كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل “زرقان لون الدم” في الجسم، مشيرا إلى أن وظيفة الهيموجلوبين هي إزالة الأكسجين من الجسم؛ لعدم التداخل بين الخلايا حال الحاجة إليه.

وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، إن زرقان لون الدم، نوعين، إما من القلب؛ بسبب نقص الأكسجين أو سريان الدم ببطء في الأطراف، لافتا إلى أن لون اللسان والشفتين يحددان نوعية الزرقان.

 نقص حاد في الأكسجين

أضاف حسام موافي أن جلطة الرئة، تأتي بسبب نقص حاد في الأكسجين، وخلل في ضربات القلب، تحتاج أشعة مقطعية بالصبغة على الرئة، منوها بأن جلطات الرئة هي أساس تخصص الحالات الحرجة.

واختتم حديثه، أن الأكثر عرضة لجلطة الرئة هو المصاب بالسمنة أو المريض فترة زمنية طويلة، والالتزام الدائم للسرير، وقد تأتي للأشخاص الرياضيين، والتي تحتاج مسيلات دم وهو علاج سريع، موجها الطبيب بإعطاء العلاج للمريض حال الشك في الجلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكسجين الهيموجلوبين الدكتور حسام موافي جلطة الرئة جلطات الرئة حسام موافی

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة

رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.

وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.

واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.

وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.

وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف عن مخاطر السمنة وطرق الوقاية منها
  • حسام موافي يعلن مفاجأة بشأن الصداع
  • حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
  • «حسام موافي» يكشف خطورة سرعة الترسيب في الدم وأهميتها التشخيصية
  • حسام موافي يكشف خطورة سرعة الترسيب في الدم وأهميتها التشخيصية
  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • حسام موافي يحذر من جريمة التفرقة بين الأبناء
  • حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي.. يهدد صحتك
  • مختص: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول.. فيديو
  • سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو