اليازغي يدعو نقابة الصحافة إلى الوعي بـ"المستقبل الصعب" و"تطوير أساليب عملها"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دعا محمد اليازغي، نقيب الصحافيين المغاربة الأسبق (1977-1993)، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى “الوعي بالمستقبل الصعب”، وقال إن عليها أن “تطور أساليب عملها ووسائلها، وتعبئة الصحافيين ليكونوا في مستوى مواكبة التحديات”.
وقال اليازغي، لحظة تكريمه في افتتاح المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، عصر اليوم بالمكتبة الوطنية بالرباط، “النقابة عليها أن تلتفت إلى التجارب الرائدة للصحافيين، في الأقطار المتقدمة التي تعرف ثورة إعلامية كبيرة”.
وشدد اليازغي، على أن “المغرب مطالب بأن يكون حاضرا في التطور الإعلامي الواسع في العالم”، مضيفا، “نحن مطالبون بأن نكون حاضرين ولا نعيش على تجربتنا الخاصة الماضية، ولا بد من الانفتاح على زملائكم خاصة في الأقطار الديمقراطية، ليكون الإعلام المغربي في مستوى ما ينتظره الشعب المغربي من تطور”.
وأوضح الوزير الأسبق والقيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “النقابة الوطنية للصحافة عليها مسؤولية كبيرة، لنسج علاقات واسعة جديدة مع الصحافيين في مختلف الأقطار”.
وعبر اليازغي عن تأثره الكبير لاختيار النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تكريمه في افتتاح مؤتمرها التاسع، مؤكدا أن “النقابة الوطنية منظمة عتيدة اليوم، وسعت دائرة مصداقيتها على مستوى العالم العربي، وهي فريدة في عملها واستقلاليتها”.
كلمات دلالية اليازغي، نقابة الصحافةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقابة الوطنیة الوطنیة للصحافة
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين لجلسة 8 أكتوبر
أجلت الدائرة الثالثة بهيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة، نظر الدعوى المطالبة بشطب المحامي منتصر الزيات من جداول نقابة المحامين، إلى جلسة 8 أكتوبر المقبل، لإتاحة الفرصة للاطلاع وتبادل المذكرات القانونية.
تأتي هذه الدعوى، المقيدة تحت رقم 45789 لسنة 79 قضائية، في سياق جدل متجدد حول معايير القيد والاستمرار في جداول النقابة، لا سيما في ما يتعلق بالتصريحات العلنية والمواقف الفكرية التي تصدر عن بعض المنتمين إلى مهنة المحاماة، والتي قد تتعارض مع المبادئ الدستورية وأخلاقيات العمل المهني.
وتستند صحيفة الدعوى، التي أقامها الدكتور هاني سامح المحامي إلى ما اعتبره سلوكًا مشينًا من جانب الزيات، يتمثل في ترويجه العلني لخطاب تكفيري يدعو إلى العنف، وذلك من خلال تصريحات موثقة بُثت عبر شاشات الفضائيات، تضمنت إشادة باغتيال المفكر الراحل فرج فودة، وتكفيره صراحةً، بما يخالف صريح نصوص الدستور التي تُجرّم التحريض على القتل، وتكفل حرية الفكر والرأي في إطار من السلمية واحترام الآخر.
كما أوضحت الدعوى أن الزيات سبق أن أُدين بحكم نهائي بات في واقعة إهانة السلطة القضائية، وهو ما يُعد، بحسب ما جاء في مذكرة الدعوى، مساسًا بمبدأ سيادة القانون، ويشكل مخالفة صريحة لبنديّ حسن السيرة وحسن السمعة، وهما من الشروط الجوهرية اللازمة لاستمرار القيد في جداول النقابة وممارسة مهنة المحاماة.
وأضاف مقيم الدعوى أن استمرار اسم الزيات مقيدًا بجداول النقابة، لا يمثل فقط تهديدًا لسمعة المؤسسة المهنية الأعرق في مصر والمنطقة، بل يمنح الغطاء القانوني لخطاب يُناقض أسس الدولة المدنية الحديثة، وينال من مكانة المحاماة كمهنة تُناط بها مهمة الدفاع عن الحقوق والحريات.
وتطرقت صحيفة الدعوى إلى واقعة سابقة استُبعد فيها الزيات من الترشح لمنصب نقيب المحامين، بقرار من لجنة قضائية، علّلت رفضها آنذاك بأن أفكاره وتوجهاته لا تنسجم مع المنظومة الدستورية للدولة المصرية، وهو ما يُعد مؤشرًا على تكرار وتراكم ممارسات من شأنها أن تُخل بميثاق الشرف المهني.
كما استندت الدعوى إلى مبادئ راسخة أرستها المحكمة الإدارية العليا، من بينها حكمها في الطعن رقم 14330 لسنة 68 ق، الذي أكدت فيه أن الانحراف عن المبادئ القانونية أو الانتماء إلى تيارات متطرفة يُعد مبررًا كافيًا لشطب اسم المحامي من جداول النقابة، حفاظًا على كرامة المهنة ودورها في إعلاء سيادة القانون.
وتسلط هذه الدعوى الضوء على معضلة متكررة في العمل النقابي، تتعلق بحدود حرية التعبير للمحامين وأثرها على القيد المهني، وهي مسألة تتطلب حسمًا قضائيًا وقانونيًا متزنًا، يوازن بين الحقوق الدستورية والالتزامات المهنية، ويضع في الاعتبار الدور المحوري الذي يلعبه المحامي في صيانة العدالة وحماية الحقوق دون أن يكون ذاته مصدرًا للتحريض أو التفرقة أو التطرف.
اقرأ أيضاًتأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب الموسيقيين لـ 10 يوليو
الداخلية تكشف حقيقة فيديو احتجاز «فتاة دمياط»
هربا من الترخيص.. ضبط مالك سيارتين زور لوحاتهما المعدنية في الجيزة