بوابة الفجر:
2025-12-09@17:23:01 GMT

انخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

انخفاض السكر، المعروف أيضًا بالهبوط السكري أو الهبوط الحاد لمستوى السكر في الدم، يعتبر حالة طبية خطيرة تتطلب اهتمامًا فوريًا. 

وتعتبر السكريات مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم، وعندما ينخفض مستوى السكر بشكل حاد، يمكن أن يتسبب في أعراض غير مريحة ويؤثر سلبًا على الصحة العامة. 

أسباب انخفاض السكرانخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

1.

الجرعة الزائدة من الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكر: يعتبر تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكر أحد أهم أسباب انخفاض السكر. قد يحدث ذلك عندما يتناول المريض جرعة أكبر من اللازم أو عندما يتعرض لظروف قد تؤثر على استقرار مستوى السكر في الدم.

2. التمرين الشديد أو النشاط البدني الزائد: يمكن أن يؤدي التمرين الشديد أو النشاط البدني الزائد إلى استهلاك كميات كبيرة من السكر في الجسم، مما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم.

3. الصيام أو تناول الوجبات غير المنتظم: قد يحدث انخفاض السكر عند الصائمين أو الأشخاص الذين يتناولون وجبات غير منتظمة، عدم تناول الوجبات في الوقت المناسب يمكن أن يتسبب في نقص السكر في الدم.

أعراض انخفاض السكر

1. الشعور بالتعب والضعف: يعتبر الشعور بالتعب والضعف أحد أبرز الأعراض الشائعة لانخفاض السكر. يمكن أن يشعر المريض بالإرهاق الشديد وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.

2. الدوخة والدوار: يمكن أن تصاحب انخفاض السكر الدوخة والدوار، حيث يشعر المريض بالغثيان وضعف التوازن.

3. العرق الزائد: يمكن أن يكون العرق الزائد أحد العلامات التحذيرية لانخفاض السكر. قد يلاحظ المريض زيادة في التعرق بشكل غير مع ظهور رطوبة غير طبيعية على الجلد.

4. العصبية والتوتر: يمكن أن يؤدي انخفاض السكر إلى العصبية والتوتر الزائد. قد يشعر المريض بالقلق والتوتر دون سبب واضح.

علاج انخفاض السكرانخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

1. تناول السكر السريع: يعتبر تناول السكر السريع أحد أهم الخطوات لعلاج انخفاض السكر. يمكن تناول مشروبات محلاة بالسكر، أو تناول ملعقة من العسل أو العصير الفواكه.

2. تناول وجبة صغيرة ومتوازنة: بعد تناول السكر السريع، يفضل تناول وجبة صغيرة ومتوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والدهون الصحية. ذلك يساعد في استعادة مستوى السكر في الدم بشكل مستدام.

3. الاتصال بالرعاية الصحية: في حالة حدوث هبوط سكر حاد وعدم استجابته للعلاجات المنزلية، يجب على المريض الاتصال بالرعاية الصحية فورًا، يمكن أن يوصي الأطباء بتعديل جرعات الأدوية أو الأنظمة الغذائية للمريض.

ينبغي على المرضى المصابين بالسكري أن يحملوا معهم حقيبة طبية صغيرة تحتوي على مصدر سريع للسكر مثل حبات السكر أو الحلوى.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستمر في مستوى السكر في الدم الاتصال بالأطباء لتقييم حالتهم وتعديل العلاجات اللازمة.

الجدير بالذكر، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يعانون من انخفاض مستمر في مستوى السكر في الدم أن يكونوا على دراية بأعراض انخفاض السكر وكيفية التعامل معها. يجب أن يتعلموا كيفية تناول السكر السريع واتباع نظام غذائي صحي ومنتظم. في حالة الشك أو عدم استجابة الحالة للعلاج المنزلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انخفاض السكر أسباب انخفاض السكر أعراض انخفاض السكر مستوى السكر في الدم الأنسولين مستوى السکر فی الدم انخفاض السکر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟

يمكن لتناول الفلفل الحار «كاملاً» بانتظام بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب أن يساعد في خفض ضغط الدم.

 لكن تناوله في الصلصات الحارة أو التتبيلات أو غيرها من الأطعمة الحارة قد يكون له تأثير معاكس، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

 

الفلفل الحار يخفض ضغط الدم

يُحفّز الكابسيسين، وهو مركب طبيعي موجود في الفلفل الحار مسؤول عن نكهته الحارة المميزة، العديد من الاستجابات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ورغم أن الأبحاث تُشير إلى ذلك، فإن الخبراء لم يفهموا بعد آلية عمله بشكل كامل.

 

وتشير بعض الأدلة إلى أن الكابسيسين يقوم بالآتي:

 

يُحسّن تدفق الدم: يُحفّز الكابسيسين إطلاق أكسيد النيتريك، وهي مادة تُرخي الأوعية الدموية وتُوسّعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر.

 

تأثيرات مُضادة للالتهابات: يُعرف الكابسيسين أيضاً بتأثيراته المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي قد تُساعد في دعم صحة الأوعية الدموية. ويرتبط الالتهاب المُستمر والإجهاد التأكسدي بتصلب الشرايين وقلة مرونتها وارتفاع ضغط الدم.

 

يدعم الصحة الأيضية: تشير بعض الأبحاث إلى تأثير إيجابي، وإن كان محدوداً، للكابسيسين على فقدان الوزن والصحة الأيضية (عملية تحويل الغذاء إلى طاقة). وهذا عامل غير مباشر مهم، لأن الحفاظ على وزن صحي يدعم الحفاظ على مستويات ضغط دم في النطاق الطبيعي.

 

يساعد على تقليل تناول الصوديوم: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمتعون بتناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، قد يكونون أقل ميلاً لتناول الأطعمة المالحة أو إضافة المزيد من الملح إلى نظامهم الغذائي. وتناول كميات أقل من الصوديوم يدعم بشكل مباشر انخفاض مستويات ضغط الدم.

 

متى يُؤثر الفلفل سلباً على ضغط الدم؟

يحتوي الفلفل الحار على نسبة منخفضة من الصوديوم كما أنه غني بالمركبات النباتية المفيدة. ومع ذلك، لا يقضم معظم الناس الفلفل الحار بوصفه نبات طازج بمفرده، بل غالباً ما يُستهلك بوصفه جزءاً من وجبات غنية بالملح.

 

قد يُؤدي تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والتوابل التي تحتوي على الفلفل الحار بانتظام إلى احتباس المزيد من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأطعمة الصلصات الحارة والتتبيلات.

 

مَن يجب عليه توخي الحذر؟

يُنصح بعض الفئات بتوخي الحذر عند تناول الفلفل الحار، ومنهم:

 

الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الأكثر عُرضة لعسر الهضم، لأن الأطعمة الحارة قد تُسبب تهيجاً إضافياً.

 

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل ضربات القلب، أو تعرق، أو إحمرار، أو شعور بالقلق بعد تناول الأطعمة الحارة.

 

وإذا كنت لا تُحب الفلفل الحار أو تُعاني من حساسية تجاه حرارته، فلا بأس بتجنّبه. وهناك طرق أخرى للحفاظ على ضغط دم صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، قليل الصوديوم، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

مقالات مشابهة

  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • المشروبات الغازية الخالية من السكر أم «الدايت»: أيهما أفضل للصحة؟
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • تناول حبة من البرتقال فى فصل الشتاء.. ستفاجأ بالنتيجة
  • متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
  • بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • قطر: وضع غزة لا يمكن أن يستمر
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية