لابيد ..لا يمكن لنتنياهو الاستمرار بمنصبه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
#سواليف
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد، اليوم الأحد، إنه لا يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الاستمرار بمنصبه، معتبرا أنه من الممكن إجراء #انتخابات في #زمن_الحرب.
وفي شأن “الترويج لمخطط إسرائيلي جديد حول صفقة لتحرير الأسرى” قال لابيد لموقع “واينت” العبري، إنه “يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود مقترحات على الطاولة، فإن ذلك يؤدي إلى تحرك بالقضية حتى لو لم يتم قبولها”.
ووفقا له، “لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب كرئيس للوزراء”، مشددا على أنه من الممكن أن تجرى انتخابات أثناء الحرب”.
مقالات ذات صلة تحليل استراتيجي للدويري .. السابع من أكتوبر معركة سيخلدها التاريخ 2023/12/17ولفت لابيد، إلى أنه أوضح لنتنياهو أن #المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم “حتى مقابل الأسعار المؤلمة في #صفقة_الرهائن”، لكنه شدد في المقابل على أن “إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حركة حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها”.
يأتي تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحميل نتنياهو المسؤولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصا غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لابيد نتنياهو انتخابات زمن الحرب المعارضة صفقة الرهائن
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.