تحذير كردي من كارثة انتخابية: بعض المحطات لم تُفتح إطلاقًا والأجهزة لم تقرأ البيانات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
حذّر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأحد (17 كانون الأول 2023)، من "كارثة" في حال عدم معالجة المشاكل التي حصلت خلال التصويت الخاص.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محطات عديدة في محافظة نينوى لم تفتح إطلاقا يوم أمس السبت، كما أن أجهزة التصويت لم تقرأ بيانات المئات من الناخبين".
وأضاف، أن "هنالك الكثير من المشاكل الفنية حدثت خلال التصويت الخاص، رغم أن الاعداد قليلة فكيف الحال مع الاقتراع العام يوم غد، وإذا لم تتدارك المفوضية فقد تحدث كارثة كبيرة".
وأشار سورجي إلى، أن "قائمة اتحاد نينوى التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني لم تسجل أي شكوى فيها خروقات تخص القائمة، وانما هي ملاحظات فنية عامة لضمان نزاهة الانتخابات وسيرها بشكل منتظم".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بقوات الأمن والجيش في الانتخابات المحلية الذي جرى أمس السبت، بلغت 67%، معتبرة أن النسبة غير مسبوقة.
ولم تعلن المفوضية إلى الآن أي نتائج أولية لعملية عدّ وفرز أصوات الانتخابات المحلية، إذ كان من المفترض أن تعلن بعد 6 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، الذي حصل في السادسة من مساء الأمس.
ومن المقرر أن يصوت في الانتخابات المحلية في العراق أكثر من 23 مليون عراقي، علماً بأن التصويت يبدأ صباح غد الاثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة في عموم مدن العراق.
رئيس مجلس المفوضين في المفوضية، عمر أحمد، قال، في مؤتمر صحافي عقده أمس السبت (16 كانون الأول 2023)، إن "التصويت تم بانسيابية، نتيجة الإجراءات التي وضعتها المفوضية والتدريب العالي للموظفين يوم الاقتراع، إضافة إلى الحملة الإعلامية والتثقيف الانتخابي اللذين سبقا العملية الانتخابية".
وأضاف أنه "بموجب تقرير الغلق الذي صدر عن أجهزة الاقتراع، بلغ عدد الناخبين المصوتين 706805 ناخبين، من أصل مليون و50653 ناخباً، أي بنسبة 67%"، مؤكداً أنه "بالجانب الأمني، تم تطبيق الخطة الأمنية المعدة من قبل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، ما أسهم في سير عملية الاقتراع بشكل طبيعي وفق القانون الانتخابي والأنظمة والتعليمات التي وضعتها المفوضية ولم تسجل حوادث أمنية".
وأشار إلى أن "موظفي الاقتراع سيُرسِلون نتائج العدّ والفرز الإلكتروني إلى المكتب الوطني من طريق الوسط الناقل، وبعدها يجري الفرز والعد لجميع محطات الاقتراع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لحظة تاريخية في مسيرة السلام.. «حزب العمال الكردستاني» يبدأ تسليم سلاحه بحضور سياسي كردي بارز
أعلن حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي” مشاركته في مراسم تسليم “حزب العمال الكردستاني” لسلاحه، داعياً إلى توسيع الساحة السياسية في تركيا لتشمل الأكراد، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الحزب عائشة جول دوغان، أمس الأربعاء في مقر الحزب.
جاء ذلك عقب رسالة مصورة لزعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان، جدد فيها تمسكه بدعوته التي أطلقها في 27 فبراير الماضي، والتي طالب فيها الحزب بتفكيك صفوفه وتسليم سلاحه، مع إعلان بدء تسليم السلاح يوم الجمعة الحادي عشر من يوليو في مدينة السليمانية بالعراق.
ووصفت دوغان هذه اللحظة بالتاريخية، معتبرة أنها ستحدد مستقبل تركيا في القرن الثاني لها، مؤكدة أن القضية ليست مشكلة تركيا فقط، بل هي قضية ديمقراطية ذات أبعاد إقليمية وعالمية.
وأكدت دوغان ضرورة تحمل الجميع المسؤولية والعمل على تحويل هذه الخطوة إلى صفحة سياسية جديدة كاملة، مشددة على أهمية تطبيق الضمانات القانونية وتوسيع الساحة الديمقراطية في تركيا دون حسابات سياسية، لتحقيق حل ديمقراطي لقضية الأكراد.
كما أعلنت مشاركة وفد من الحزب، يضم رؤساء الحزب وبعض نوابه، في مراسم تسليم السلاح.
وكان عبد الله أوجلان قد أعلن في رسالة مصورة من سجنه في جزيرة إمرالي، نهاية الكفاح المسلح لحزبه بشكل طوعي، معرباً عن استمراره في الدفاع عن دعوته لإلقاء السلاح.
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في استكمال التسوية مع “حزب العمال الكردستاني” في أقرب وقت ممكن.