قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الفائدة بشكلها الحالي أسهمت في تراجع معدلات التضخم.

وأوضح جاب الله، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور”، أنه من المتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة خلال اجتماعه المرتقب والأخير لهذا العام. 

 الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة 

أكد وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، أمر جيد؛ لتثبيت الفائدة في مصر.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أسعار الفائدة الحالية أسهمت في تراجع التضخم من 35.8% في أكتوبر الماضي لـ 34.6% في نوفمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار الفائدة أسعار الفائدة الحالية البنك المركزي الفيدرالى الامريكى تثبيت الفائدة تثبيت أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • هل يرتفع الذهب مجددا؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
  • انكماش اقتصادي.. تراجع الصادرات الصينية في ظل الحرب التجارية مع أمريكا
  • خبير اقتصادي: الذهب يستعد لصعود مع تقلبات اقتصادية متوقعة
  • خبير اقتصادي: دعم البنوك للصناعات المُدرة للدولار يعزز ميزان المدفوعات
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • روسيا: خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يرفع إيرادات النقد الأجنبي