبية لأعضاء اللجنة اليمنية لتيسير التجارة وتقديم كافة أوجه الدعم الفني لتأهيل اليمن للاستفادة من الإنضمام للمنظمة، كما تمت الموافقة المبدئية على تمويل البنك الدولي لإنشاء مركز المعلومات الجمركي في عدن المقدم من منظمة الأونكتاد للإصدار المحدث لنظام الاسيكودا العالمي وكذا عقد دورتين تدريبية تأهيلية للكوادر الجمركية اليمنية في القاهرة وعمان خلال الأشهر الأولى للعام 2024م.
كما التقى الوفد اليمني مساء الأربعاء بوزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية لدولة الإمارات الشيخ ثاني بن أحمد الزيودي للتنسيق للمؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية الذي سيعقد في أبوظبي أواخر فبراير القادم للعام 2024م وحشد الدعم اللازم للملف اليمني في منظمة التجارة العالمية.
شارك في الاجتماعات واللقاءات، رئيس البعثة اليمنية المندوب الدائم لدى منظمة التجارة العالمية الدكتور علي محمد مجور، والمستشار في البعثة محمد علي محمد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.
وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.
ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".
وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".
وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.
وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".
وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".
وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".
وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.