نظّم مجلس المرحوم إبراهيم جاسم سبت احتفالية بمناسية أعياد مملكة البحرين الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، إذ أقيم الحفل في منتزه دوحة عراد بمحافظة المحرق وسط أجواء من المتعة والفرح بمشاركة روّاد المجلس ومحبيه من المحافظات كافة.


بدأ الاحتفال بالمشي الجماعي رافعين العلم البحريني ومتفاعلين مع الأهازيج والأغاني الوطنية، ثم أُلقيت كلمات وقصائد وطنية معبّرة عن هذه المناسبة الغالية من الشاعر يوسف الشروقي، والشاعر أحمد المالكي.

بعدها، قام جاسم سبت بتقديم درع تذكارية إلى المحتفى بهما في الاحتفال كل من الحكم الدولي القدير إبراهيم الدوي والمصوّر الصحفي القدير عبدعلي قربان مشرف صفحة «الفعاليات» وقسم التصوير في جريدة «الأيام»؛ نظير دورهما المجتمعي والوطني البارز والمشهود. وفي نهاية الاحتفال، تم تقديم شهادة شكر وتقدير إلى الشاعر يوسف الشروقي، والشاعر أحمد المالكي.وعلي هامش الحفل قدم الفنان البحريني التشكيلي طارق اسماعيل لوحة فنية الي الحكم الدولي ابراهيم الدوي والمدرب الوطني عبدالله عيسي الحالاوي وقدم المشاركين والمكرمين كل الشكر الي الاستاد والمربي الفاضل خميس سبت علي هذي البادرة وحسن التنظيم ودامت افراحك ياوطن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"الإحصائي الخليجي" ينظم ندوة "مجلس التعاون..  شراكة وازدهار" في معرض مسقط الدولي للكتاب

مسقط- الرؤية

نظم المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ندوة حوارية بعنوان "مجلس التعاون شراكة وازدهار" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب استعرضت مسيرة المجلس على مدار الـ44 عاما من الشراكة الخليجية إلى تمكين المواطن الخليجي مرتكزه الأساس ومسيرة الازدهار الاقتصادي مع التركيز على التحديات المستقبلية.

 شارك في الجلسة الحوارية سعادةُ السّفير إبراهيم بن سعد بيشان سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان وسعادةُ السّفير الدّكتور محمد بن ناصر الهاجري سفير دولة الكويت لدى سلطنة عُمان وسعادةُ السّفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري - رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية، وأدارها العميد متقاعد ناصر بن جمعة الزدجالي موجه ومستشار استراتيجي سابق بكلية الدّفاع الوطني بسلطنة عُمان.

وأكدت الندوة على أن مسيرة مجلس التعاون أثبتت على مدى العقود الماضية قوة ومنعة هذا الكيان وقدرته على تجاوز مختلف التحدّيات التي واجهته منذ تأسيسه في 25 مايو 1981م وبما يصون الأمن والاستقرار في دوله وتحقيق الرخاء لشعوبه وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للمواطن والمقيم على حدٍّ سواء من خلال خطط تنموية طموحة ترتكز على بيانات إحصائية دقيقة وتتماشى مع التوجهات العالمية في مرحلة تتطلب المزيد من تضافر الجهود للعمل والبناء على المنجزات والانطلاق إلى مستهدفات أكثر طموحًا.

وناقش المحور الأول بعنوان "44 عامًا من الشراكة الخليجية..  من التأسيس إلى التمكين" ما مرّ به المجلس منذ تأسيسه في عام 1981، بمحطات تاريخيّة بارزة، جسّدت الجهود المبذولة لترسيخ أركانه باعتباره مظلة إقليمية فاعلة تجمع بين الطموح السياسي، والرؤية الاقتصادية، والتكامل المجتمعي. حيث تمكن المجلس، بفضل حكمة قادته ورؤاهم الاستشرافية، من التحوّل من فكرة طموحة إلى مؤسسة متكاملة، تتفاعل بمرونة مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وتعزز قدرتها على مواجهة التحديات وصياغة حلول جماعية تراعي مصالح الشعوب الخليجية وتطلعاتها.

