لبنان.. التّمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية لمدّة عام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصادق مجلس النواب اللبناني، أمس، على اقتراح القانون الرّامي إلى التّمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، لمدّة سنة.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، قبل التصويت على اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى التمديد لرتبة عماد أو لواء والمقدم من كتلة الاعتدال الوطني الذي تم إقراره: «كل اللبنانيين دون استثناء مع الجيش اللبناني، ولا أحد يزيد على الثاني، نعم الصلاحية كانت للحكومة أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً، والمجلس لا يستطيع سوى القيام بدوره في هذا المجال».
وطرح الرئيس بري اقتراح كتلة الاعتدال على التصويت فتم إقراره مع اعتراض النائب جهاد الصمد، وقضى الاقتراح برفع سن التقاعد لقادة الأجهزة الأمنية برتبة لواء وعماد لمدة سنة واحدة.
وأمس الأول، أكّد سفراء أميركا وبريطانيا وكندا، التزام بلدانهم بدعم الجيش اللبناني، وذلك خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية برئاسة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، مشيدين بجهود الجيش في مراقبة الحدود وضبطها، إلى جانب دوره في محاربة الإرهاب وحفظ أمن لبنان واستقراره».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني البرلمان اللبناني لبنان نبيه بري الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
كتلة نيابية: لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّل رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، اليوم الثلاثاء، الحكومة مسؤولية التراجع في ملف السيادة الوطنية، نتيجة غياب رؤية استراتيجية واضحة، محذراً من خطورة تغليب المصالح الحزبية والشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا.وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “الحكومة الحالية تتعامل مع ملف السيادة بتجاهل مقلق، وتسعى إلى الحصول على دعم خارجي يُمكّنها من الاستمرار في السلطة، بدلاً من ترسيخ القرار الوطني المستقل”.وأضاف أن “السيادة العراقية باتت رهينة لاجتهادات سياسية وحزبية ضيقة، في ظل غياب استراتيجية وطنية موحدة، ما أدى إلى تآكلها وتقديم المصالح الفئوية على حساب الثوابت الدستورية والخيارات الوطنية”.وأشار الساعدي إلى أن “المشهد السياسي في البلاد يعاني من اضطراب واضح وازدواجية في المواقف، تتجلى في التناقض بين الالتزام النظري بالدستور والمصالح الوطنية، وبين الخضوع الفعلي لإرادات خارجية يُنظر إليها كمصدر دعم مؤقت لضمان البقاء في الحكم”.وأكد أن استمرار هذا النهج “يهدد بنية الدولة، ويفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية التي تعمّق الانقسام السياسي وتضعف ركائز السيادة”.