“للمرة الأولى”.. اتفاق على قانون يضمن حرية الإعلام في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بروكسل – اتفق البرلمانيون الأوروبيون والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي امس الجمعة على تشريع يهدف إلى “حماية تعددية وسائل الإعلام واستقلالها” بحسب إعلان البرلمان والمجلس الأوروبيين.
وقالت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي سابين فيرهيين، خلال مؤتمر صحفي في ختام المفاوضات، “للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، لدينا تشريع يضمن حرية الإعلام، واستقلال وسائل الإعلام وحماية الصحافيين”.
يشار إلى أن دولا عدّة من بينها فرنسا، أصرّت خلال المفاوضات على إدراج استثناءات محتملة لحظر مراقبة الصحافيين، متذرعة بـ”الأمن القومي”، الأمر الذي أثار قلق العاملين في الصحافة والمدافعين عن حرية الصحافة.
من جهتها، أكّدت النائبة الرومانية رامونا ستروغاريو أنّ النص التوافقي الذي تمّ التوصل إليه الجمعة لا يتضمّن “أي إشارات إلى الأمن القومي”.
وأشارت فيرهيين إلى أن المراقبة، مثل استخدام برامج تجسّس في أجهزة يستخدمها الصحافيون، مُمكنة فقط إذا تم التصريح بها بموجب “قرار قضائي” وفي حالات “الجرائم الخطيرة”.
بدورها، قالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية المعنية بالقيم والشفافية فيرا يوروفا “هذا ليس شيكا على بياض”.
وأضافت المفوّضة التشيكية “نحن لا ننظّم وسائل الإعلام، بل ننظم مساحة وسائل الإعلام”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.