وأكدت النقاشات على أن مسيرة مجلس التعاون تمثل اليوم أنموذجًا فريدًا للتعاون الإقليمي القائم على وحدة الهدف والمصير، وصولًا إلى مرحلة التمكين التي نشهد فيها تكاملًا أكثر نضجًا، ورؤية أكثر طموحًا نحو مستقبل مشترك مزدهر وآمن.

كما جاء المحور الثاني بعنوان "الإنسان أولًا.. تمكين المواطن الخليجي" ليركّز على الإنسان  باعتباره أولوية في مسيرة العمل الخليجي، حيث تم التركيز على الجهود التي بُذلت لتعزيز المواطنة الخليجية وتمكين الفرد في مجالات التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية.

وأكد المتحدثون على أهمية تعزيز الهُوية الخليجيّة المشتركة وإيمان المجلس بأن التمكين يمتد ليشمل فتح آفاق أوسع للمواطن الخليجي في مسارات التنمية والابتكار وريادة الأعمال.

أما المحور الثالث فقد جاء تحت عنوان "مسيرة الازدهار الاقتصادي الخليجي" واستعرض ما شهده اقتصاد دول مجلس التعاون على مدى العقود الماضية من تطور مستدام ومتزايد التنوع، حيث يعزى ذلك إلى التعاون المشترك الذي بدأ منذ تأسيس المجلس في 1981، وصولًا إلى التقدم الذي نشهده اليوم في عام 2025. والذي تحقق من خلال العديد من مراحل التكامل الاقتصادي التي أسهمت في بناء أسس قوية للازدهار، مثل الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة.

وتناولت النقاشات ما سعت إليه دول المجلس لتعزيز الوحدة الاقتصادية من خلال التنسيق في السياسات التجارية والاقتصادية، مما أدى إلى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة ومحفّزة، سواء للمستثمرين المحليين أو الدوليين. كما تم تطوير العديد من التشريعات والقوانين التي تسهم في تسهيل التجارة البينية، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصادات الخليجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأكد المتحدثون على أن هذا التكامل الاقتصادي يعد أحد المحركات الرئيسة لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية، حيث يسهم في تعزيز رفاهية المواطنين، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع.

في حين تناول المحور الرابع حصاد الإنجاز واستشراف المستقبل الخليجي خاصة وأن هذه الإنجازات نقطة انطلاق نحو رؤية خليجية مشتركة لمرحلة ما بعد النفط، حيث يُعد التنويع الاقتصادي والاستدامة البيئية من أولويات المستقبل.

كما استعرض المتحدثون التحديات التي يفرضها عالم يشهد تحولات سريعة ومتسارعة على كافة الأصعدة، حيث تم طرح العديد من التساؤلات حول مستقبل مجلس التعاون وآليات تعزيز العمل الخليجي المشترك في المرحلة المقبلة بما يضمن تماسك المجلس واستمرارية تأثيره الإقليمي والدولي، والعمل على تحقيق تطلعات شعوب دوله نحو تنمية متوازنة ومتكاملة، بما يعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • "الإحصائي الخليجي" ينظم ندوة "مجلس التعاون..  شراكة وازدهار" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يلتقي في قصر الشعب بدمشق وفداً من المجلس التركماني السوري برئاسة رئيس المجلس السيد فيصل جمعة بن جاسم
  • خالد جاسم يشيد بجمهور الأهلي: “شغفهم لا يُضاهى حتى الفريق الياباني تفاجأ.. فيديو
  • مجلس الدولة: عدم إخطار الخصوم بالقضايا يبطل الحكم
  • بمأتم رسمي وشعبي... عمشيت ودعت والد المدير العام للمراسم في رئاسة مجلس الوزراء
  • الداخلية تباشر مهامها بضبط مخالفي تعليمات الحج وتطبيق العقوبات
  • وزارة الداخلية تباشر مهامها بضبط مخالفي تعليمات الحج وتطبيق العقوبات
  • خلال الاحتفال بعيدهم.. مصر أكتوبر: عمال مصر عماد الوطن ورمز تقدمه
  • مجلس صحار الثقافي يُثري المشاركات العُمانبة في مهرجان الحرفة الدولي بالسعودية
  • محافظ الإسكندرية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد العمال