أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في جنيف، عن قلقه العميق إزاء احتمالية تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

وأبدى المسؤول الأممي مخاوفه من احتمال فرار مئات الآلاف من النازحين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة موجها نداء حاسما لمنع حدوث أزمة إضافية للاجئين.


 



وفي كلمته الختامية خلال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، أكد جراندي أن "نزوح عدد كبير من الأفراد إلى مناطق محدودة وفقيرة في غزة قد وصل بالفعل إلى مستويات غير مسبوقة، ويجب أن يتم العمل الجاد لوقف هذا العنف".
  إليكم أبرز المحطات من ثاني أيام المنتدى العالمي للاجئين، حيث يجتمع العالم للتصدي للتحديات وإيجاد حلول طويلة الأمد لأكثر من 114 مليون نازح قسراً، بينهم 36 مليون لاجئ.#منتدى_اللاجئين pic.twitter.com/i2ASnn4ZbB — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) December 15, 2023
وأضاف أن ما تشهده غزة هو أزمة نزوح واسعة النطاق داخل القطاع، وينبغي على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لضمان عدم تحول هذه الأزمة إلى أزمة لاجئين جديدة.

وأشار المفوض السامي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف العنف وتوفير الحماية للمدنيين، مع التأكيد على أن التحول من أزمة نزوح داخلي إلى أزمة لاجئين خارجيين يمكن تجنبه بجهود دولية فورية وفعالة.
 



مع تصاعد التوترات في شمال غزة وتصاعد المعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، تعتبر تصريحات المفوض السامي تحذيرا واضحا من الخطر المحتمل لتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، مع تكرار دعوات جيش الاحتلال للسكان بالنزوح جنوبا، وتوسيع نطاق العمليات البرية لتشمل مناطق جديدة في القطاع. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنيف النازحين قطاع غزة قطاع غزة جنيف النازحين الحرب على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جسر الأمل.. تفاصيل مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم في مصر

كتب- عمر صبري:

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الإثنين إطلاق "مبادرة مشتركة " تحت عنوان "جسر الأمل" لتمكين اللاجئين من خلال التعليم.

وبموجب المبادرة تتعاون الأكاديمية العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير فرص المنح الدراسية للاجئين للحصول على درجة البكالوريوس، حيث تحرص الأكاديمية ، على توفير التعليم العالي بما يتماشى مع المعايير الدولية للتعليم والبحث والابتكار إدراكًا لقوة وتأثير للتعليم في بناء مستقبل أفضل.

وتعكس المبادرة التزام الأكاديمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتعزيز قيم "الإنسانية والتضامن" وتوفير بيئات التعلم الشاملة وتسهيل الحلول المستدامة للاجئين لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم.

شهدت مراسم إطلاق المبادرة حضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، وممثلي إدارة الهجرة والشؤون الداخلية، المفوضية الأوروبية ، المكتب الإقليمي للمفوضية بالقاهرة، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، سفارة إيطاليا في القاهرة، الوكالة الفرنسية للتنمية في شمال أفريقيا، مشروع الاتحاد الأوروبي، جمعية الهلال الأحمر المصري، البرنامج الإقليمي للهجرة والحماية، وكالة التنمية السويسرية، البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وأعرب الدكتور اسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، عن اعتزازه بالشراكة الإنسانية والتعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال إن التعاون مع المفوضية يؤكد التزامنا المشترك بإيجاد مسارات وفرص للاجئين لإعادة بناء حياتهم والمساهمة بشكل هادف في مجتمعاتهم.

وأوضح عبد الغفار أن المبادرة تعد فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لمن هم في آمس الحاجة للتعليم ، لافتاً إلى أن المبادرة "رسالة صدق" لتمكين اللاجئين من خلال التعليم الذي يظهر كـ "منارة ونافذة للأمل " في مواجهة الشدائد والصعاب في أوقات الأزمات.

وختم الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، تصريحاته داعياً جميع أصحاب المصلحة والمانحين للانضمام إلى هذا المسعى النبيل وقال: "معًا، يمكننا تحويل الشدائد إلى فرص وبناء مستقبل أكثر شمولاً وازدهارًا للجميع."

من جانبه أكدت ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى مصر، الدكتورة حنان حمدان أن التعليم حق أساسي يجب التمسك به، خاصة في أوقات النزوح والأزمات.

وأضافت حمدان أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى دعم الأكاديمية لتزويد اللاجئين بالأدوات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا للازدهار، وفي نهاية المطاف تعزيز الاعتماد على الذات والمساهمة في تنمية المجتمعات المضيفه.

ويهدف برنامج المنح الدراسية للاجئين بالأكاديمية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تعزيز الاعتماد على الذات وإيجاد سبل للحلول من خلال تمكين اللاجئين من خلال الوصول إلى التعليم الجيد.

كما يهدف إلى تمكين الشباب والشابات على قدم المساواة من المساهمة بالمعرفة والمهارات والقيادة في مجتمعاتهم ، تعزيز التنوع والشمولية داخل مجتمع الأكاديمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الجنسين، المساهمة في بناء السلام وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في بلدان اللاجئين الأصلية.

وتجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الوصي على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967، وتوفر الحماية الدولية للاجئين وتسعى إلى إيجاد حلول دائمة لمحنتهم، وتعمل المفوضية بلا كلل لضمان حقوق ورفاهية الأفراد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى دمجهم وتمكينهم

مقالات مشابهة

  • الالية الوطنية لحقوق الانسان تردّ على بيان المفوض السامي لحقوق الانسان بشأن مجزرة”ود النورة”
  • الجزيرة نت تقف على قصص لجوء في رواندا
  • الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها الشديدة إزاء عدد ضحايا مجزرة النصيرات
  • المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة يرحب بقرار مجلس الأمن حول غزة
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • الأمم المتحدة تندد باستغلال سياسيين لقضية الهجرة
  • جسر الأمل.. تفاصيل مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم في مصر
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم
  • الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان