الحكومة: 11.5 مليون فرد يستفيدون من أمو تضامن.. وعدد الفئات الهشة لا يصل لثلث المغاربة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الرقم الجديد للمغاربة المستفيدين من "أمو تضامن" حاليا، "الرميد" سابقا، مؤكدا أنه "إلى حدود يوم 28 نونبر المنصرم، استفاد 11.5 مليون مواطن مغربي من هذا النظام الاجتماعي".
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد مساء الخميس، إنه "رغم هذا الرقم؛ إلا أن عدد الفئات الهشة والمعوزة لا يصل إلى ثلث المغاربة"، موردا أن "هذا الموضوع يحتاج إلى نقاش آخر".
كما لفت الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن "هذا النظام الجديد يكلف الحكومة 9.5 مليار درهم سنويا، لكي تؤدي في مكان هؤلاء الأشخاص والأسر واجبات الانخراط، حتى يستفيدوا من المجانية في القطاع العمومي، ثم الاستفادة كباقي المواطنين والأجراء والمستخدمين من التطبيب في القطاع الخاص".
المسؤول الحكومي أضاف، في السياق عينه، أن "الحكومة تؤدي هذه الانخراطات مكان هذه الفئات المعوزة بشكل منتظم"، شارحا أنه "لولا مساهمة المؤسسة التنفيذية لما استطاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مواكبة وإنجاح هذا الورش"، مشددا على أن "CNSS يتعامل اليوم مع جميع المغاربة على قدم المساواة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، قال إننا بحاجة لقيادة تسعى لإعادة المخطوفين دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية.
وأضاف باراك أن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وأن احتـ ـلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل.
ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حمـ ـاس، وأن العملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء، وهناك شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية بقطاع غزة في تحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.